الفصل السابع
من نوڤيلا / للقدر كلمة أخرى 💓💓
بقلمي / زينب العربي 😍
مواعيد النوڤيلا
يومياً بأمر الله 💓💓💓اسبكم بقى مع الفصل السابع
الفصل السابع
بعد شهر وعدة ايام بمنزل نور الدين" تحدث بني لقد طلبت مقابلتي بالمنزل لأمر هام ،لا تستطيع قوله علي الهاتف "
قالها نور الدين بود لذلك الماثل امامه
ليتنحنح الاخر ثم يبتسم قائلا
" لقد جئت لأطلب يد كريمتكم الانسة صفا على سنة الله و رسوله "
ابتسم نور الدين قائلا
" هذا من دواعي سروري بني لكن عرفني عن نفسك من انت "
ابتسم يوسف بحرج مصطنع قائلا
" اسمي يوسف خيري، عمري خمسة وثلاثون عاماً، اعمل كمحاسب بأحدي الشركات الاستثمارية، مرتبي مناسب و لدي شقة مناسبة "
تحدث نور الدين بود ليس غريب علي طباعه
" عظيم بني، لكن اين اهلك، و اين رأيت ابنتي صفا "
ابتسم يوسف ابتسامة مصطنعة و قال
" بالنسبة لأهلي سيدي فأنا يتيم ليس لي اب و لا ام اهلي توفاهم الله في حادث منذ أربعة عشر سنة "
قالها و رغما عنه لم يستطيع ان يستمر في ابتسامته المصطنعة
سرعان ما غزا الألم قلبه و تذكر وفاة والديه امام عينه فقد توفي والداه اثر حادث سير عندما كان يوسف في الحادية العشرين من عمره و معهم
اخته الصغيرة
مريمكان يوسف حينها قد حصل علي تقدير عالي في كليته فقد كان متفوقا و يدرس في كلية التجارة قسم اللغة الانجليزية وحصل هذه السنه و هي عامه الثالث بالكلية علي هذا التقدير العالي
و كانت المكافئة من والده السيد خيري علام هي سيارة حديثة كما كان يتمني يوسف و حينها اصرت مريم وهي الاخت الصغرى ليوسف و التي كانت تدرس في عامها الاول بكلية الطب اصرت علي ان يقود يوسف السيارة بالعائلة الي
الإسكندرية حيث شقتهم الأخرى و التي يذهبون لها في الصيف لقضاء العطلة و كانوا بالفعل في طريقهم لكن خرجت لهم
سيارة شحن عالية
خرجت لهم من العدم
و لم يستطيع يوسف تفادي السيارة فأصطدم بها ليكون
مصير الاسرة كلها الموت عاد اليوسف الذي دخل في غيبوبة
أستمرت عدة أشهر ثم بعدها استعاد صحتهلكنه ترك ادارة شركات والده لعمه محمد علام
والد سيلان الصغيرة
أنت تقرأ
للقدر كلمة أخرى بقلم ( زينب العربي)
Romansaلا أحل النسخ ولا النقل دون علمي النوڤيلا واقية لا داعي للخيال قصص بنعشها كل يوم القصة الأولى بنت تخينة شويتين بتكره نفسها و فاقدة الثقة في نفسها بتتعرض لمشاكل في حياتها بتثبتلها أن مشكلتها ولا حاجه ادام المشاكل الي ممكن تواجهها في حياتها و بتتحول...