00:25 كأس الحقيقة.

70 6 20
                                    


أستغفر الله العظيم

أستغفر الله العظيم

أستغفر الله العظيم
.
.
.

قراءة ممتعه.

~~~~~~

غضبت يون من حديثه، هي ليست ضعيفه لتصمت، ولا قوية لتخبره بشيء كاذب كـ أنا أكرهك.

" بل أنا من سأصبح قليلة حياء."

تلى حديثها أن أحاطت وجهه بين كفيها
لاثمة ثغره.

صدم هو في البداية لكن و لأنه تايهيونغ أعزائي فقد
تمسك بخصرها يقربها نحوه أكثر حد أن إلتصقت به و شرع يمسد خصرها برقة تاركاً إياها تقبله و كأنها آخر قبلة لهما.

إبتعدت لتلتقط أنفاسها المسلوبة ناظرة له و كل ما يدور برأسها هو: 'ما الذي فَعلتُه الآن؟ لماذا قبلته واللعنه!!'

شعرت بتوتر ما كان من المفترض أن تنجرف بتلك الطريقة و هي من كانت تحاول إبعاده منذ لحظات.

"آسفه...لقد إنجرفت قليلا و...نسيت كوننا منفصلين..أنا.."

قاطعها قائلا:

" من قال أننا أنفصلنا؟"

لكنه تذكر كونه أخبرها بذلك بالفعل ليتنهد ثم تحدث:

"يون..أعلم أني قلت هذا لكن..حسنا لقد أخطأت، إنجرفت قليلا و تركت العنان لغضبي لم أقصد ما قلت يومها أنا...أعلم أني جرحت مشاعرك أنا حقا آسف."

نَظرَت نحو الأرض في صمت لتتحدث:

" لا عليك، لقد جرحت مشاعرك أنا الأخرى."

ثم أضافت:

" أعلم أني أنانية، و لم أفكر سوى بذاتي، تركتك دون مقدمات و تصرفت بطريقة سخيفه، لقد كان هذا غير عادل بالنسبة لك؛أن أكون على علم بأغلب الأشياء عنك و أنت لا تعلم سوى القليل عني...أنا فقط..أردت أن أكون الشخص المناسب لك لكني لم أكن كذلك يوماً.

نحن مختلفين تايهيونغ، و هذا الإختلاف جعلني أخشى تركك لي، لم أخبرك يوم عن عائلتي لأني..كنت خائفة من أن تشفق علي، ظننت أن بإخباري لك قد تتأثر علاقتنا، خشيت شيءً لم تكن يوما لتفعله لكني صنعت سيناريوهات سخيفه لم تكن لتحدث و خيبت أملك بي."

جففت دموعها بعشوائية ثم أردفت:

" لكن من الآن فصاعدا سأحرص على إخبارك بكل شيء."

"يمكنك إخباري بوقت لاحق يون لا بأس أخبريني حينما تكوني مستعده.."

قاطعته تنفي برأسها:

حـياتها الخـاصـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن