الثامن عشر و التاسع عشر

158 8 0
                                    

مساء الخير يا حلوين 😘😘
الفصل الثامن عشر

بقلمي /زينب العربي
الفصل الثامن عشر
نوڤيلا / للقدر كلمة أخرى

بسم الله
بعد عدة ساعات كان صائم قد وصل القاهرة و ها هو يقف امام شقته ما دار بينه و بين زياد في السيارة يدور بداخل عقله

.

فلاش باك

في سيارة زياد في طريق العودة للعاصمة
كان الصمت سيد الموقف زياد يقود السيارة و صائم بجانبه عقله مشتت كيف يخبر زوج شقيقته بأن من كان يظنها ميته تحيى بسعادة برفقة زوجها بمدينة أخرى، بل ماذا سيحدث لو علمت سبأ بوجود مريم و علمت بحبه السابق لها، تنهد بحيرة ووضع يده فوق شعره يتخلله بأصابعه

نظر له زياد بشفقه فحال صديقه لا يسر أبدا و هو يعلم ما يدور بداخل ثناياه، أما عن حاله هو فلا يختلف كثيرا عن حال صديقه فلقد حدثته والدته منذ عده ساعات لتطمئن عليه و تخبره بأنها حددت معاد مع أهل الفتاه التي رأت أنها مناسبه له لكي يراها و يتزوجها

زفر بقلة حيله و تحدث لصديقه

" ماذا ستفعل صائم "

التفت له صائم قائلا بقله حيله

" لا أعلم ما يريده الله سيكون "

ربت زياد علي قدم صائم قائلا

" ستحل بأمر الله "

صمت صائم قليلا ثم تنهد بيأس

" سأخبر سبأ بكل شيء منذ البداية، أن تعلم مني خير لها من أن تعلم من غيري "

تحدث زياد مؤيدا

" هذا عين العقل "

كاد زياد ان يتساءل عن موقف صفا كيف سيخبرها صائم أم أنه سيتركها للمدعو زوجها يخبرها بعدما يخبره هو، هذا ما كان يشغل بال زياد لكن ما باليد حيله ليس من حقه ان يسأل عنها من الاساس

و كأن ربه كان رحيم به فتحدث صائم من تلقاء نفسه

" أنا أخشي علي أختي زياد، فربما يوسف يعلم بالأمر من بادئه و اراد أن ينتقم لموت شقيقته بتعذيب شقيقتي "

تعجب زياد في بادئ الأمر فلماذا يضر يوسف صفا لكنه ربط الامور بعضها ببعض فخفق قلبه بشدة و قبضة تقبض علي قلبه تعتصره خوفا على حبيبته

احمرت عين زياد غضبا و نظر لصائم غاضبا

" و ماذا تنتظر، أتنتظر أن يؤذي أختك ثم تتحرك حينها، يجب أن يعلم الجميع بالأمر "

قال جملته الأخيرة أمراً

فنظر له صائم عاقدا حاجبيه متعجبا على غضب صديقه الزائد، لكنه لم يعطي للأمر بالا او ربما فسره أنه قلقلا علي عائلته من قبل صديقه ليس إلا، علي اية حال عزم صائم على افصاح الأمر للجميع و ربما سيحتاج لمساعدة نورالدين والده فنور الدين على اية حال يعلم بأمر مريم منذ البداية

للقدر كلمة أخرى  بقلم ( زينب العربي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن