[ ابي اتونس دامني فوقها حي]
«الجامح»
كان فوق الطعس يشرب من الشاهي ويطالع القريه الي تغيرت من يوم ما نقلو لطريف شاف من فوق سطح بيت عمه ابو نجد بنت شعرها طويل ومعها كاسه وقاعده تشربها لين ما عرف انها النجد وتلاقت عيونهم مع بعض" رغم المسافات بينهم الا ان القلوب متواصلة" وبسرعه شافها تغطي رأسها بالشال الي معها
ابتسم وهو يشوف طيفها يمر من عنده وتذكر ملامح عيونها وبهمس : ما تغيرتي يا هبوبي جميله من عرفتك " حسبي الله انا مين قال لي اكتب بالليل وجفاف روايه شيخوه أثرت فيني نكمل الروايه اهئ"وألقى قصيده يهمس
لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا بيننا
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ سِوانا إنَّها أبْجَدِيَّةُ
مَن يَعشَقونَ ومَنْ يَنزِفونْ إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ
العُيونْ كُلُّنا مُغْرَمونْ كلُّنا عاشِقونْ بَصْمَةُ العِشْقِ
لا تَتشابَهُ بينَ الأحبَّةِ حتى يَكونوا بِنفسِ البراءَةِ
نَفسِ الطَّهارَةِ نفسِ الجُنونْ ليسَ للحبِّ آخِرْ
رِحلَةُ العِشقِ أطوَلُ مِن سَنَواتِ العُمُرْ ومِن
هَمَساتِ الظُّنونْ أنتِ كلُّ المَرافئِ لو يَعلَمونْ أنتِ
عَصرُ النُّبوءَةِ أنتِ الخُصوبَةُ أنتِ التَّوَحُّدُ أنتِ الزَّمانُ
الحَنونْ كلُّ أَزْمِنَةِ الحبِّ تَرحلُ إلا زَمانَكِ مازالَ
يَنبِضُ رَغْمَ السُّكونْ كلُّ شيءٍ جميلٍ تَوارَى
ولَكِنْ عُيونُكِ تَزدادُ حُسْنًا وتَزدادُ عُمْقًا وأزدادُ
عِشقًا لِهَذي الفُتُونْ لَمْ يَعُدْ لي سِواكِ امْنَحيني
الهُويَّةْ أدْخِليني لِحضْرَةِ عَينيكِ كلُّ الصِّعابِ
أمامي تَهونْ ليسَ لي مِن مَكانٍ ولا
من زَمانٍ وحَيثُ تَكونينَ
قَلبي يَكونْ أيُّها الجاهِلونَ مَعاني المَحَبَّةْ ليسَ
لِيَ أنْ أُبَرِّرَ هذا الشُّعورَ فلنْ تَفهَموني ولن تَعذُروني
لحْظَةُ الحبِّ أروَعُ ما في الوجودِ فهل تُنكِرونْ
؟ وهل تَهْرُبونْ؟ أيُّها الكافرونَ بِدينِ المَحَبَّةِ لا
تَسألوني عَنِ الحُبِّ حتَّى تَذوقوهُ مِثليَ أو تُؤمِنونْ
القى القصيده وقام من الطعس وراح لابوه بالمحل
أنت تقرأ
يا نجد لو كل العرب منك ملت ما مل من نجد العذيّه ولا اتوب
General Fictionتحكي عن ابطالي نجد والجامح الي يفترقون بعد مشكله بين ابو نجد وقبيله ثانيه لكن يرجعون مره ثانيه بعد 20 سنه