البارت التاسع عشر

78 10 14
                                    

البارت التاسع عشر ❤️

قراءه ممتعه ❤️

في بيت ياسين.

ياسمين: هقوم اعمل عصير  اعملك معايا.

قدر: لا اعمليلي شاي.

ياسمين بنفي: مش عامله شاي انا انتي مأكلتيش كويس انهارده وكدا هتتعبي وعلفكره ياسين لما يججي انا هقوله وهو يتصرف معاكي.

قدر: ياسمين وحياتي عندك اسمعي كلامي انا مليش نفس اكل وراسي وجعاني عاوزه شاي او قهوه

ياسمين: طب هعملك سندوتش صغير تاكليه الأول

نهضت قدر من مقعدها وقالت بضيق: خليكي انا هعمل لنفسي

بسبب نهوضها من على المقعد بعنف وبدأت بالتحرك مسرعه داهمها دوار حاد لم تستطع احتماله مدت يظها تستند على الجدار ولاكن اختل توازنها وسقطت على الأرض فاقده للوعي.

فزعت ياسمين بشده واقتربت منها مسره

رفعت رأسمها من على الارض ووضعته على قدمها وبدأت تربت على خدها برفق وهي تانديها متمنيه ان تستجيب لها.

ولاكن قدر لم تستجيب ازاحت راسها من على قدمها بهدوء وتحركت باتجاه غرفتها تجلب احد العطور لتحاول افاقتها باستخدامها.

عادت بعد دقيقه ورشت العطر على يدها وممرته امام انفها ولاكنها لم تستجيب ايضا

التقطت هاتفها واجرت اتصال بعمها عمار تطلب منه المجئ فياسين لم يكن بالقاهره من الأساس

اجاب عمار وقال: مرات ابني القمر اخبارك يحبيبتي.

ياسمين بتوتر: عمو معلش ممكن تيجي البيت حالا

قال عمار باستفسار: في اي ياياسمين حصل حاجه.

التقط قصي منه الهاتف مسرعا وتحدث بلهفه: ياسمين ياحبيبتي في حاجه حد منكم حصله حاجه

بكت وقالت: قدر اغمى عليها وحاولت افوقها مش بتفوق ارجوك ياقصي تعالا انت وعمو نوديها المستشفى

قصي: ماتقلقيش يتحبيبتي دقايق ونكون عندك.. البسي وحاول تلبسيها اي حاجه عشان مينفعش تطلع بلبس البيت.

ياسمين: حاضر يقصي.. متتأخرش ارجوك.

قصي بحنان: متقلقيش يعمري احنا جايين حالا.

بعد مرور خمس دقائق

رن جرس الباب فاتجهت مسرعه ناخيته وعند فتحها للباب وجدت عمار امامها.

قال مسرعا: هي فين.

ياسمين: انا نيمتها على الكنبه الي فالصاله

تحرك مسرعا باتجاه الصاله ومن ثم للأريكه المستلقيه عليها.

مد يده يدخل بعض الخصلات التي تمردت وخرجت من اسفل الحجاب ومن ثم رفعها بين يديه وقال: يلا ياياسمين هاتي تلفونك وتلفون قدر عشان ياسين لو رن تكلميه وميقلقش..

خبايا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن