البارت الثالث والعشرون ♥️
قراءه ممتعه ♥️
في احدى المشافي
كانت تتمدد على الفراش وتتابع الشاشه التي تعرض لقطات حيه لجنينها بفرحه
نظرت لعدي وجدته يتابع الشاشه باهتمام وعيناه امتلأت بالدموع.
امسكت كف يده بقوه فنظر لها بحنان وقبل رأسها بفرحه
قالت بفرحه: شوفت ابننا ياعديي
عدي بابتسامه : شايف يحبيبتي انشاء الله هيبقى فحضننا قريب.
كانت الطبيبه تتابعهم بابتسامه الى ان نظر لها عدي وقال: احنى نقدر نعرف نوع الجنين امتى
الطبيبه: الزياره الجايه ان شاء الله.
هز عدي رأسه بايجاب.
الطبيبه: انا هستناكم بره.
خرجت وجلست على مكتبها بانتظارهم
بعد مرور وقت قليل
خرجت سهر وعدي من خلف الستار وجلسوا على المقاعد المقابله لمكتب الطبيبه وكان يتابع حديثها باهتمام.
بعد عده دقايق كانو قد خرجوا من عند الطبيبه واتجهوا الى خارج المشفى.
قبل وصولهم للسياره قال عدي بتذكر: دنا نسيت الفون جوه
سهر: طب تعالى نجيبه.
عدي: لا استنيني انتي فالعربيه ونا فوريره وراجع.
اتجهت هي للسياره وعاد هو للمشفى مره اخرى ليحضر هاتفه.
غاب لدقائق قليه وعاد من جديد.
اثناء نزوله الدرج تصاعد رنين هاتفه برقم غير مسجل.
اجاب وعندها تحدث المتصل: بص عليها عشان هتوحشكك.
ببدايه الأمر لم يستوعب ماذا يقصد ولاكنه فهم انه يقصد سهر.
نظر باتجاهها وجدها تتابعه بابتسامه جميله
ثواني مرت ومن بعدها ارتفع صوت بوق سياره نقل ضخمه تتحرك بسرعه كبيره باتجاه تعلمه جيدا
انتبه عدي للسياره وعندها بدأ يرقض باقصى سرعه لديه وهو يصرخ بسهر ان تترجل من السياره.
استغربت سهر من رقضه.. ولاكنها انتبهت ان صوت السياره الضخمه اصبح قريب منها.
نظرت باتجاه السياره واتسعت عيناها برعب .... ثواني وارتفع صوت مرتفع نتج عن استضام تلك السياره الضخمه بسياره عدي التي تجلس بها سهر عن عمد.
كان عدي ينظر للسياره بصدمه كبيره
لم يستوعب بعد ماحدث بلمح البصر.
فتح باب السياره الضخمه وترجل منها رجل ضخم وصوب مسدسه باتجاه عدي.
بدأ يطلق الرصاصات على عدي دون خوف او قلق من كونه بمكان عام.
أنت تقرأ
خبايا
General Fictionتحرك للأمام بصدمه وعندها اتضحت له الرؤيه اكثر. شق ضخم طولي من بدايه صدرها حتى منتصف بطنها يقطعه شق اخر عرضي. الدماء متحجره على وجهها من ناحيه عينيها، وجفنيها مغلقين.