الفصل السادس عشر
بقلمي / زينب العربي
.
نوڤيلا / للقدر كلمة أخرى.
.
*************************************
فلاش باكفتح عينه بثقل ليجد غرفة بيضاء و يجد نفسه علي سرير من نفس اللون وريده يتصل بعدة محاليل لا احد بجانبه
دلفت الممرضة لتجده قد افاق
" الحمد لله أنك افقت ،سأخبر الطبيب "
كادت تغادر لكنه استوقفها ليقول بوهن
" ماذا عن الذين كانوا معي بالحادث، هل هم بالمشفى ام غادروه "
نظرت له الممرضة بشفقه ثم قالت بعمليه
" سأحضر الطبيب و هو سيخبرك بكل شيء "
كل ما حدث بعد ذلك كان كالصدمة بالنسبة ليوسف صدمة لم يفق منها لليوم حتي وبعد مرور أربعة عشر عاماً علي الحادث، ما شعورك حين تفيق لتجد من يخبرك بأن عائلتك جميعهم فقدوا ماتوا و انت من كنت تقود بهم أي أنك سبب موتهم، أخبروني أنتم ما شعوركم حينها
باك
عاد يوسف يكمل لصفا المصدومة مما تسمع لكن للان لا يوجد سبب لينتقم منها هي
زفر بشدة و اكمل
" دُمرت حياتي بعدها، ذهبت لمنزلنا حياتي ظلت عابثة تركت صلاتي و لم اداوم علي وردي نسيت ديني و بعد أسبوع من عودتي لمنزلي اشتقت لأختي، بل بالأحرى لم أنساها لأشتاق لكن ايقنت انها لن تعود، وانا السبب في موتها، بل موتهم جميعاً "
اردف بحب اخوي و ابتسامة شوق ترتسم على شفتاه
" اخذت ارتب كتبها و اغراضها التي هي بوضع يدها كما هي، فمريم كانت توأم لروحي، وقعت يدي علي مذكرات مريم "
عند هذه الخاطرة اغمض عينه آلما
"عند قراءتي لمذكراتها علمت أنه من الممكن ان يكون حادثنا مُدبر "
تحدث بهدوء غاضب بعد ان اختفت ابتسامته ليحل محلها الغضب
" هناك ثلاث أسماء بمذكراتها كانوا كطرف الخيط بالنسبة لي أولهم صائم نورالدين "
اتسعت عين صفا دهشتاً ليردف يوسف بسخرية
" لا تتتعجبي هكذا زوجتي.."
و اضاف بخبث" الـــ...... عزيزة فثأري معك لم ينتهي بعد "
زفرت صفا حانقة لكنها فضلت الصمت حتي يُكمل حديثه
وجدها صامته ففضل ان ينهي سرده أفضل من مضايقتها الآن فأكمل
" ذهبت للجامعة و تقصيت الأخبار، من صديقة مريم و باقي رفقائها، و أيضاً تحرياتي الخاصة، لأخرج بأن الاسمين الأخرين و هما هاني فاضل و راغب العدوي "
أنت تقرأ
للقدر كلمة أخرى بقلم ( زينب العربي)
Roman d'amourلا أحل النسخ ولا النقل دون علمي النوڤيلا واقية لا داعي للخيال قصص بنعشها كل يوم القصة الأولى بنت تخينة شويتين بتكره نفسها و فاقدة الثقة في نفسها بتتعرض لمشاكل في حياتها بتثبتلها أن مشكلتها ولا حاجه ادام المشاكل الي ممكن تواجهها في حياتها و بتتحول...