كنت خائفه اين سيذهبون بي؟؟ومالذى جرى؟؟لماذا انا؟؟ لم افعل شيء بعد مرور ساعات وصلنآ لمكان مخيف جداً سألت احدى رجال الشرطه لماذا ادخلوني هنا اجابني بانني اطلقت النار على السيد كيفن.اخبرته بانني لم اطلاق النار عليه وانه يكذب.قال لي:اعرف ذلك ولكن لن نستطيع اخراجك من هنا فهو قدم لنا الكثير من المال من اجل ان نفعل هذا.امسك بي الحراس وادخلوني الى مبنى كبير جداً توجد فيه الكثير من الزنزانات لا ارى منها سوى ايادي تحرك واصوات تتعالى اسمعهم يقولون الموت لك الموت لك.خفت كثيرا منهم واصلت السير لم انظر اليهم
ادخلوني بزنزانه مع مجموعه من الفتيات اشكالهم مخيفه وغريبه يتقاتلن على اي شيء،اخذت لي سريراً وبدأت بالبكاء لم استطع تمالك نفسي اصبحت ابكي من اي شيء انا وحيده وانا بزنزانه مع مجموعه من المتوحشات كانو يتعمدون ضربي كنت ابتعد عن مشاجرتهم لم اكون بقوتهن عندما غربت الشمس احسست ان حياتي انتهت تحولت الى الاسود ذلك الضوء الذي كان قريباً مني قد ابتعد عني اصبح بيني، وبينه مسافه كنت خائفه من الظلام كنت خائفه من الليل كل ايامي اصبحت سوداء في ذلك السجن.كنآ في فترة الغداء نتناول الطعام معا فتيان وفتيات كنت اخاف من كل شيءمن الفتيات والحراس والفتيان،مر شهر كامل لم يأتي احد لزيارتي كم تمنيت ان يكون مارك بجواري ان يساعدني ويخرجني من الزنزانه ولكن مارك الآن مشغول مع امه او مع كاترين،في فترة راحه كنت اجلس وحدي اتى ألي احد الحراس وفي يده ورقه.قال:هذا رساله لك.اخذتها فتحت الورقة كانت الرساله من مارك
فرحت كثيراً،قال لي:انتظريني سوف أتي واخرجك من السجن فأنا اعرف انك بريئه مما حصل لكيفن،كوني قويه وثقي انني س أتي لاخرجك من السجن،س اكون بقربك دائماً اعدك انني س اخرجك من هذا السجن انتهت الرساله
كنت فرحه جداً بهذه الرساله وكانت معها بعض الصور لمارك اخذت الصور والورقه وخبأتها،كنت افكر في مارك كان يرفض مساعدتي ولكن اليوم وعدني ب اخراجي من هنا،وفي الليل جلست وحدي افكر واقرا الرساله مرة اخرى وانظر لصور،لقد علقت آمالي كله بمارك
هو املي الوحيد،احسست ان ذلك الضوء البعيد قد اقترب مني كانت رسالته باب من ابواب السعاده بنسبه لي،عندما رايتها تبدل شعوري احسست ان كل المي ستنتهي قريباً...
-مالذي سيحدث ؟؟
-هل مارك سيوفي بعهده لي؟؟
انتظروني بالبارت الرابع عشر...