رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _15_
زهراء تكول ...
كان يجب أن أغادر مُنذ انقباضة صدري الأولى، ولم أفعل .
الغيهب يرد ..
أكتشفت آني فرطت بـ أكثر الحضات سعادة
متمسكًا بشيء ظننت انه يستحق.
أبتسم وكعد ، واني رحت حضرت الـبيض وقطعت الجبن
بعدني ارتب بالمواعين ودخل ايهاب مخطوف لونه
صاح بعلو صوته :- عمووو الحك سيارات الشرطة بره
يكولون عليك بلاغات بقضايا جبيره ....
رحيم :-يا قضايا تخبلت شديصير ايهاب .
ايهاب:- والله ما اعرف نروح وهناك انشوف شصار .
طلعوا أثنينهم بسرعة ، ولأن ابوية رتبه ما أخذوا بسياراتهم
صعد بسيارتة ويا حماية وراح ، كعدت ؏ امل اسمع خبر
صعدت فوك انتظر الفرج ، مر الوقت وهم ماكو صار اليل
وأني لكمة ما اكدر أدخل الـبطني بسبب الرعب .
بين فترة وفترة يصير صوت هوسة بالشارع
ومرات اسمع الباب الخارجي يندفر
الى ان سمعت صوت حركة بالبيت جمدت أطراف رجلي
طلعت من الغرفة الفوك وصوت مشيت حذاء واضحة
جوه ، عصرت أيدي وتقدمت ؏ درج اريد اشوف منو
الدخل البيت وكلبي احس ظل يدك برأسي
تراجعت للخلف مفزوعة من شفت إيهاب طلع من المطبخ
رجعت بسرعة للغرفة أخاف منه مهما يكن ما اعرف شي عنهم
والزاد خوفي كلام رجاء (بكل مرة ابوية يروح بيها خفر يحاولون يعتدون علية واخاف وابات بالحمام حتى احافظ ؏ نفسي منهم ) منو المتهم هنا
أجهل الهوية مجهول معناها كلهم خطر .
قفلت باب الغرفة نص ساعة سمعت باب المدخل ينفتح
يعلن عن رحيله ، كمت من مكاني ونزلت جوه بدون ما أصدر صوت
واتلفت أخاف اكو احد غيري بالبيت .
توجهت للمطبخ لكيت أكياس ، تقدمت فتحتهم كلهم أكل
وكيس ثاني حلويات وعصاير ، سحبت عصير أريد افتحه
وصلني صوته تراجعت للخلف ونضرب راسي بالكاونتر بقوة .
ايهاب :- السلام عليكم.
من انضربت انصدم وسحبني من ايدي وهمس:- أسم الله اعصابج أغاتي
كولي يا الله .
عطت بي من الخجل :- شنو حرامي وداخل للبيت بدون صوت .
إيهاب:- أعتذر منج بس متعود هيج أدخل ڪُـل مرة .
خزرته ومشيت واني اهمس وافرك براسي:- ماكو احد بالبيت بس اني
ممكن تروح مو حلو وعيب وجودك هنا .
إيهاب:- ما بيناتنا عيب ، البيوت هنا نكدر ندخل بيهم بدون ما نستأذن
المهم حزرت ما تاكلين وجنت بمطعم اكلت وكلت اجيبلج وياي .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
