الفصل التاسع_الألم

122 76 36
                                    

الفصل التاسع_الألم

جميعنا مررنا بهذا الشعور..
مثلاً عندما تُظلم على شيء لم تفعله او ترك صديقك العزيز لك بأتفه الأسباب.. وهكذا

نعيش في وحدتنا نغلق الباب على أنفُسنا لا نخرج من الغرفة وأحيانا نمتمع عن الأكل..
مهما وصفت بهذا الشعور سيكون الأمر غير كافياً ليعبر عن مدى بشاعته.
تشعر بنكزة بقلبك، أليس كذلك؟
وكأن أحدهم طعنه بخنجر مسموم من دون إحساس.
تسأل نفسك بحيرة..
هل فعلت شيء خاطئا؟
لماذا أنتهى الأمر على هذا الوجه؟

لكن..
هل يستحق عن أُصيب صحتي نفسية بالألم من أجل أحد لم يكن يضمني لأولوياته؟
فكر بالموضوع قليلاً، سأترك الجواب وتفسير لك.

هل تعلم ما الجميل بهذا الشعور بعد كل شيء؟
أنه يقويك.
نعم، يزيد من قوتك العقلية كثيراً..
فأنت مثلاً إذا تركك صديقك، فأنت أدركت أن كل الذي عشته معه لم يكن هوا مفهوم الصداقة وبهذا ستبحث عن شخص ما يكون كِلاكما سعيدان عندما تكونان معاً، لا يستغل أحد منكما الاخر، تحترمان بعضكما البعض.
وينطبق هذا الشعور على كل أشكال ألم النفسي..

وبعد كل شيء..
لا تجعل شخصا ما يَخدعك تدارك الأمر، اذا لاحظت أي تغيرات على شخص من ناحيتك أتركه ببساطة لا تتمسك به.
واجه الأمر قبل أن يصيبك اليأس و الألم.
ولا تجعل أخطائك تتكرر تعلم منها فهيا مفيدة جداً.

بقلمي: جنى الكعابنة

مشاعرك مُهمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن