خبايا

البارت الحادي عشر

قراءه ممتعه

كانت الأيام تمر على ابطالنا قالقصص المتراصه بجانب بعضها البعض،  كل يوم يمر كان يحمل حكايات واحداث مفاجأه وخبايا مفجعه واخرى سعيده من ترتيب القدر

مر شهر كامل على ابطالنا.

عند قصي

لازال الحال كما هو عليه،  عمار لا يزال يرفض فكره ارتباط قصي بياسمين ليس لشخصها ولاكن لأسبابه التي قرر الاحتفاظ بها لنفسه،  اي انه لم يوضح سبب مقنع لرفضه ذالك مما جعل قصي في قمه غضبه واصبح يحاول باستماته وبكل الطرق ان يجعله يقبل بزواجه.

كان يتوجه ناحيه باب الشقه ولاكن اوقفه صوت عبير وهي تقول بحزن: برضو ياقصي، يابني هو احنا عشان في حاجه مش عاوزين ننفزها ليك تعتزلنا كدا انت لابتسهر معانا ولا بتاكل معانا انتا لولا الملامه كنت هتنام برضو عند ياسينن لي يبني بتعمل فيا كدا  بتلوي دراعنا يعني

قصي برفض: لاعاش ولاكان الي يلوي دراعكوا انا بس بقعد فالمكان الي برتاح فيه مش اكتر.

عبير: وانت مش مرتاح فبيتك.

قصي: مش حكايه مش مرتاح بس زي ماتقولي كدا مش مبسوط مفيش حاجه تقعدني هنا اقعد اعمل اي.

عبير: روح ياقصي روح انت اصلا الكلام مش هيجيب معاك نتيجه،  انت اناني ومش عايش غير عشان نفسك وبسس،  بنتعامل معاك كويس وطلباتك كلها مجابه بنبقا حبايبك نفكر بس مجرد تفكير اننا نعترض او نرفض حاجه انت عاوزها بتقلب القلبه دي

قصي: خلاص ياماما انا اصلا شخصيه زباله انا رايح بقا للي مستحمليني سلام.

خرج من الشقه وتوجه ناحيه الأصانصير وبعد عده ثواني كان يقف خارج العماره ويتجه الي العماره المقابله له اي التي يسكن بها اولاد عمومته.

طرق الباب بهدوء ففتح له الباب بعد ثواني قليله واطل ياسين من خلف الباب وعلى وجهه ابتسامه جميله وهو يقول: اتأخرت تقريبا اربع دقايق عن ميعاد كل يوم يبقا حصل حاجه عطلتك.

ابتسم قصي وقال: اللاه دنت كنت مستنيني وبتحسبلي بقا.

ياسين بابتسامه: صدقني ياقصي الوقت الي بتقضيه معانا بيبقا احسن وقت فاليوم كله احنا لينا اكتر من سبع سنين لوحدنا اخونا مش بيعمل الي انت بتعمله دا ربنا يخليك لينا.

ضمه قصي بقوه وترقرقت الدموع في عينيه ولاكنه حاول التماسك  :  انا الي من غيركوا مش عارف كان هيبقا اي حالي.

ابعده ياسين عن احضانه وقال: طب يلا عشان انا جعان وياسمين مش راضيه تأكلني غير لما انت تشرف.

اتجه الي غرفه الطعام وتبعه قصي 

وعند دخولهم للغرفه وجدوا ياسمين بدأت برص الطعام على السفره.