بدأ رجال العصابه بحفر حفره تحت الارض ... اجتمعنآ حول تلك الحفره
ادخلو احدى الفتيان الى الحفره ...مالذي سيجري؟؟وبعدها اتى احدهم بفأس كبيره اغمضت عيناي لم اشاهد ماجرى ولكن سمعت صراخ الفتى هو يقول ساعدوني ارجووكم ساعدوني كان يصرخ ب الم لم يستطع احدنآ مساعدته صراخه ارعبني كثيراً لقد صرخ اخر صرخه تحت التراب دفنوه وهو حي يتألم لقد قطعو اجزاء جسمه ودفنوه لم استطع النظر امسكو فتى اخر وعلقوه بحبل على الشجرة كان يطلب المساعده منآ لم نستطع مساعدته فقد اخر انفاسه
وقامو بتعذيب الاخرين حتى ماتو بقي عددنآ بالمعسكر عشره فتيان
دخلت الغرفه كنت خائفه من مماجرى كنت افكر جلست بزاوية الغرفه وضعت يدي على راسي وبدأت بالبكاء لقد تلطخت ملابسي بالدماء نظرت اليهم وكأن شيء لم يجري لم استطع النوم كنت خائفه من العصابه خائفه من ان يكتشف امري سمعت صوتاً في فناء المعسكر نظرت من النافذه مجموعه من الكلاب تجمعت حول احدى الجثث وبدأت تاكلها ارعتبت كثيراً لم استطع النظر قمت بالصراخ فستيقظ جميع الفتيان ونظرو إلي كنت خائفه من كل شي اشرقت الشمس وانا لا ازل خائفه لم استطيع ان امنع نفسي من البكاء الخوف سيطر علي تماماً ... خرجنآ من الغرفه لم اجد لتلك الجثه اثر قد اكلتها الكلاب كنت خائفه اجتمعنآ حول غرفة رئيس العصابه وامرنآ بأن نبداء بالعمل لم يكن تفكيري معهم كنت انظر الى الجثه المشنوقه في اعلى الشجرة كنت خائفه احسست ان تلك الجثه تنظر إلي ...وفجاءة احسست بيدين امسكت راسي فلم استطع فعل شي خفت ظننتها تلك الجثه امسكت بي لم استطع الصراخ نظرت الى الشخص الذي امسك براسي فوجده رئيس العصابه قال لي.. لاتخاف ايها الفتى الوسيم انه مجرد جثه سألني هل انت خائف الآن.. فقلت لا بدآنآ بالعمل وانا افكر مارك كان ينظر لي ... احسست انه يريد ان يتكلم معي احظرنآ الطعام والخشب وعدنآ الى المعسكر وجدنآ احدهم يحمل الجثه المشنوقه ورماها بعيداً وبعدها تجمعت الكلاب لاتاكلها اكملت المسير الى الغرفه فقدنآ الامل بكل شي ..لن نعود الى الريف لان ارى اختآي لن تتحقق احلامي لن اوفي بما وعدتهما خوفي يزداد مرت ستة اسابيع ونحن في المعسكر لم نعد نحتمل البقاء في هذا المكان كل يوم تحدث اشياء مخيفه وتهديد بالقتل لم اعد اتحمل اكثر كنت ابكي ولا استطيع ان اسيطر على نفسي كنت خائفه من كل شي ...كنت افكر بالهرب لارى اختآي ولكن ان امسكو بي سيقتلوني ولن اعود لهما كان شوقي لهما يزداد مع الايام لقد تحولت حياتي الى اللون الاسود...اصبحت اخاف من اي شيء اصبحت لا اتحمل احداً
كنت اخاف من ان يكتشف امري
كان يجلس الفتيان معاً الا انا اجلس وحدي اصبحو يطعموننآ وجبه واحده في اليوم لم تكن تكفينآ... اتى وقت الطعام والذي كان بعد العمل المتواصل اصبحو يتشاجرون على الطعام لم اكل شيء ذهبت لسريري وبدأت افكر وابكي لماذا امي لم تأخذنآ تركتنآ لانعاني كرهتها كثيراً لم تكن اماً كمثل باقي الامهات ... كم تمنيت ان تكون لي اماً مثل ام مارك نمت ولم اشعر بنفسي من شدة التعب ...وعندما اشرقت الشمس استيقظت وبدآنا العمل ...
-مالذي سيحصل؟؟
-ولماذا س افعل؟؟
-وهل سينتهي امرنآ؟؟
انتظروني بالبارت الثامن ...