١١_______١٤
عزيز العاشقين ذليل 💘
البارت 11
تقرير مصير
رند:
رجعت سنا لبغداد وصارت العطلة ورجع الملل للبيت سنا طبعها حلو دائمة الكلام والابتسامة ما تفارقها انطت لبيتنا شغلات حلوة
رجع الملل ويه طلعتها لان صرنا صديقات مقربات وتسولف ويايه بكل وقت مرات نوصل لحد نص الليل واحنا نسولف
عمة وجد ابد ما تحجي الا عند الحاجة وتقضي ساعات طويلة لو بقراءة كتب دينية او قصص وروايات مملة جدا حتى القصص اللي تقراها بيها نشفان بالمشاعر هههه المهم اني عطلتي كضيتها لو اموت من التواسيل بعمو فاضل حتى اروح لبيت عمو فاروق ويه بناته لو العب العاب سخيفة بموبايلي ما عندي اي اشياء مهمه اسويها
مر شكم يوم بهالروتين الممل لحد اليوم اللي غير كل شي بحياتي كنت اتفرج مسلسل تركي عالنت وبالموت يلا تشتغل الحلقة ومندمجة وياها كلش اجتني رسالة عالفايبر وانقطعت وتخربط كل شي ردت ابتلي باللي رسلها الي رحت عليها وكانت الصدمة
الرسالة كانت من قائد بحيث من الخوف غلقت موبايلي وطلعت اركض لغير مكان عبالك طلعلي جني من الموبايل لحد الليل ما ارضى افتحه حتى الرساله ما قريتها كلها بس قريت هلو اني قائد ...
رجعت بالليل فتحته للموبايل ورحت للفايبر وطلعت رسالته يعني اريدامسحها مو غير شي
فتحتها وقريتها كلها بس لما اجيت امسحها ما كدرت اول مره اقرا كلمات بهاللطف وكلها حب وغزل واني عايشة بعالم لونه رمادي مايل للسواد شويه وهالكلمات كانت مثل الوان قوس قزح طلع بعد الغيوم المظلمة ينذر بدخول النور لحياتي واشراق شمس اسمها الحب
صار بكل يوم رسالة بكل يوم شعر وبكل يوم دارمي لو ابو ذيات تطير عقلي رغم قبله كنت اكره الشعر الشعبي لكن من تجي من محب تكون بغير طعم وتخلي افكاري تتراقص بين القبول والرفض واكيد القلب كان هو الحكم
وحكمه كان بقبول هالكم من المشاعر ومو بس قبولها لكيت بنفسي استعداد ان ارتبط بقائد رغم صغر عمرنا بس الحب عدنا كان كبير جدا
وراها بفترة قصيرة جدا بديت اجاوبه بالبداية كلام عادي سلام وسوالف عن حياتنا وبمرور الايام صار الكلام حبيبتي وعمري وحياتي واحر لقب صار ام بيتي شايفين الوحدة لما توعى على شخص هيج يحبها ومتأكدة من حبه وما خايفة لا من بعد ولا غدر لان هو كان يريد يخطب واني أجل الموضوع لان بعدني ما مكملة سادس وهو هم بعده ما متخرج
بقينا نحب سكتاوي بيني وبينه صح مرات اضوج من نفسي لا انا اخون ثقة اهلي وعمامي بهالسوالف وابطل اتواصل وياه مدة بس يضل يرسلي رسائل منها تودد ومنها توسل واكثرها تهديد لحد ما يخليني اجاوبه ولما اجاوبه نرجع من جديد ويقوى الحب بيناتنا
هاي حياتي الجديدة بوجود قائد بيها سمعني احلى كلمات الغزل وعيشني احلى ايام ما تجاوز ويايه بيوم بكلامه ولا احرجني ولو هو كل ما احس بي يحاول ياخذ مجرى حديثنا لشي ما احبه انسحب واتركه فصار يتحاشى هالشغلات
خلصت العطلة ورجع الدوام والتهيت بدراستي ومسحت كل البرامج واتفقت وياه يخلص السنة وينجح واني هم وتبقى كدامنا سنة وحدة وراها صح الفترة طويلة بس ما النا غير ننتظر هالفترة
