00:14 تجارب الأداء.

141 24 25
                                    

أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.

~~~~~~~~~~~~

تنهدتُ بعمق لأستقيم و أنتشل معطفي،لكن قبل هذا حدثني يونغي
لآخر مرة:

"فكري جيدا يون،لا أحد يصل للقمة دون مساعدة و تشجيع."

أنهى كلماته لأومئ له و اغادر الغرفة متجهةً الى الأسفل.

صادفت تاي لأسحبه معي من معصمه ليرتدي حذائة و أفعل المثل
و أكمل سحبي له حتى أبتعدنا عن المنزل.

"ما بال وجهك العابس حلوتي؟"

أحاط كتفي بذراعه ليردف بعد صمت وجيز.

"ظننتك ستسأل عن سحبي لك مثل المجانين."

أردفت ممازحه.

قهقه ليتحدث:

"لا مشكلة، حبيبتي تفعل ما تشاء،ألن تخبريني الآن لما الإعتراض على كلام يونغي؟"

"لا أعلم فقط..أنا خائفة من خوض تلك التجربة تايهيونغ."

صمت تاي قليلا ليتحدث:

"صدقيني يون انا أؤمن بك و أعلم أنكي ستنجحين إن حاولتي."

توقفتُ عن السير ليفعل المثل يحدجني بنظرات إستفهام.

" تايهيونغ، أنت تعلم..نحن نتواعد الآن،سيأتي يومٌ ما و تعلن عن هذا إن كنا لا نزال نفعل،لا اريد لمعجبيك أن يقولوا 'هه بالطبع قد أصبحت ناجحة بسبب مواعدتها لتايهيونغ'، لا أريد من هذا أن يحدث."

أمسك تاي بكتفي ليتحدث بقشملته الجدية :

" كيم تايهيونغ، ڤي، لم أكن لأصبح ذاك الفنان المشهور دون مساعدة جدتي و تشجيع عائلتي لي،لم أكن لأصل لما أنا عليه اليوم دون قبول بانغ بيدنيم لي و سعيه لأن يصنع مني نجما أنا و الرفاق، مواعدتك لي ليست سبباً،
إن لم نكن نفعل كانت ستكون لديكي نفس الفرصة،و لن تغتنيميها كما تفعلين الآن، أنتي تحتجين بسبب خوفك يون."

قبل أن أنبث بكلماتي رن هاتف تاي مقاطعاً إياي ليستأذن للرد و يبتعد قليلاً.

نظرت للسماء أتمعن فيها تائهة بين الأفكار العميقة داخلي.

سمعت صوت قطة تموء لأنظر حولي و أراها أعلى الشجرة المجاورة تريد النزول لكنها تخشى ذلك بسبب الإرتفاع الكبير بالنسبة لها.

إتجهت نحوها مع إبتسامة صغيرة على محياي.

إمتدت ذراعاي في محاولة لحملها لكنها ترفض يداي مبعدةً إياها.

حـياتها الخـاصـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن