البارت السادس

101 13 0
                                    

قراءه ممتعه ♥



في مكتب ياسين. 

كان يجلس باسترخاء وهو شارد الذهن حتى انه لم ينتبه لدخول عدي للمكتب

عدي: ياسيين      يابنيي   انتي يزفتت

ياسين بانتباه: ها عدي انت هنا من امتا

عدي: لااء انت فيك حاجه كنت سرحان في اي

ياسين: موضوعين شاغلين بالي ياعدي مش بنام الليل منهم

جلس عدى على احد المقاعد المقابله لمكتب ياسين وضرب الجرس الموضوع على المكتب تبعها دخول العسكري وهو يأدي التحيه العسكره

_ امرك يا ياسين باشا

قال عدي: هاتلنا قهوه ياعبده

_ تحت امرك ياعدي باشا

غادر العسكري المكتب فالتف عدي لياسين وقال له: احكيلي بقا في اي

تنهد ياسين وقال: بص انا مش متعود اخبي عليك حاجه بس انا طول الشهرين الي عدو والكام مره الي شوفت فيهم قدر بنت اللوا ونا حسيت اني بدأت اعجب بيها ومش عارف انا صح ولا غلط عارف اني اكبر منها وانها لسه فسن مراهقه يعني حتى لو هي انجزبت ليا ممكن مشاعرها دي تبقى لعب عيال بس حقيقي انا مش عارف ابعد تفكيري عنها علطول بتيجي فبالي ضحكتها هزارها تمثيلها ومقالبها الي بتموتنا من الضحك كلمه أبيه الي كل ما بتقولها بتفكرني بفرق السن دا واني بالنسبه ليها أبيه.

عدي بجديه: ياسين ياحبيبي انت  مكبر الموضوع جدا ياما ناس يبني بتتجوز وبيبقا الفرق فالسن اكبر من كدا وياما ناس بتتجوز وهي قد قدر وياسمين واصغر كمان دا انت والدتك الله يرحمها مخلفاك وهي عندها خمستاشر سنه المشكله الوحيده هي مشاعرها هيي هل هتوافق هل هتتقبل ان ابيه ياسين يبقا جوزها ومراد نفسه هيتقبل دا

ياسين: طب يبقا يعترض كداا وبعدين ماتقلقش مراد امره سهل وهو عارفني كويس وعارف اني لقطه  هي قدر واكمل وياسميين

عدي بستغراب: مالها ياسمين

تنهد ياسين بحزن وقال: ياسمين مش قادره تتقبل فكره اني اتجوز ويبقا ليا أسره فاكره اني هبعد عنها وابطل اهتم بيها دي حتى بدأت تبعد عن قدر لما حست بيا وباهتمامي بيها

عدي بهدوء: ياسين انت اهلك متوفين من سبع سنين واكتر وقتها ياسمينه كان عندها يدوب حداشر سنه انت الي اهتميت بيها انت كنت الأب والأم والأخ ياسر بعد عنها ومهتمش بيها قدك فاطبيعي انها تغير من فكره ان في واحده هتشاركها الاهتمام دا ومتضحكش على نفسك انت لو اتجوزت قدر او غيرها اهتمامك هيقل بيها ودا مش تقصير منك خالص  بس الفرق ان وقت فراغك بدل مكان ليها لوحدها هيتقسم على اتنين هيبقا في غيرها فحياتك ودا الي مخوفها

طرق الباب ودخل العسكري ووضع فناجين القهوه على المكتب وغادر بهدوء

بعد خروجه قال ياسين: حقيقي مش عارف اتصرف ازاي ياسمين دي انا بحسها بنتي ياعدي هي فعلا بنتي انا الي كنت بساعدها واجهز حاجتها قبل ماتروح المدرسه انا الي بعملها اكلها انا الي بزاكر ليها انا الي بصرف عليا عمر مافي اي حد هياخد مكانها دي البكريه بتاعتي اول عيل ليا والله

خبايا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن