رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _14_
زهراء تكول ....
لقد هدموا كُل شيء فيني ضحكتي
هدوئي وروحي التي كانت تَحوم حول امي لـ ارضاها فقط
لقد هدموا جَسدي
لقد قتلوني
وقعتُ في حبهُ ونسيت أنهُ غيهبٍ مَجروح
ولكن خُذلانهُ لا يُعني القضاء علي
استقيضتُ وكُلي رغبةً في الإنتقام
وباتت في مُخيلتي الافكار
لقد قتلني!
عذبني!
ونهش جسدي!
ولكنِ الآن
وضعتُ كُل شيء على رِفوف النسيان
حبهُ الذي دَمر روحي،
َ وذهاب اُمي الذي كُلما حاولت وصفهُ لا أستطيع!
وكأن هذهِ البيت الشعري وصفًا ليّ:《يَتيم وفززوا مَن حِلم بي أهله》
وقررتُ الإنتقام
خلعتُ التعب
كنتُ ناويةً ؏ ألانتقام من قتلي ثلاث مرات
تارةً عند تعذيبي ثلاث ايام واربع ليالي
وتارةً عند موت امي
وتارةً عند قتل طفلي!
فما الذي سوف يصيبك ايهاُ المغرور "الغيهب"؟
-آمنه مُحمد
إيهاب:-صوووووتج ...
رجاء:- بابا .
تحرك اتجاها لزم ايدها وصاح بوجهه :- بابا شنووووو كم مره كلنا هل رعونه نبطلها وصوتج عيب يطلع الحرس بره ، مووو رجاء.
رجاء :- طلعهاا منا وبعد ما تسمع صوتي طووول حياتك .
مال رأسه بـ تجاهي مرر عينه من فوك ليجوه
ورجع عيونه ؏ عمي همس يستفسر:- زهراء.
رحيم:- اي زهراء .
رفع حاجبه بعلامة (شسوي هنا)
رحيم:-هربت من زوجها وأجت عندي .
زهراء:- اذا وجودي يسبب مشاكل اطلع فورًا.
رجاء:- ولي دعمج لوري يا حيييوانه ، هربت كآل طبعًا اذا امج
حتى ما تعرف تركز الـ ياخذ بتها زين مو زين اهم شي شمرتج
نار تحركهاا بحق لا اله الا الله .
زهراء:- ما اسمحلج تدعين عليها ، عيب عليج هذهِ امج مهما يكون.
رجاء:- اسمعووهاا شلون تحرك بكلبي لج اطلعي ماا اريد اشوفج
بررره بيتنا بره .
سيف:- رجاء تخبلتي خطية البنية حامل حرام عليج .
رجاء:- صم حلكك صوت ما اريد اسمع ، ويلاا طلعوها لا طولون حجي .
ايهاب:- اخذها البيبيتي احسن لا نوب تصير قاتل ومقتول .
لبسها عباية وطلع ، كعدت ؏ تخم جسمي ينفض
اخذت كلاص المي من سيف وشربت منه ريكي يبس
بديت احجي وأرد ؏ اسئلة الى ان رجع ايهاب كعد مقابيلي
وهو بدآ يستجوبني :- وين كان من طلعتي .
زهراء:- طالعين اني ويا ومن أبتعد استغليت الفرصة وهربت .
إيهاب:- آثار تعذيب موجوده ؏ جسمج .
زهراء:- آثر نفسية ارهاق جسدي بس اثار واضحة ما عندي .
إيهاب:- تعرفين اسم الدكتورة الـ اتفقت ويا ؟
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
