كريم بخبث: مريم عدنان الشهاوي
خالد بصدمة: بتقول مين
كريم: اللي سمعته بنت عدنان الشهاوي
خالد بص لكريم بصدمة وبعد كده إبتسم بخبث وقال مبروك يكريم هتروح تتقدم ليها إمتي
كريم: إنهارده بالليل؛ خالد: تحب أجي معاك
كريم وهو بيقف: لا انا قولت أقولك بس واعمل حسابك الفرح أخر الاسبوع ولسه هيفتح الباب سمع صوت خالد وهو بيقوله عاوزها تندم على اليوم اللي اتولدت فيه؛ كريم بصله وقاله ببرود: مفيش حد بيدخل جحيم الشيطان وبيطلع منه حي وسابه ومشي
**عند مريم كانت قاعده علي سريرها سرحانه وبتفكر في مصيرها المجهول وقاطع صوت سرحانها خبط علي الباب وقالت ادخل؛وضحكت لما لاقت إسراء وأمنية داخلين بيقولوا عندنا عروسه وهيصة عندنا عروسة
مريم بضحك: بس يبت إنت وهي هتفضحونا؛ إسراء: الاه ما اللي يسمع يسمع خلينا نفرح مش كده يبت يا أمنية
أمنية: كده يا أختي وأدي أحلي زرغوطة مني(لوووولي)؛ بس قولي يبت يمريم وقعتي عليه إزاي ها طلعتي سوهنه وضربتها في كتفها؛ مريم بضحك: بس بقي بلاش تكسفوني الاه؛ إسراء: لا والبت وش كسوف أوي
البنات ضحكت وجه علي صوت ضحكهم والده مريم وقالتلهم: يلا يختي انتي وهي بطلوا ضحك ورانا تنضيف
مريم: حتي انا يماما؛ والدتها: انتي أولهم يقلب أمك وأكملت بجدية: يلا يبت انتي وهي قدامي؛ البنات: تمام يفندم
**في المستشفى؛ داليا كانت قاعده سرحانه وأمها لاحظت كده وراحت قعدت جنبها وقالتها: مالك يحبيتي سرحانة لي؛ داليا:تفتكري كريم هيجي؟؛ رقيه بصت ليها ومعرفتش ترد عليها وبصت لسليم اللي راح قعد قدام داليا ومسك إيديها وقال: كريم عنده صفقة مهمه جداا ومشغول فيها
داليا بحزن:هي الصفقات المهمه مش بتيجي الا وقت ما يكون عندي جلسة؛ سليم بصلها بحزن وباس إيديها وقالها: متزعليش يقلبي وبعدين هو أنا مش مكفيكي ولا اي؛ داليا إبتسمت وقالت: مكفيني ونص كمان بس كان نفسي أشوفه؛وفي الوقت ده سمعت صوت بيقولها وانا مقدرش أعرف آن نفسك في حاجة ومعملهاش ليكي؛ داليا بصت ناحيه مصدر الصوت ولاقت كريم واقف وفي إيده ورد؛ داليا ضحكت وإتحركت ناحيته بالكرسي وقالت بفرحة كريم وحشتني أوي؛ كريم نزل لمستواها وحضنها بحب وقالها مش أكتر ما إنتي وحشاني وباس خدها ؛ وبص ناحيه والدته وقرب منها وباس إيديها وقالها إزيك يماما عامله إي؛ رقية بحزن: كويس إنك فاكر إنك ليك أم؛ سليم حب يلطف الجو وقال:هو انا شفاف للدرجة دي؛كريم بصله وإبتسم: الاه انت هنا مش عندك شغل وحضنه؛ سليم ضحك وقاله:ايوه عندي بس معنديش أغلي من داليا؛ داليا بصتله بكسوف وهو ضحك وغمز لها؛ وكريم قال في سره: عيل رخم؛ سليم سمعتك علي فكره؛ الكل ضحك وداليا قالت: إنت مش هتمشي مش كده يكريم؛ كريم: أيوه يحبيتي مش همشي وبعد الجلسه هنروح كلنا الفيلا عندي الداده عامله ليكي الاكل اللي بتحبيه؛وفي الوقت ده الممرضة جات واخدت داليا عشان الجلسه والكل كان منتظرها
**مصطفي بزعيق: إنت إتجننت يخالد انت إزاي توافق إبنك علي الهبل اللي هو عاوز يعمله ده؛خالد بعصبية:إنه يجيب حق أخوه ونور اللي ماته غدر وحق اللي حصله وحصل لاخته ده جنان؛ مصطفى بعصبية: لما يجيبه من واحده ملهاش ذنب يبقي جنان ؛ خالد بزعيق: وانا إبني وبنتي كان ليهم ذنب ما تنطق يمصطفي؛ مصطفي:ابنك وبنتك حصل ليهم كده بسببك انت وابنك وبسبب عنادكم والكل حظركم من نهاية الطريق اللي ماشيين فيه بس الظاهر إن مفيش فايده فيكم ولا هتتعلموا من اللي حصل انا ماشي وسابوا ومشي؛ وخالد رمي كل اللي علي المكتب بغضب
**بعد ما داليا خلصت جلستها راحوا علي فيلا كريم واتغدوا هناك وبعد ما خلصوا غداء كريم قرر يقولهم إنه هيتجوز وأخد نفس وقالهم: أنا فيه حاجة عاوزه أقولكم عليها؛ رقية: خير يحبيبي فيه إي؛ كريم: أنا هتجوز؛ داليا بفرحة: بتكلم جد يكريم؛ كريم بضحك: أيوه يحبيتي بجد؛ سليم بضحك: ومين بقي اللي قدرت تحرك قلبك؛كريم: اسمها مريم إتعرفت عليها بقالي فترة؛ رقية: مبروك يحبيبي الف مليون مبروووك هتعرفنا عليها امتي؛ كريم أنا هروح إنهارده اظبط الأمور وهعرفكم عليها بعدين
**تسريع للاحداث جه الليل وكريم ابتدي يجهز عشان يروح لمريم ولبس بدله سوده مع قميص أبيض ووضع عطره المفضل وصفف شعره بطريقه جذابة وإتجه لبيت مريم
**عند مريم لبست فستان أسود بسيط مع هيلز اسود وميكب بسيط ؛ وأثناء ما هي بتلبس الحلق مامتها دخلت عليها وقالتها: جهزتي يمريم؛ مريم: أه يماما جهزت أهو؛ والدتها: برضوا لبستي أسود يمريم ده فال مش حلو؛ مريم بمرح: يماما الكلام ده موضة قديمه وبعدين ده الموضة
والدتها طيب يختي إجهزي يلا وسابها وطلعت وسابتها ومريم بصت للمرايا وقالت: أومال هتعملي إي لو عرفتي إن حياتي هتبقي كلها باللون ده يارب استرها معايا
وبعد شويه كريم وصل لشقة لمريم ورن الجرس ومريم أول ما فتحت ولاقته بصتله بكل كره وغضب أما كريم فبصلها ببرود ودخل وإتعرف علي مامتها وبدأ يحكي ليها عن نفسه ومريم كانت مصدومة إزاي هو قادر يبين نفسه شخص كويس أوي وبعد ما كريم خلص كلام عن نفسه قال لوالدتها: ها يطنط رأيك آي؛ والده مريم: والله الرأي رأي مريم ها إي رايك؛ مريم بصت لكريم بخوف اللي كان بيبصلها بحده وبلعت ريقها وقالت: اللي تشوفيه يماما
والدتها بضحك: رأيك أصلا معروف من إمبارح وأنا موافقه يبني؛ كريم: حيث كده نقرأ الفاتحه وبعد إذن حضرتك الفرح يبقي أخر الاسبوع؛ مريم بصتله بصدمه وقالت في نفسها للدرجة دي مستعجل تخلي حياتي جحيم؛ والدتها قالت: بس إحنا كده مش هنلحق نجهز حاجه يبني؛ كريم: متقلقيش يطنط أنا هجهز كل حاجة وبصراحه أنا عندي سفريه وعاوز مريم معايا فيها؛ والدتها: بس إحنا مش هنعمل فرح يدوب حفل كتب كتاب عشان والدها متوفي قريب؛ كريم: تحت أمرك نقرأ الفاتحة بقي؛ والدتها: ها يمريم؛ مريم هزت رأسها بأه؛ وقرئوا الفاتحه اللي كانت بالنسبة لمريم بتتقرأ علي روحها وبعد ما مشي كريم؛ مريم دخلت أوضتها وفضت تعيط وتدعي ربها أنه ينجيها منه
**عدي الاسبوع بسرعة كريم كان بيخطط إزاي ينتقم من مريم ويدفعها تمن اللي عمله أبوها ؛ أما مريم فكانت في عالم تاني وكانت ليل نهار بتصلي وبتدعي ربها يقف معاها
أما الباقي كان مشغول بتجهيزات الفرح
**وجه يوم الفرح؛ ومريم لبست فستان أبيض تصميمه هادي بأكمام شفافه وحطت ميكب بسيط زادها جمال فوق جمالها؛وكريم لبس بدله توكسيدو مع ببيونه ولبس ساعته الجلد وجزمته السودة
وأول ما وصل كريم الفندق وشاف مريم وهي نازله إنبهر بجمالها بس أخفي ده ببراعة وقرب منها وقال في ودنها: مكنتش متوقع إنك هتبقي وحشة أوي كده؛ مريم بصتله والدموع إتجمعت في عنيها ومردتش عليه؛ وبعد كده أخدها وعرفها علي عيلته اللي إنبهروا بمريم وقد إي هي جميله
وبعد شوية جه المأذون وكريم بقى يدور علي مريم ومكنش لاقيها وفي اللحظة دي إتجنن وطلع برا القاعه يدور عليها وقال بغضب يا ويلك مني لو كنتي هربتي يا بنت عدنان الشهاوي؛ وفضل يدور عليها لحد لمحها وأول ما قرب منها إنصدم لما شافها.......(يتبع)
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا كريم شاف مريم بتعمل إي؟توقعاتكم؟!
بارت طويل أهو بمناسبه العيد وكل سنه وانتوا طيبين
أنت تقرأ
أسيرة جحيم انتقامه (بقلم نيرة عبدالله)
Actionهو شخص عديم الرحمة والشفقة فعند ذكر اسمه يسكن الخوف قلوب الجميع فهو كالشيطان بالنسبه لهم نيران الانتقام مشتعلة بداخله فهو يريد الانتقام لماضيه المؤلم؛بينما هي فتاه بسيطة طيبة القلب ومرحة؛فماذا سيكون مصيرها عندما تقع في يد معذبها؟هل ستستطيع أن تزيل ا...