الفصل التاسع

389 18 2
                                    

كان الجميع يعرفون شجاعه ريحان جيدا و يدركون مهارته الفائقه في القتال،مقابل ناشد...فناشد مسخ لا يفلح في شئ و ليس لديه مهارات قتاليه فهو دائما يختبئ خلف الحراس و لم يحاول أن يقف رجلا لرجلا أمام أحدهما يوما ما.

زفرت ريحانه بحنق توضح له

-كان لازم تعمل كده و كانت رايحه معاه علشان تكمل الخطة اللي رسمناها بس انت اللي وقفتها احنا اللي غلطانين كان لازم نفهم صفا الخطة.

تنهد مطولا و نظر اليهم ثم تركهم و رحل لينظروا في أثره و يردف عصام

-ريحان عمره ما هيتغير عايز كل حاجه تمشي بقرارته مش هيقدر يتحمل ان غيره يخطط.

جائت في هذه اللحظة زينب بعد ما قابلت شقيقها يخرج مسرعا و طلبت منه التحدث و لكن لم يرد عليها. منذ لحظة دلوفها أثارت اعجاب عصام لدرجه ملاحظة نور لنظراته فتوجه مسرعا نحو يقول

-شكرا يا عصام باشا.ياريت تلحقه بدل ما يتهور و يعمل في نفسه حاجه.

اضطر عصام أن يمشي و لكن أصر علي التعرف عليها و بالفعل عرفته علي نفسها فانفرجت أساريره و مضي مسرعا يحدث أخاها أنه أعجب بها.

بعد خروجه استدعي أمير ريحانه في مكتبه لتدارس بعد الأمور و بقيت زينب مع نور الذي تحول الي كائن مخيف حين قام بلوى احدي ذراعيها و لصقها في الحائط يتحدث من بين أسنانه

-عجبك يا ست زينب؟

قطبت زينب جبينها قائله

-مين ده؟

همس بجوار أذنها كفحيح ألافعي

-عصام باشا صاحب أخوكي اللي شكله هيروح يخطبك منه دلوقتي.

شهقت زينب قائله

-ريحان!

كانت تنظر نحو الباب لينتفض نور من خلفه فلم يجده فعلم أنها تراوغه التفت اليها وجدتها فرت هاربه الي الغرفه المقابله انقض عليها قائلا و هو يحاوطها

-بتشتغليني يا زينبو؟

انفجرت ضاحكه

-أصل انت تستاهل بقي أنا هبص لعصام و أسيب نور عينيا.

اقترب منها قائلا

قلب نور و عينيه بحبك و بموت من الغيرة و الواد ده شكله غاوى.

ابتسمت له و كادت أن تتحدث ليبلع حروف كلماتها في جوفه و هو لا يستطع الصبر أكثر من ذلك فهي له منذ زمن.انتهت قبلتهم و هدأت انفاسهم لتتعالي شهقاتها من جديد

-ريحااان

ليبتسم نور بخبث و يقبل عليها أكثر يقبلها قبلات متفرقه و هي تحاول التملص منها و يقول من بين قبلاته

-ريحان مين تلاقيه بيدور علي فيروز و مش بعيد يكون عايز يعمل معاها كده بس هو بارد مش زىى أنا هتجوز علي نفسي و أنا واقف.

غيبيات الفيروزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن