الفصل العاشر و الحادي عشر 10.11

170 7 0
                                    

هاي يا كباتن محدش بيتفاعل بس نو بروبلم هنزل فصلين برضو 😂
الفصل العاشر

نوڤيلا / للقدر كلمة أخرى ❤❤
بقلمي / زينب العربي 😘🙈

كان يجلس بجوار فراش والدته بالمشفى لتفتح هي عيناها ببطء و تراه بجانبها شارداً فتبتسم قائلة
" بني عمر الشقي بقي (مثل مصري العامية المصرية) يا ولدي "

يفوق هو من شروده على كلماتها فيبتسم بفرح

" أمي وأخيراً استيقظتِ "

ربتت هي على يده قائله

" ما بك يا بني أمك حديد ، اخبرتني الممرضة اني بصحه جيدة فقط فقر دم، و نهار تبرعت لي بالدم "

قالت جملتها الاخيرة بمغزي ليفهم هو مغزي كلماتها فينزعج و يقول بانزعاج

" امي لما انتِ هكذا كلما تحدثنا في شيء او حدث معانا شيء تذكريني برفضي لنهار، امي انا اري نهار اخت صغيرة فقط و ليست زوجه، جزاها الله خيرا علي مساعدتها لك "

تحزن والدته لكلماته و تقول بحزن

" لما يا ولدي لا تفرح قلبي و تتزوج، أتنتظر موتي لتتزوج "

نظر لها بخزن و امسك يدها وقبلها

" حفظك الله لي يا أمي لما تقولين هذا الكلام "

نفضت يدها من يده و قالت

" ان كنت لا تريد ان يصيبني مكروه فأفرح قلبي "

ابتسم بصفاء

" ان شاء الله قريبا، قريبا يا أمي "
.
. *******************************************************************************************************
بعد عدة أيام ببيت نور الدين

" حسنا لنقرأ الفاتحة يا ابا صائم "

قالها محمد علام عم يوسف بود

ليبتسم نور الدين بسعادة و يبدأ في قراءة الفاتحة

فكان محمد يجلس في مقابله لنور الدين الذي يجلس بجانبه صائم و يقابله العريس (يوسف)

"أميييييييييييييييييين"

قالها محمد بصوت عالي
واردف

" يا ابا صائم، صحيح انني لست والد يوسف الحقيقي لكن انا من ربيت يوسف و مريم شقيقته رحمها الله لم يفترق عني يوسف سوي بعد وفاه اخي و زوجته وابنته رحمهم الله "

قالها محمد و نظر باتجاه نورالدين ليري علامات الرضا و القبول علي وجهه

ليتحدث نور الدين بوجه بشوش

" من اليوم، سأعتبر يوسف كصائم تماما، لا نريد منه شيء، سوي عيشة كريمة و حياه سليمه لابنتي و هذا كل شيء "

************
اما بالخارج فكان يجلس كلا من سلسبيل زوجه عم يوسف و نازلي وفوزية

" مبارك أختي "

للقدر كلمة أخرى  بقلم ( زينب العربي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن