بارت 4

3.7K 155 613
                                        

السيد بارك : و لم تحاول لمسها حتى؟!

سونغهون : لم أفكر في الأمر أصلاً!

حينها غضب السيد بارك بشدة من ردود إبنه الباردة و المستفزة و إخباره بكل بساطة أنه لم يفعل أي شيء مع وونيونغ ليبدأ بالصراخ عليه موبخاً إياه

السيد بارك (بغضب) : يا! هل أنت مجنون؟! أنتما متزوجان بالفعل! ليس الأمر و كأنني أطلب منك أن تمارس مع إحدى العاهرات مثلاً؟!

سونغهون : أبي توقف! ما تقوله مستحيل!

السيد بارك : مستحيل؟!

سونغهون (ببعض الإنفعال) : قد أكون طاوعتك و وافقت على الزواج من وونيونغ رغماً عني لأجل مصلحة الشركة، و لكن أكثر من هذا فلن أقدر!

السيد بارك (بصراخ) : بل ستقدر أيها اللعين! ستنجب لي حفيداً من وونيونغ يحمل إسمك و إسم العائلة سواء شئت أم أبيت! أفهمت هذا؟!

صُدم سونغهون و غضب كثيراً من كلام والده و لكنه صمت و لم يرد و كتم في قلبه ليفتح الباب و يغادر بعدها المكتب مغلقاً الباب خلفه بقوة ليمشي بسرعة و يغادرالشركة و يأخذ سيارته ليقودها بسرعة على الطريق السريع و هو غاضب للغاية سبب ما حدث

فهو يشعر بالضيق الشديد حيال كونه دائماً ما يُعامل مثل الدمية من قِبَل والده، لطالما كان الوضع هكذا منذ طفولة سونغهون، دائماً مجبر لأن يستمع لكلام والده و ينفذ ما كل يأمره به و إلا سيهدد بالحرمان من الميراث و الطرد من العائلة و غيره من الأشياء الفظيعة

سونغهون في البداية كان يخضع لوالده إحتراماً له و لكلامه، و لكن الوضع بالتدريج أخذ منحناً آخراً و إزداد سوءً حتى وصل لما هو عليه الآن، أن يضحي السيد بارك بسعادة إبنه الوحيد في مقابل بعض الصفقات المالية الرابحة التي يرى أنها فرصة لا تعوض، و هذا هو سبب زواج سونغهون من وونيونغ في الأساس، إرضاءً لوالده الأناني الذي لا يستحق إبناً مخلصاً مثل سونغهون

لهذا كان سونغهون يقود سيارته بسرعة على الطريق عائداً لمنزله حيث يرتاح بمفرده بعيداً عن كل الضغط الذي يشوشه في عقله و ذلك الفراغ الذي يشعر به في قلبه، خصوصاً أنه شرد و عقله مازال يقلب الأفكار في نفسه بلا توقف

Sunghoon pov

لا أصدق بجدية ما أقحمت نفسي فيه! يبدو أنني تورطت حقاً في زواجي من وونيونغ!

تشه، سأنجب له حفيداً قال

اللعنة علي و على حياتي!

ظننت أن الأمر سيكون مؤقتاً فقط و بعدها سنتطلق و كل منا سيذهب في طريقه، و لكن لا! لقد حكم علي الملك بالسجن المؤبد! و مع الأشغال الشاقة أيضاً!

زواج بلا حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن