00:09:أتألم.

219 42 32
                                    


أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.
أستغفر الله العظيم.


تذكير بسيط:
آسفه مشاعري لكن اليوم

سيتم جرحك

بشكل مؤلم!!

______

نقف بالقرب من الطاولة المحجوزه لنا

تعلو الصدمة محيانا جميعاً ليكسر تاي

الصدمه و الصمت و يردف:
" هل تعرفان بعضكما ؟"
ليتك لم تسأل تاي،..ليتني لم أوافق على الخروج معك من الأساس.
" أجل أوبا لقد كنا مقربتان...

لقد مر وقتٌ طويل...سوهيوناا"
أردفت تلك الحرباء اللعينه و..مهلا هل تتكلم معي دون رسميةٍ حتى.
كيف تجرأ!!
و فوق هذا تدعوه بتلك الكلمه مجدداً،

اللعنه عليها فحسب.
" لقد مر وقتٌ طويل بالفعل...

يونغسون-شيي! "
أردفتُ بجفاء و برود طغى

على الجليد في صقيعه.
"أرجوكي لا حاجه للرسمية "
قالت بنبرة رقيقه مصطنعه ، مقزز!
"لا، أرجو أن تتكلمي

برسمية فأنا لا أحبذ كلام

المقربين فهو لم يكن بيننا قط!"
قلتُ بثقة هزت كيانها

و حطمت كبريائها.
شعرتُ بنظرات تاي التي تتناوب بيني و بينها حيث لاحظ كم الحقد بيننا.

" آه أجل بالطبع ،لقد كنا زملاء فقط"
أردفت بحرج مبررةً سبب معرفتنا

بطريقة مبهمه.

" حسناً لنجلس الآن"
أردف جيمين في محاولةٍ

لتلطيف الجو لأخلع معطفي و أضعه على ظهر الكرسي كما فعلو المثل.
ليذهب تاي للجلوس و تجلس الحرباء تلك بجانبه.
بدأتُ أشعر بالحنق.
أشار تاي للنادل ليأخذ طلبنا

لكني كنتُ شاردة لدرجة أن جيمين قد

نادا بإسمي خمس مرات الى أن ألتهبت نوادجه.
" يون!!!"
أفقتُ من شرودي لأخبره ببلاهه
" آه ماذا؟ "
" ماذا ستتناولين؟"
شكرتُ حظي أنه لم يسألني فيما كنتي شارده.
" شريحة لحم و بعض البطاطا "
قلتُ بدون تفكير فلا أُملي إهتماماً للطعام الآن بقدر ما أفعل تجاه هذان اللعينان الجالسان أمامي يتبادلان الضحك و الكلمات.

دَوّنَ النادل طلبنا و غادر لتتحدث يونغسون:
" منذ متى و هي مدربتكم أوبا؟"
قالت تحاول تصنع اللطف.
" آه لا أعلم لا أتذكر اليوم الذي أتت به"
قال تاي بلامبالاه لأشعر بقلبي قد تفتت

حـياتها الخـاصـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن