خيّـال ✨

وقعت في حبك 13 🫀

بعد ان ادخل مراد خيال دورة المياه لكي تتقيء ارتاحت قليلا وذهب بها الى الغرفه اخبرته ان ابرة الحساسيه في حقيبتها
مراد ويديه ترتجفان : انا لا اعرف .. لم يسبق لي ان اعطيت احدهم ابره
خيال : انظر يجب ان تهدأ مراد
مراد : انا هادئ
خيال : يديك ما زالت ترجفان
امسكت خيال بيد مراد التي كانت تبدوا ك يد طفله مقارنة بيده
خيال و هي تنظر الى عيني مراد : انظر سأكون بخير انت اهدأ ، تمام لا داعي للخوف انا بخير .. خذ نفس .. شهيق زفير
مراد كان يمشي وراء تعليماتها
خيال : انظر الان سوف اغمض عيناي ، لاني اخاف من الابره تمام ؟؟
مراد : هل تسخرين مني ؟ انتِ طبيبه كيف تخافين من الابره
خيال نظرت لعينيه بكل جديه : انا حقا اخاف منها
مراد : تمام
خيال : سأغمض عيناي و عندما اقول ثلاثه سوف تدخلها تمام ؟
مراد : تمام
اغمضت خيال عينيها ، وادخل مراد الابره بهدوء واخرجها
مراد : لقد انتهينا
خيال دون وعي : ياااه مراد لا اعرف كيف اشكرك
ابتسم وهو ينظر اليها
مراد : لقد اخفتيني عليك كثيراً
خيال ادركت ما قالته لتو : اساسا لولاك لما كنت اكلت الفاصولياء
مراد : وما دخلي انا الان
خيال : لقد وبختني من التوتر اكلت السلطه دون ان ادرك
مراد : انا سأذهب لدفنه
خيال وقفت امام مراد : الى اين ؟ ماذا ستفعل
مراد : سأذهب واوبخها لكي تسأل مجدداً عن ماذا تأكلين وماذا لا تأكلين
خيال : ليس لها ذنب لا تذهب ، انا و اياز من طبخنا اليوم لابد انه لم يدرك
مراد نظر اليها بأستغراب : انتِ ومن ؟
خيال : اياز
مراد ضحكه بسخريه : يا خيال انتِ هنا تُخدمين وليس تَخدمين
خيال : ان كان هذا تفكيرك فسأقول لك انني طبخت ليس من اجل احد من اجل ان ارفه عن نفسي فقط
مراد : حقا انك فتاة مجنونه .. على اية حال انا اليوم سأنام على السرير
خيال : هل سجعلني انام على الكرسي !!
مراد : كم هو مريح النوم عليه
خيال : نام انت عليه اذاً
مراد : انه سريري ماذا تريدين ؟؟
خيال : انه سريرنا ، من اليوم وصاعداً سنتشارك كل شيء
مراد بنظرات وقحه : اذا لنفعل شي حتى نتشارك كل شيء معا
خيال : لم اكذب عندما قلت انك رجل فض ومغرور ومتعجرف
اقترب منها مراد وهو ينظر اليها سارحاً بخضرة عينيها الواسعتين
مراد : انك تتحدثين كثيرا اغلقي فمك
ابتعد عنها وذهب اغلق الباب وخلع ملابسه ، وخرجت عضلاته المفتوله نظرت الي خيال بصدمه
خيال : هي هي ماذا تفعل ؟
مراد : ماذا ؟؟؟ انها غرفتي .. هالله هالله
خيال : يا رب الهمني الصبر
مراد : لم انم جيداً ليلة البارحه ، انتِ تجعلين الانسان ينام .. تتحدثين كثير في منامك
انسدح مراد ورما لها وساده
خيال تمتمت قائله : انا لا اتحدث وانا نائمه
مراد : اجل اجل .. اسأليني عن ذلك
اغمض مراد عيني وتذكرت خيال ماحدث معها ليلة البارحه وكيف كانت خائفه واحتضنته تحول وجهها للون الاحمر خجلت كثيرا من نفسها
بهار لم ينتابها نعاس استلقت على سريرها وهي تضع كلتا يديها على بطنها تستشعر وجود طفلها الذي عندما يولد سيكون بعيداً عنها في هذه الاثناء لم يصمت هاتف بهار من رسائل اوزان كان يفعل واخر رساله ارسلها كانت ( بهار اعلم انك لستِ نائمه ارجوك اسمحي لي ولو لمره ان اتحدث معك ، انا بالاسفل ان لم تنزلي سوف اصعد اليك وليحدث ما يحدث )
نظرت بهار من النافذه : اوف ماذا يريد هذا الان
نزلت الى الاسفل ببجامتها وشعرها المبعثر تأكدت من عدم وجود تورهان هانم وفتحت الباب وخرجت لاوزان اساسا كل ما سيقوله سيذهب هباء منثور ليس هناك ما يشفع لافعاله
بهار وهي تلف يديها حولها من البرد
بهار وهي تنظر حولها : ماذا تريد قل بسرعه
اوزان : انك تبردين
بهار : بني ما خصك في ذلك ؟؟ قل والا سوف اذهب
اوزان : سأشرح لك كل شيء وستسمعيني الى النهايه
بهار : انظر هنا حي جميع من فيه يعرف الاخر جيداً لا اريد فيضحه اخرى
وبدأ اوزان بأخبارها انه يعشقها من قبل وانه لا يطيق دخول القاعه وهي ليس موجوده بها الى ان حدث ما حدث مع مراد وانه عندما شعر ان اوزان سيهزم امام مشاعره اتصل بزوجته واقسم لها انه حاول جاهداً لكي يخبرها الموضوع ولكنه صعب جدا
اوزان والدموع تتساقط من عينيه الزرقاوتين : اقسم بالله انني حاولت جاهداً كي اقول لك ولكن لم اريد ان اخسرك ، رأيت جمال الدنيا في عينيك انتِ اعدتِ لي الحياه بهار من جديد
بهار كانت تحاول ان تكابر على دموعها ولكنها لم تستطع فنزلت دموع بللت وجنتيها
اوزان احتضنها وهو يهدأها : تمااام تمامم ، لا عليك ان تبكين انا من يجب ان يفعل من سوء افعاله
لم تستطع بهار الوقوف على رجليها
بهار بغصه مؤلمه : هذا يعني انني كنت رهان بين يديكم من اجل سياره
اوزان : كلا كلا يا روحي
صرخت بهار : كيف كلا
اوزان : الم ابتعد عنك واعتذرت لك بالجامعه ، في ذلك اليوم وعيت على خطأي واخبرت مراد انني احبك ولا استطيع التفريط بك
بهار : لكنك فرطت اوزان
اوزان : والله لم اكن اعلم والله ، ارجوك سامحيني
بهار وهي تشهق من شدة البكاء قائله بحرقه : ما ظننت العشق يهلك المرء ويقطع قلبه الى شضايا ما ظننت يوما سيقتلني الذي سقاني لارتوي من جمال الحياه بقربه كنت اسمع اناس كثر عندما يبكون يقولون انكسر قلبي وتحطم الان شعرت بها قهر يعتلي حنجرتي لا استطيع تفريغه ولا استطيع بلعه ليتني لم اعشق يوما ولم اذق نار الغيره قلبي يحترق ليتني بقيت بعيده ولم افكر في هذا الحب ليتني بقيت تحت سقف غرفتي لطالما كان داخلي هادئا اشعر ان بداخلي الان ضجيج لا يسعه هذا العالم دماغي سينفجر من التفكير وعيني منتفختان من شدة البكاء ليتني لم اعشق ابدا اريد ان ادخل يدي بداخل صدري وانتزع قلبي ليتني بقيت وحيده كنت دائما في حال سبيلي ما الذي حدث لي الان
اوزان و وجهه محمر من شدة البكاء فكلام بهار قطع قلبه
اوزان : اتظنين انه سهل علي ان اراك بهذه الحاله ، قلبي يحترق عن المره الف مره فليس لدي طاقة تحمل .. انا رفعة قضية طلاق من اجلك ، بهار لا تظنين نفسك شيء عابر لا تظنين انه من السهل ان ارى ابني يذهب من بين يدي واصمت .. هذا قطعه من روحي بهار
بهار : لو لم يكن حرام لاجهضته .. لا اريده يعيش حياة تعيسه كما عاشتها امه
اوزان قبل رأس بهار وهو يقول لها : كلا لا تقولين ذلك .. انا لا احتمل فراقك وبداخلك قطعه مني كيف احتمل الم موته .. لو كان بيدي لأهديته عمري
بهار شعرت بصدق مشاعر اوزان فكل كلمه كانت تخرج منه كانت من اعماق قلبه وقفت
بهار : الان فات الاوان فلن اضحي ايضا بحياة صديقتي .. يكفي ان حياتي تدمرت فلا اريد حياة غيري تتدمر من اجلي
ذهبت بهار واستلقت على فراشها تاركه اوزان يتقلب بين صفحات مشاعره التي سلبت من عينيه النوم
مراد كان غارقا في نوم عميق لدرجه احلامه كانت توصله الى المشاعره التي كان يهرب منها
انه رأى خيال في منامه تجلس تحت شجره وهو بقربها يقول لها
لو تعلمين كم اكن بداخلي لك من مشاعر ، شيء مثل .. لا اريد غيري لمسك .. ولا اريدك ان تنظري لغيري كما تنظري لي ، عينيك اوقعت بداخلي سحراً لا اريد الشفاء منه فما تسمى تلك المشاعر
نظرت اليه خيال بعدها و ذهبت بعيداً ولم تجبه على تساؤلاته فأتت عاصفه بارده و تساقطت عليه بعد ذهابها ورود حمراء
جلس من نومه قلبه ينبض بشده : توبه يا ربي ما هذا
جلس بهدوء رأى خيال نائمه على الكرسي فحملها ووضعها على السرير وجدها تحترق فحرارتها كانت مرتفعه بشده فأخذ كمادات بارده ووضعها على جبينها الى ان تخف حرارتها ذلك الحلم ايقذ في داخله مشاعر اراد امساك ورقه وقلم والتعبير ان ذلك الحلم وبدأ بالرسم لوحة ذات مشاعر متخبطه كراسمها تماماً فتاة على ظهرها خدوش وفتاة تميل برأسها راضخه لامر ما