السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد سمعنا عن حوادث القتل المتكررة مؤخراً والتي بدأت بمقتل نيرة أشرف الطالبة المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة التي قُتلت على يد زميل لها بعدة طعنات أمام باب الجامعة ومروراً بالطالبة إيمان إرشيد الأردنية بكلية العلوم التي قُتلت على يد شاب جرَّاء خمس طلقات أمام جامعتها والفلسطينية لبنى منصور التي قُتلت على يد زوجها الأردني المقيمان في الإمارات بستة عشر طعنة في جميع أنحاء جسدها والكثير والكثير من حوادث القتل التي تكررت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة
وبما أن هذه القصة نوعاً ما تتحدث عن هذا فأنا هنا لأقول أن المرض النفسي لا يبرر القتل والمريض النفسي يُعاقب بخطأه
مجتمعنا العربي غالباً لا يعترف بالأمراض النفسية إلا في حوادث القتل أو التحرش أو الاغتص*اب لكن المريض النفسي يدرك جيداً ما يفعله
من لا يؤاخذ بفعله هو المجنون أي فاقد العقل الغير مدرك لما يفعله
وهذه القصة كتبتها منذ فترة في مراهقتي وتقريباً كان عمري 14 أو 15 ولم أكن أتخيل أن هناك شيء كهذا في الحياة ولم يكن لديَّ إدراك عن ماهية الأمراض النفسية أو الحل معها ولم أكن أتوقع أن شيئاً كهذا قد يحدث على أرض الواقع وعقاب القتل الإعدام وتطبيق الحدِّ على القاتل لا مجرد تلقي العلاج النفسي
أرجو أن تكون الرسالة التي أحاول إيصالها لكم واضحة
حفِظنا الله وإياكم من كل مكروه وسوء
إلى اللقاء
أنت تقرأ
شيطان ام لا ££ Devil or not
Actionما بين الإنسان و الشيطان تائه ... ضائع ... أوشك على السقوط .... أي سبيل أراه أذهب إليه من أجل المال ... فقط المال .... إن نبذنا المجتمع ... فنحن وجدنا الطريق التي يهابنا بها جميع أفراد هذا المجتمع .... في هذا العالم الغريب ... إما أن تكون هازم...