رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _36_
الغيهب يكول ....
أي متعوب ...
وأضحك وأبتسم ڪُـل ما يجيني غروب
واطير ويه الهوه ، واصحى ؏ ذاگ الصوب
ولا اتاني بمحطة شوك ، وادم ڪُـل حجيها ذنوب
يلتم التعب بيه ، واكول ايام وتعدي ، اكابر والجرح يكبر
جبيره جروحي مو گدي اي والله مو گدي ...
........................
زهراء......
ركض هشام ركضت ويا وهاجر قبلي
سحبها من حضن الغيهب فحصها
وتخبل عاط بعلو صوووته :- يمه لا امي ماااااااااااتت
امي ماتت هاجر أمي ماتت .
جرها الغيهب من بين ايد هشام
وهو يصيح بوجهه :- اشششش ولك اشششش
لا تكول امي ماتت امي ما تعوفني كومي يمه ادير ُ ؏ــمري
؏ عمرج بس كومي .
شالها مثل الطفل وركض للسيارة
وگعت بالكاع ادك والطم راحت ام ثانية
وبنفس السنة عافني وراحن .
هاجر مثل المخبلة راسها تركع بي بالحايط
ملابسهاا شككتها وجهه عبارة عن دم
كلهم طلعوا وياه الغيهب وبوجهم للمستشفى
بقينا ؏ امل اتصال منهم يطمئن گلوبنه بي
بس خابت ڪُـل أمالنا بدخول گرايبهم
يعني مخابريهم واصل خبر وفاتها
أجتمع الكل يحاولون ولو بـ كلمة يواسون
هاجر الـ ما وكفت لحظة عن الطم والصرخ
لحظات تحبس الأنفاس ومو بس هيج
اصعب شعور هو الفقدان ومو فقدان سهل
لا فقدان الام بعمره ما ينسي .
بعد ساعات دخلوا الزلم ماكو عمتي بتابوت مخليها
ولدها شايليها ؏ چتافاتهم ، نزلوها بالكاع ويا حالنا
لوعة گلوبنا تنسمع ، بين ڪُـل الصراخ والبجي
سمعت صوت زرف طبلة اذني زرف رفعت راسي واشوف
ڪُـل الموجودين اندفعوا ودخل جلال اخخ يا جلال الله يساعد گلبك
القميص مشكك والوجع مزورك شمر باب التابوت
وكعد يصرخ بعلو صوته :- كعدي يمه وين رايحة
اريد اسمعها منج امسامحتك يمه
اخخخ يا حلو كلمة الـ يمه من حلگج يا يمه
ابريني الذمة يا حبيبتي ابريني الذمة
تروحين واني لا شايفج ولا شام عطرج تروحين وانتِ
متبريه مني واني مو ابنج كلتي انتَ مو ابني
تعبتج يا نظر عيني تعبتج عساني اني ميت يا يمه عساني
اني بمكانج هنااااا .
رفع ايده ودك ؏ راسه بكل ما عنده من قوه
مقابيله كعدت جارتنا مره جبيرة كلش
اول مره اشوفها صاحت علية :- اي يمه الطم هاي
امك تستاهل الطم ( ولا يمه لا مالي حيل افراگج )
جلال:- اي والله يمه تعبت من فراگج
منو يخابرني بعد يمممممه منو يسأل علية
ام گلب الحنين ارجعيلي .
شالها بكل ما تبقه من قوته
حضنها شم عطرها باس خدها باس راسها
فتح الغطوة طلع ايدها باسها نزلها
وراح الرجلها رفعها وباسها ويصرخ
وهاجر تصرخ ويا ودخلت ملاك
هِـيِّ واكفه لطمت الى ان نزفت
عاط شيخ من الشيوخ بعلو صوته :- ولكم الله واكبر
الله واكبر شيلوا التابوت منهم لا تعذبوها وتعذبوهم .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
