البارت التاسع

220 5 0
                                    

داليا بصت للرسالة بصدمة وشافت بنت في حضن سليم ومكتوب(أوعي تفتكري إنه ممكن يحبك)؛ داليا قفلت الموبايل ودموعها نزلت وراحت وقفت قدام المرايا وقالت:كنتي فاكرة إنه ممكن يحبك بوضعك ده وأكملت بسخرية أكيد كان بيجبر بخاطرك مش أكتر واتنهدت وقالت بدموع(يارب انا راضية باللي انا فيه يارب بس زي ما بلتني خفف عني يارب)
**عند كريم كان بيلبس هدومه وهو بيلبس لمح قميص أخوه قاسم كان بيحب يلبسه؛ راح ناحية القميص ومسكه وافتكر لما اخوه قاسم لبسه أول مره من وراه
فلاش باك: كريم دخل علي قاسم أوضته وقاله بعصبية: إي دا يا سي قاسم؛ قاسم بمرح: دي صورتي بس إي رأيك بذمتك مش حلوه
كريم: هو انا بسألك علي الصورة أنا  بسأل علي القميص اللي انت لابسه بتاع مين ؛ قاسم وهو بيبلع ريقه: بتاعك يكميو
كريم مسكه من قفاه وقال: كيمو في عينك وبعدين انت مش عندك هدوم بتلبس لابسي لي ها
قاسم: الاه اعمل اي لابسك هو اللي يناديني
كريم بضحك: عليا انا برضوا ؛ قاسم بضحك:حتي إسأل البت داليا؛ كريم: داليا مين اللي أسألها ده لبسي نصه عندك ونصه عندها ؛ قاسم: أخونا الكبير بقي ومجبور تستحمل أخواتك
كريم بضحك: صبرني يارب عليهم لما اروح البس القميص اللي جايبه إمبارح ؛ قاسم بتوتر: بصراحة لبسته انهارده وانا رايح الكلية؛ كريم بعصبية: والله ما انا سايبك يقاسم تعالي هنا وطلعوا يجروا ورا بعض (نهايه الفلاش باك)
كريم فاق من الفلاش باك ومسح دموعه اللي نزلت وقال وحشتني أوي يقاسم وكمل لبسه وطلع لاقي مريم لسه نايمه بصلها بغضب وراح مسك شعرها بقوة وقال بعصبية: لسه نايمة يروح أمك؛ مريم بألم: مجبش سيرة أمي
كريم ضغط علي شعرها أكتر وقال: مش هتعرفيني اتكلم ازاي يبت انتي وزقها علي الأرض وقال: غوري روحي حضري الفطار ؛ مريم بدموع: حاضر وقامت تلبس وكانت بتدعي ربها يساعدها
**جمال : بت ي نهال انا مش مطمن؛ نهال باستغراب: حصل حاجة ولا إي ؛ جمال: فيه حاجة بين عمي مصطفى وبابا بس مش عارف إي هي وعمي مصطفي كمان متغير
نهال: انا كمان لاحظت كده لما كان عندنا أخر مرة ولما سألت بابا قالي مضايق عشان باباك بيشجع كريم انه ينتقم من اللي قتلوا قاسم ؛ جمال بعصبيه: انتقام إي بس لو الانتقام بيرجع اللي راح كان الكل انتقم ؛ نهال: حاول تتكلم مع باباك ؛ خالد: ده اللي هعمله
**مريم نزلت تحت عشان تحضر الفطار ودخلت المطبخ وقالت صباح الخير ؛ الداده: صباح الخير يبنتي تعالي
مريم: انا كنت جايه عشان أحضر الفطار؛ الداده: احنا بنحضره يبنتي روحي إرتاحي؛ مريم: بس ي داده
الدادة: مبسش يا بنتي روحي ارتاحي؛ مريم ابتسمت وطلعت قعدت برا وبعد شويه حضروا الفطار ونزل كريم ولاقي مريم راحه تقعد وقالها بحدة : راحة فين
مريم بتوتر: هقعد أفطر ؛ ومره واحده كريم مسكها من شعرها وقال: هو انتي فاكره نفسك ليكي قيمة عشان تقعدي معايا علي سفرة واحدة وزقها علي الأرض وقال: هي دي قيمتك الحقيقة ونده بصوت عالي وقال رضوي: هاتي طبق بلاستيك فيه جبنة ومعاه عيش وتعالي وفعلا عملت كده وادت الطبق لكريم ورش عليه ملح وقالها بسخريه فطارك أهو يمريم هانم ؛ مريم بصتله بكره وقالتله  فضل ونعمة من إني أكل من نفس الاكل مع واحد مريض زيك؛ كريم بصلها بغضب وضربها بالقلم وسابها ومشي وهي فضلت تعيط لحد ما الداده راحت ليها وخدتها في حضنها وفضلت تهدي فيها
**عند داليا كانت قاعدة سرحانة في الرساله اللي جات ليها وفي الوقت ده دخل سليم وهو بيقول حبيبي اللي وحشني عامل إي ؛ داليا ببرود: كويسة
سليم إستغرب طريقتها معاه وقالها: إنتي متأكده إنك كويسه؛ داليا: أيوه كويسه وياريت تتطلع برا عاوزه انام
سليم: تنامي اي دا انا عاوز...... وقبل ما يكمل كلامه قاطعته وقالتله بحدة: قولتك عاوزه أنام إي مش بتفهم
سليم بسخرية:لا بفهم يداليا عن اذنك وطلع وسابها وهي فضلت تعيط
**كريم رجع الفيلا وقبل ما يطلع أوضته لمح مريم نايمه علي الكنبة والداده بتغطيها ولما شافت كريم جه راحت ناحيته وقالت: وغلاوتي عندك بلاش تقرب ليها كفايه اللي عملته فيها الصبح؛ كريم بص للداده وابتسم وقال: غلاوتك عندي كبيره يداده متقلقيش انا بس هطلعها فوق؛ الداده: لا سيبها هنا وأنا هنام جنبها ؛ كريم: خايفه عليها للدرجة دي؛ دي مش تستاهل خوفك عليها انتي متعرفيش هي بنت مين
الدادة: مليش دعوه بهي بنت مين انا ليا دعوة بيها وهي معدنها نضيف فوق يكريم من الماضي عشان مترجعش تندم في وقت مينفعش فيه الندم ؛ كريم بص لمريم بصه الداده إستغربتها ومقدرتش تفهمها وطلع نام
** تاني يوم في بيت مريم الباب كان بيخبط؛ سمر: حاضر جاية أهو وأول ما فتحت الباب اتصدمت لما شافت........
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا أم مريم (سمر)  شافت مين ؟!
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

أسيرة جحيم انتقامه (بقلم نيرة عبدالله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن