رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _32_
ذات يوم قال الغيهب ...
يا شاغل العينين كيف سلبتني ؟
ووقعت في محظور ما اتحذرُ
يا سارق الأنفاس كيف عبثت بي ؟
وآنا الكتوم الحاذق المتحذرُ
جد لي جواب للسؤال لكي ترى ..
اني أُحـبُـكَ فوق ما تتصورُ
آمنت ان الحب فيك نبؤتي
وهواك شبه الموت لا يتكررُ
منفاي انت ومن سواك يعيد لي روُحـي
ومن ذاع جفاك يصبرُ .....
..................................
وفعلا جنت احس بنار ومشتعلة
وألم بكل انحاء جسمي
تشنج ابطني
تصلب بـ اطرافي
روُحـي تنسحب مني جانت حرفيًا تنسحب .
أسمي يتردد بـ إستمرارية
الى ان انرفعت من السرير :- عمو زهراء تسمعيني
ولكم هاي نار ضروري مستشفى.
هاجر:- أروح أصيح امير ياخذها .
ابو الغيهب :- اركضي شتنتظرين.
اسمع ركضها الى ان دقايق ودخل
امير و صوت فرح ويا وبدون كلام
شالني مثل الطفل بين اديناته
وركض للكراج فتح عمي الباب وصعدوني بالسيارة
رجعت فقدت الوعي الى ان صار ضوة بعيوني
من شافتني فتحت عيوني ابتسمت والتفتت
للممرضة:- اضربيها الـ ابرتين وخليها تحت المراقبة
هسة الساعة 9 بليل باجر ب9 الصبح اذا صارت زينة
ونزلت حرارتها وضعها وضع الطفل يستقر طلعوها .
الدكتورة:- الحمدلله ؏ سلامتج ، تشكين من شي .
رديت بتعب:- جسمي يوجعني .
الدكتورة:- بس تنزل حرارتج يستقر وضعج يخف الـ وجع .
أومأت براسي عافتني وطلعت
ودخلت هاجر وعمي :- سلامتج بابا خوفتيني عليج .
هاجر :- لج زهراء ليش هيج تسوين احسن
يعني يضيع تعبج ويروح ابنج بـسبب حرارة.
زهراء:- قابل بيدي ما ادري شلون صار هيج .
ابو الغيهب:- من القهر تحركين بدمج ؏ لا شيء.
فضلت اسكت وما اخذ وانطي
وصلت المرحلة الملل من المناقشة ؏ فاضي .
بدلت ملابسي وهاجر خلتلي لاصقات حرارة
شربت مي بكثرة حسب ما نبهت الدكتورة
امير راجع للبيت لان ماكو احد هناك
الثاني يوم الصبح نزلت حرارتي شوية
بس الوجع نفسه ، طلعت من المستشفى
دخلت للبيت لكيت هيام تغسل بالكراج
ودشداشتها مخليتها بالداخليات
نزلت راسي ودخلتني هاجر سلمت ؏ عمتي
وهي فاتت ورانا:- عمه اكولج غسلت الكراج ونظفت البيت وطبخت
بعد تأمرين بشي .
ام الغيهب:- والله يا يمه ماكو الزوم اتعبين نفسج
انتِ خطار وعيب علينا انشغلج .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
