00:16 حبيبي بين النجوم.

118 17 32
                                    

أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.

قراءة ممتعة

إنجوي 3>

~~~~~~~~~~

" أنا...أمتلك حبيباً."

تلى كلامي أن إعتلت الصدمة محيا والدي.

" أأنتي جاده؟"

نبرته تخللها السعادة

أومئت له لترتسم إبتسامة على ثغره و يسأل بنبرة حنونه:

" و من يكون سعيد الحظ؟"

تحمحمت بتوتر لأبوح له:

" إنه...كيم تايهيونغ،...أحد السبعة فتيان."

راقبت تعابير وجه والدي التي تغيرت و أصبحت ممتعضه بعض الشئ.

" سوهيون، تعرفين عواقب مواعدة المشاهير! لا تقحمي نفسك في هذا!."

" لكن أبي.."

" إجابتي هي لا"

قاطع حديثي بصرامة و غضب، أنزلت رأسي نحو الأسفل في إستياء.

" يا إبنتي، أنا لن اخاطر بمستقبلك،
من يواعدون المشاهير يتأذون، لقد نلت كفايتك من الأذية منذ زمن، لن أسمح بأن تتأذي مجددا تفهميني رجاءً!!"

إهتمامه برز في نبرته القلقة لكن على من أكذب، هو محق، العالم عنصري سيوجه إلي أصابع الأذى و يبتعد عن من هم أعلى شأنً مني.

لكني و بعد تفكير..

" أبي، ألم تقل يوماً أن الحياة كفاح!
أريد المكافحة! من أجل حبي و مستقبلي و حياتي مهما كلفني الثمن سأسقط و من ثم أقف مجددا، أنا قوية بما يكفي الآن."

حدجني بنظرات ممتعضة،و دلك جسر أنفه بيأس و عدم رضى .

" أعطني فرصة لأجعل من حبي مستمراً،
أعطني فرصة لأجعل نجاحي قصة تتداولها الصحف،
أعط حبيبي فرصة ليثبت لك أنه سيظل إلى جانبي دوماً انا أرجوك أبي.

تايهيونغ في طريقه إلى هنا، لن أطلب الكثير، فقط..قابله!
تحدث معه و إستمع إليه ثم قرر"

أنهيت كلماتي بهدوء منتظرةً رده.

" حسنا يون، لكن إن إنعدمت ثقتي به فسوف تنفصلان."

بمجرد نطقه لآخر كلمة ارتعش قلبي قبل جسدي، الإنفصال! ؛ ليست كلمة سهلة بالنسبة لي، إن لم تخض شعور الحب، فأنت لا تعرف شيءً عن تلك كلمة.

حـياتها الخـاصـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن