بارت 9

2.8K 110 597
                                        

باهي : لمَ أنت مصمم على الخروج بهذة السرعة؟ قال الطبيب مسبقاً أنك مازلت لم تتعافى بالكامل

كاي : الشركة تحتاجني باهي، لا يمكنني أن أتغيب عن الشركة و العمل أكثر من هذا

باهي : و لكن صحتك من المفترض بها أن تكون أهم حتى من العمل!

قالت باهي ليرن حينها هاتفها فجأه لتنظر فيه و تجد أن المتصل يكون الشخص الذي إنتظرت مكالمته طويلاً

كاي : مَن المتصل؟

باهي (متجنبة الإجابة) : سأعود سريعاً

قالت باهي متجنبة الإجابة على شقيقها الأكبر لتخرج بعدها من الغرفة بهدف الرد على هاتفها تاركة إياه في الغرفة وحده

ليتنهد بعدها كاي بسبب شعوره بالخنقة من جو المستشفى الكئيب ليلتقط هاتفه من جانبه و يقرر أن يفتحه ليعرف أخيراً أخبار الدنيا التي فاتته طوال فترة دخوله في تلك الغيبوبة

ليقابل كاي أول خبر جعله يصدم بشدة و يعقد حاجبيه بإنزعاج و غضب و غيرة حين رأى ذلك الخبر الذي ضايقه و جعله يتمنى لو كان خبراً مزيفاً

ليشد كاي على قبضته بغضب حين رأى ذلك الخبر الذي يصرح بزواج حبيبته السابقة وونيونغ من وريث مجموعة بارك سونغهون، مما جعله يجن جنونه فقط من مجرد قراءة العنوان و يقوم برمي هاتفه بقوة على الأرض لتنكسر شاشته من شدة غضبه بعدما عرف بذلك الخبر

للحظة لهيب الغضب و الغيرة أشعلا قلب كاي بقوة، بالإضافة إلى ذلك الألم القاسي الذي شعر به في قلبه حين تسربت إلى عقله بعض الذكريات التي لم يستطع أبداً أن يمحوها

لتعود بعدها باهي للغرفة على الفور بسبب قلقها حينما سمعت شيئاً يُكسَر أو يسقط لترى كاي لتتفاجأ و تسأله

باهي (بقلق) : يا! ماذا بك؟! ماذا حدث؟!

لترى حينها باهي هاتف كاي ملقى على الأرض و شاشته مكسورة بينما يبدو على وجه كاي ملامح الغضب المخيفة التي تعرفها جيداً لتستشف منها أنه ليس في حالة جيدة الآن على الإطلاق

باهي : أوه يا إلهي! ماذا حدث كاي؟! تحدث!

كاي (يحاول السيطرة على أعصابه) : باهي.. أخبريني بالحقيقة.. هل تزوجت وونيونغ حقاً من بارك سونغهون؟!

صُدِمت حينها باهي من إكتشاف شقيقها للأمر بهذة السرعة ليصبح بعدها كل شيء حيال غضبه منطقياً الآن، و لكن هذا في الواقع جعلها تقلق أكثر لأن تلك المشكلة قد تؤثر على صحة كاي بالسلب

زواج بلا حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن