زواج بلا حب

بارت 10

جاي : إن خرج سونغهون فجأه و رآنا بهذا المنظر لن يكون الموقف مستحباً لثلاثتنا على الإطلاق

وونيونغ (ببعض السخرية) : أوه أرجوك، أنت تبالغ، لا يبدو الأمر و كأنه لا يعلم بالفعل بشأن علاقتنا بل و موافق عليها أيضاً

جاي : و لكن يجب عليكِ أن تتوقفي عن إتباع مشاعركِ هكذا وونيونغ، قلت لكِ أننا الآن في دوام العمل و هناك العديد من الموظفين في الخارج!

وونيونغ : إذاً متى سأتمكن من تعويضك عن الأمس إن لم يكن الآن حبيبي؟

قالت وونيونغ بنبرة أنثوية ناعمة بهدف الضغط على جاي عاطفياً و الدلع عليه بينما كانت تمرر أصبع السبابة خاصتها على شفته السفلى بنية إغرائه لترتفع بعدها حرارة جسد جاي مع تسارع نبضات قلبه كذلك

بينما وونيونغ أغضمت عينيها و كانت توحي له بأنها تنتظر مبادرته لأن يقوم بتقبيلها أولاً، ليشعر جاي بالضعف حينها و كان على وشك أن يأخذ شفتيها مع خاصتيه في قبلة فعلاً

لولا أن أحدهم دخل عليهما المكتب فجأه دون سابق إنذار، و التي كانت عارضة الأزياء اليابانية كازوها، لتتسع عينيها و تتفاجأ من رؤيتهما لجزء من الثانية في هذة الوضعية معاً قبل أن يبتعد كلاهما عن بعضهما البعض على الفور محاولين التظاهر كما لو كان لا شيء حدث الإطلاق رغم تسارع نبضات قلب كلاهما من الخوف و التوتر و القلق الشديد من أن تكون كازوها قد رأت شيئاً

لتكون تلك اللحظة حينها هي واحدة من تلك اللحظات التي يشعر فيها الأشخاص كما لو كان الزمن توقف لوهله، و هذا بالضبط ما شعرت به كازوها حين لم تستطع تكذيب عينيها عن ما رأته لثانية تقريباً

هي تكاد تجزم أنها رأت لوهله السيدة بارك وونيونغ زوجة رئيسها في العمل بارك سونغهون بين ذراعي سكرتيره الجديد بارك جاي و كانا على وشك تقبيل بعضهما البعض بالفعل، مما جعلها مصدومة بشدة

و لكن تداركت وونيونغ الموقف بسرعة لتحمحم و تقترب نحو كازوها لتتحدث معها بنبرة حادة و صارمة بعض الشيء كما لو كان لا شيء حدث لتسألها

وونيونغ : أهناك خطب ما؟

كازوها (بعدم فهم) : ماذا؟

وونيونغ : بالتأكيد أتيتِ لرؤية زوجي، لذلك أسألكِ إن كان هناك خطب ما

كازوها (ببعض التردد) : أوه!.. أممم.. لا، في الواقع يبدو أنها مجرد مسئلة عادية لا داعي أن أخبر سيد سونغهون بها

وونيونغ : إذاً غيرتِ رأيكِ؟

كازوها : أجل، سأعود لعملي الآن