رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _38_انــه
أنـه المايدري شيسوي
أنـه الضايع مثل تعبي
أنـه الحاير بروحه شلون
أنـه المحروك بيه الدم
أنـه ؏ العشرة متندم
أنـه الماينفكد لو غاب
أنـه الطاريه ما ينجلب
أنـه الشدت الدنيا ويا
أنـه الناقش اثر مبجاه
أنـه الشوغاته ما تصفن
أنـه الماله عزيز يحن
أنـه الخلك خلك مسجون
أنـه الكلشي بيه يون .
..........................
زهراء..نزل بنت هاجر وهجم وهو موسع عيونه
يوزع نظراته بيني وبين جلال :- هذا القذر شيسوي هنـــا .ابو الغيهب:- اجه يشوفني امك دائما توصيني اذا صار بيها
شي جلال برجع بنصنه ما اريد اكسر بخاطر امك
خلي روحها ترتاح .جلال:- غيهب بروح امي كافي تعبت وتندمت
شوف رأسي انترس شيب الله يخليك سامحني والله
بعد ما اغلط .تقدم سحبه من قميصه وصاح :- أطلع بره جلال ما اريد أشوه وجهك .
لزمت ايده وهمست بترجي:- غيهب لا تستعجل بس أريد احجي وياك
دقايق والله .دفعني وصاح :- ولا صوت وانتَ هم تطلعين بسرعة .
زهراء:- لا تتهور بس نحجي هاي شبيك .
نزل هشام كلمة مني وكلمة منه صعدنا فوك
طلبت من هشام اني أتفاهم وياه اول ما دخلنا
الغرفة شمرني ؏ حايط وكف بعيد عني :- ليش توكفين بصف جلال
من سمحلج تطلعين وليش تدخلين .زهراء:- وانتَ ليش عصبي وبس تنتر الى متى تبقه
ما تعرف تتفاهم وبس تعلي صوتك تره احنه هم نعرف نصرخ .سد حلگي بقوة وهمس بتحذير :- لا تختبرين صبري
عليج والله الزمج دك ما ارحم حالج .بقيت صافنه واني اتذكر الخطه التكتيكية
وهي الحل الأمثل تفيدني مع الغيهب .بست كف ايده المخليها ؏ حلگي
هو طابك حاجبه ويباع بغضب جسمه كله
يرتعد من الأعصاب رفعت أيدي طوقت
ركبته نزل ايده اقتربت طبعت بوسه
خفيفه ؏ خده وهمست :- ما عاش الـ يعلي صوته بوجهك
بس انقهرنا علية وهذا اخوك عمتي موصية عمي علية
وخطيه عمو احتار بينه وبينك .الغيهب:- لا تدخلين بالموضوع لا أكسر راسج .
زهراء:- هاي اني گدامك كسر راسي بس تره گلبك
ما ينطيك اني زهرتك تالي اليل تنام بحضن منو اذا تكسر راسي .رخت ملامح وجهه وهمس :- اششش ولا صوت
ما أريد اسمع صوتج وللمرة الآخيرة انطيج إنذار
لا تدخلين أعيدها بعد .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ