البارت الثاني عشر

197 14 4
                                    

لحقت بها وقلت:اين اذهب فلم يبقى لي احد.قالت:تصرفي.
ابتعدت ومازلت اقول لها ارجوك لاتفعلي.دخلت المنزل وكنت ابكي لم استطع التوقف عن البكاء تعبت من هذه الحياه،لماذا حياتي ليست كحياة كاترين؟؟ كنت احسدها على كل لحظه تعيشها.كيف اعيش؟ لن استطيع العيش وحيده،لمايعاملني الجميع هكذا الست بشراً مثلهم.عندمااشرقت الشمس خرجت لابحث عن مال وعن مأوى،وجدت في طريقي مارك كان متعب من المشي بسبب قدمه المصابه،قمت بمساعدته سألني:لما انا اساعده.لم اجبه.وضعت ذراعه على كتفي وساعدته.سألته:الى اين تود الذهاب.ف اخبرني انه يريد الذهاب لاحضار طبيب لأمه،اخبرته اني س ابحث معه عن الطبيب.مشينآ لمسافات طويله وتعبنآ من المشي وجلسنآ تحت شجرة.قال:اليس.قلت:نعم.
قال:لماذا انتي تساعديني وانآ لم اطلب منك.لم اجبه فقال:انا اسألك اجيبي.قلت:لانك وقفت بجانبي في تلك الايام.وبعدها وقفت امامنا ً سيارة خرجت منها كاترين،قالت:اليس ماذا تفعلين هنا.قلت لها:لاشان لك اذهبي.فقالت:ان كنتما تريدآ المساعده انا موجوده اقتربت من مارك واعطته العنوان،ذهبت سألني مارك:لماذا تعاملينها هكذا فهي ارادت مساعدتنا،اخبرته انها فتاه مغروره وانها تحب التفاخر بمال والدها واني اكرهها.وقفنآ واكملنآ السير حتى وصلنآ الى الطبيب دخل مارك وبقيت بالخارج وقفت امامي سيارة كاترين،خرجت كاترين من السيارة وقالت:انتي ابتعدي عن ذالك الفتى الوسيم س اخذه لي وانا اكرهك ولااحب الحديث معك ولكن من اجله فقط.
قلت:ابتعدي انتي فهو يريد احضار الطبيب لأمه المريضه وانا اكرهك بحجم كل شي.خرج مارك ومعه الطبيب وجدني اتشاجر مع كاترين،اخذنآ الطبيب بسيارته حتى وصلنآ الى المنزل كان مرض ام مارك خطير جداً كانت تحتاج لسفر للخارج للعلاج كنت انظر الى مارك كاترين كانت معنآ،مالذي تريده منآ.مر اسبوع كامل اخذت امتعتي وخرجت من المنزل،وجدت كاترين تجلس مع مارك في حديقة منزله رأني مارك ولكن لم يتحرك.وقفت امامي سيارة شرطة وسألني احدهم:هل انتي اليس برين.قلت:نعم انا اليس لماذا تسأل.ف ادخلوني بالقوه لسيارة تركت امتعتي بطريق بدأت بالبكاء والصراخ وانا اقول:انا بريئه لم افعل شي ارجوك اتركني،رايت مارك وكاترين ينظران إلي طلبت منهما المساعده ولكن بدون جدوى،كنت اظن ان كيفن وراء هذا كله.كنت خائفه مالذي جرى ...
-لماذا اخذتني الشرطه؟؟
-هل كيفن وراء هذا كله؟؟
-اين سيذهبون بي؟؟
انتظروني في البارت الثالث عشر

روايھ صرخھ تحت الترآبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن