00:10:أُريدُ كَرزتيكِي.

225 43 48
                                    

أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.

________

تذكير بسيط:

"ماذا تفعل؟"

نزعتُ سماعاتي لأسأله

"ما يجب علي فعله "

أخبرني بهدوء

"تاي قد أخبرتك إنتهى الموضوع"

"الموضوع لم يبدأ بعد لينتهي"

أخبرني بإنفعال.

"إسمعيني جيدا سوهيون، إن كنتُ لا أكترث لأمرك لما أتيت للأعتذار ثم أنني قد دافعتُ عنكي بآخر كلام يونغسون لما تفعلين هذا؟؟"

سألني بإنفعال حزين استشعرت كبته
لدموعه من نبرته.

________

"لأنك جرحتني أكثر مما فعلت هي!!،لقد شعرتُ أني خاسرة أمامها،أنت لا تعلم من هي ،لا تعلم ماضيّ معها!!،هي كانت ولازالت أسوء كوابيسي،هي تلك المتنمرة من المدرسة الثانوية التي كانت دائما ما تجرحني و تسخر مني،ظننت أن طالما أنك معي لن أشعر أني وحيده أمامها لتُظهر لي العكس!"

أخرجتُ ما بجوفي بصراخ.

أوشكتُ على البكاء.

"يون أنا آسف أعلم أني حقير و أستحق جميع شتائم العالم بجميع اللغات لكن أرجوكي،سامحيني!!،لم أقصد ذلك يون!"

شعرتُ بندمه شعرتُ بحزنه،لا أريد لأحد أن يختبر تلك المعاناة عندما تشعر أنك خاسر و أن اقرب الناس إليك يتجاهلونك لذا اكتفيت بتنهيده طويله تعبر عن مدى تعبي.

"تريدين عناق؟"

أردف بعمق.

نظرتُ له مطولاً.

"أعلم أنكي كنتي تستمعين لعانقيني
لن تكفي الأغنية أنتي تحتاجين لعناق فعلي!"

أردف لأذهب له دون أي مقدمات و أدفن نفسي بصدره مغمضة العينين أتنهد.

أحياناً نحتاج ان نبقى وحيدين، ان نعيد التفكير في مشاكلنا،أحزاننا،آلآمِنا،لكن هل فكرنا يومً بعناق يحتوي ما بداخلنا؟،ربما لم نفكر في ذلك لكن أؤكد لكم أن أفضل معالج للآلام هو عناق من شخص يعنيه حقاً.

ربت على شعري و أخبرني:

"لا بأس انا هنا الآن."

حـياتها الخـاصـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن