بدأ الامر مع فتاة صغيرة في حوالي السابعة من عمرها وكان اسمها (انابيل)....
والدتها ووالدها كانا دائما مشغولان والفتاة الصغيرة كانت دائما وحيدة... عانت من مثل هذه الوحدة ٤سنوات... صنعاة جاسون.... كان قد (ولد) وهو حتى اصبحت في السادسة عشر كرس روحه
كله لأجلها.... كان يقدم لها ساعات طويلة من الترفيه (صحبته، العابه) كل شيء طلبته منه وكان سعيدا..... عندما انابيل كانت في السادسة عشر والنصف من عمرها كانت قادرة على ايجاد صديق
وكان جاسون منسي لفترة ولكنه كان منتظرا اياها.... اصبحت اجتماعية لديها العديد من الاصدقاء وفي سن العشرين تزوجت اما جاسون اصبح منسيا وكذلك هدفه واصبح مركونا جانبا....
جاسون الذي قد ولد من ظلام قلب انابيل كان يتلاشى.... شيء ما قد تغير..... لأجل عودة الفتاة الي اليأس اخذ جاسون بعيدا كل وعائلتها قتلهم جميعا......
عندما وجدتهم جميعهم ميتين اصابها الحزن مجددا وانسحبت بعيدا عن المجتمع وفي حاجة الي جاسون مرة أخرى ولكن بالطبع هذا لن يدوم طويلا.... بعد عام واحد فقط من الحاجة إلى جاسون
مرة أخرى كان خائفا من ان يتم نسيانه مرة أخرى اخذ انابيل وجعلها داخل شيء ما لن تتركه ابدا دمية جميلة للأبد تصاحبه للأبد.... مع انابيل كدمية ووحيدة الي الابد كان حرا ليجد أطفالاآخرين حيث كانوا وحيدين ومصاحبتهم..... كان يعد بالألعاب الصداقة! ايا كان الطفل يطلب منه ولكن مرارا وتكرارا يصبح لا حاجة له ويتم نسيانه.... وعندما حدث ذلك كان يجبر الاطفال على
الشعور بمزيد من الالم وبعد فترة قصيرة يحولهم الي دمي ايضا......
هو في بحث عن صديق مفضل جديد....