الفصل الثاني من
نوڤيلا للقدر كلمة أخرى 🤩
بقلمي / زينب العربيالفصل الثاني
" لما تفعل بي هذا أمي انا لا أريد أن أخطلت بنهال ابنة خالتي فهي لا تحبني ولا تحبذ وجودي فكيف يمكنني ان اساعدها، سأذهب و أوكل أمري لله فهو من سيعينني، ان قلت لأمي أني لا اريد حضور خطبته نهال ستفتح لي موشح عن صله الارحام و انني دائما ما اجلس بغرفتي لا اخرج للشارع لا اريي الناس وجهي و ما إلي ذلك ".
قالتها صفا محدثة سبأ صديقه عمرها و زوجة أخيها صائم.
لترد سبأ بهدوء محاوله التخفيف عن صفا.
" حبيبتي هوني عليك أختاه لا شيء يساوي حزنك في هذه الحياه، تصدقي حبيبتي تصدقي بعطفك و احسانك و معاملتك الطيبة لها، تحملي عزيزتي ،لكن لا تدعيها تسئ لك، و ان أساءت لك من خلف ظهرك فلا تحزني فانت من ستحصلين علي حسانتها فهنيئاً لكِ، لكن لا تكوني هشة لينة معها كوني قوية، اردعيها عما تفعل عندما يتطلب الامر، ثقي بنفسك عزيزتي، لا تجعلي من جسدك حاجز بينك و بين المجتمع، انطلقي غاليتي طالما ما تفعليه ليس بالحرام ولا العيب "
.تنهدت صفا قائلة
.
" هل تظنين اني أستطيع ان اتغلب عليها، بل هل تظنين اني سأستطيع ان اتغلب علي الحاجز الذي وضعته بيني وبين المجتمع منذ سنوات، هل سأستطيع أختاه ".
حاولت سبأ بث روح الثقة في النفس في نفس صفا فقالت.
" هل من تجلس أمامي الآن هي صفا نورالدين الحاصلة علي دكتوراه في علم النفس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف هل من تحدثني هي الدكتورة صفا الطبيبة النفسية و أستاذة علم النفس ".
غالباً ما تكون صفا هادئة الطابع غير مندفعة لكن كلمات سبأ أزعجتها بشده بل لمست روحها بعنف بل عرتها امام نفسها.
لتقول بغضب زائد.
" لم يعد كذلك لم يعد كذلك سبأ فأنا لا اعمل منذ سنوات عديدة شارفت علي الخمس سنوات انا بعمر الثالثة و الثلاثون يا سبأ وانا لا اعمل منذ كنت في الثامنة والعشرون او بالأحرى أنا لم أعمل سوي سنه واحدة عزيزتي بعد ان حاصلت علي درجه الماچيستير و كنت حينها أعد للحصول علي الدكتوراه و عندما حصلت عليها بعد سنه واحدة لم اعمل ".
كانت سبأ تستمع لها بأمعان تريدها أن تخرج كل ما يجول بصدرها
فهذا هو السبيل الوحيد لتهدأ
صمتت صفا لتتنفس قليلا ثم أردفت.
" هل تعلمين لماذا يا سبأ لم أعمل ، لم أعمل حتي لا أكون طبيبة فاشله فشلت في معالجة نفسها و التغلب علي ذاتها، هل عرفتي لما انا حزينة، بل و شديدة الحزن انا فاشله في حياتي العملية، فاشلة في حياتي الاجتماعية، حتي انني لم أتزوج إلي الآن بسبب ذلك الجسد اللعين، كم من الخطاب دقوا بابانا يا سبأ كم رجل جاء ليخطب صفا بل الطبيبة صفا الطبيبة النفسية و ابنة سيادة المستشار الاستاذ نور الدين جاءوا لأدبي و أخلاقي و سمعتي الطيبة؛ لكن دائما ما ينتهي الامر باتصال هاتفي من والدتة العريس لأمي او من والد العريس لأبي ملخصها
" (كل شيء قسمة و نصيب) "
أنت تقرأ
للقدر كلمة أخرى بقلم ( زينب العربي)
Romanceلا أحل النسخ ولا النقل دون علمي النوڤيلا واقية لا داعي للخيال قصص بنعشها كل يوم القصة الأولى بنت تخينة شويتين بتكره نفسها و فاقدة الثقة في نفسها بتتعرض لمشاكل في حياتها بتثبتلها أن مشكلتها ولا حاجه ادام المشاكل الي ممكن تواجهها في حياتها و بتتحول...