رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _6_زهراء تكول ..
مـو صـوچ الـدَرب
چـان الـخَلل بـيه
عـفت عـقـلي ومِـشـيت بـشور رِجـليه ..
أصـدلك مـن أفـوت ، أكـبر أحِـلامك چـان
وگـت گُـمت الـسلام تـرده مِـنيـه ..الغيهب يرد ..
انه حاير بين أنسىٰ وبين أحِنّ .
اني حجيت هيج لو ابتليت ؏ ُ ؏ــمري لحضات
صار مثل العاصفه الي تهجم وتفلش كلشي كبالها
هجم عليه مثل العدو وبدون سابق انذار لزمني
من ملابسي وبـ أثنين اديناته جره من جسمي صار وصلتين بين ايده
واستمر يسحب بي من جسمي الى ان تمزق
وكع وإستقر بقبضة ايده .سحبت جرجف الجربايه
واني بقمة صدمتي ما كدرت استوعب الموقف
صوته أصبح بعيد بأذني رغم ما يبعد عني
غير خطوه وحده ، وبقه الصؤت يعلى ويخفتإلى إن ابتعدت ذبيت روُحـي ؏ جرباية
وكدرت اركز :- من اول مره كتلج ذبي اسمعي الكلام ونفذي
ليش تصعبين الأمور وهي صعبه ، ليش تخليني أذيجكمت من مكاني مجاهله كلامه
فتحت الكنتور وهو مستمر يحجي
وضاغط ؏ ايده احس ؏ اعصابه واكف ويحجي وياي
الغيهب:/ اذا بيوم شفتچ لو لمحتچ تلبسين لون أسود ما اضمن رد فعلي
اتجاهج بذاك الوقت ماكو احد يخلصج من ايدي .لبست دشداشه شلون ما كان
ودموعي تنزل ؏ خدي
من شاف سكوتي بعد ما طلع صوته
مسحت ادموعي بكف ايدي وصلت للباب
اعترض طريقي وهو يدفعني للخلفالغيهب:- مو واكف واحجي وياج شنو توكفين ممنوع تَجاهليني .
دنكت رأسي ما اكدرت أنطق بحرف
تراجعت للخلف سحبت كلنكس
من الميز وصدر مني صوت شهكهالغيهب :- الصار تحذير ألج حتى مره الثانية من احجي كلمه
تتنفذ بدون نقاشات تافهه ما الها داعي .زهراء:- تحذير وشككت ملابسي عليه ، هو هذا اسلوب واحد مثقف
ابن عالم ، وين اكو رجال يسوي بعروسته هيج .مسح وجهه وتعداني وراح للجربايه
كعد هناك ايده ؏ راسه :- أذيتي راسي أكثر من ما هو متأذي هو اني ناقصني ضيييم وقهر الـ بيه كافي كــــافي .انتفضت من طريقة كلامه التفتت ونترت
بقهر :- هم حقك كاتل واحد والشرطة منتظريك بالباب
وابو الـ ايجار دازلك امر اخلاء اعذرك بعد .التفتت عليه وهو رافع حاجبه ورد بستنكار :- حضرتج تستهزئين .
عضيت شفايفي وتنهدت بنفاذ صبر
عفت الغرفة كلها وطلعت ما كدرت ابقه
واكفه كدامه ونترادد بالكلام مثل الحاقدين .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
Narrativa generaleًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ