تاني يوم في بيت مريم الباب كان بيخبط؛ سمر: حاضر جاية أهو وأول ما فتحت الباب اتصدمت لما شافت أسد قدامها وقالت بإستغراب:أسد عاش مين شافك
أسد بإبتسامة: ينفع أدخل يطنط
سمر: أكيد يحبيبي إتفضل؛دخل أسد وكان بيدور بعينه علي مريم؛ سمر: بدور علي حد يا أسد
أسد بتوتر: أومال مريم فين ؛ سمر: مريم اتجوزت يا أسد
أسد بصدمة: بتقولي إي يطنط إتجوزت مين
سمر: إتجوزت واحد ابن ناس محترمين إسمه كريم المنشاوي؛ أسد بصدمة وعصبية: إنت إزاي عملتي كده إنتي عارفة جوزتيها مين
سمر بعصبية: إنت بعتلي صوتك عليا يا أسد وبعدين هيكون مين يعني؛ أسد: ده أكبر أعداء أبوها ومش بس كده بينا وبينه مشاكل كتيره أوي
سمر بصدمة: يعني أنا وديت بنتي للنار بإيدي؛ وأكملت بإنهيار أنا عاوزه بنتي يا أسد رجعلي مريم
أسد: إهدي يطنط إهدي؛ متعرفيش هما فين
سمر بدموع: قال انهم مسافرين بس معرفش فين؛ أسد: أنا هتصرف يطنط متقلقيش وسابها ومشيأسد خرج من العماره متعصب وبيقول مش هسمحلك تأذيها يا ابن المنشاوي وركب عربيته مشي؛ وإسراء وأمنيه كانوا شايفين حالته وهو خارج؛ إسراء: هو ماله يبت يا أمنية؛ أمنيه: معرفش تلاقيه اتعصب لما عرف ان مريم إتجوزت؛ إسراء طب خلينا نطلع نشوف طنط سمر
وفضلوا يخبطوا علي الباب ويضربوا الجرس بس سمر مكنتش بترد وطلع علي صوت خبطهم أم إسراء وقالت لهم: فيه إي يبت إنتي وهي؛ إسراء: بنخبط علي طنط سمر بقالنا فتره ومش بترد؛ رغد بقلق: طب استنوا هجيب المفتاح اللي مريم كانت عطياه ليا؛ وجابت المفتاح وفتحوا ولقوا سمر واقعه علي الارض؛ أمنية بزعيق ودموع: طنط سمر فوقي يطنط مالك كلمي الاسعاف بسرعة يا إسراء؛ إسراء كلمت الاسعاف ونقلوها المستشفي**كريم كان رايح شغله بص علي مريم لاقها قاعدة علي المرجيحة اللي نور كانت بتحبها كريم ضغط علي إيده بغضب وقال بغضب: إي اللي مقعدك عندك؛ مريم أول ما سمعت صوته جسمها إتنفض والشاي وقع علي المرجيحة وقالتله بخوف: أنا أسفه والله؛ كريم بصلها بشر ومسك شعرها وقال بغضب: اللي عملتيه ده هحاسبك عليه وسحبها وراها علي فوق تحت صريخها وهي بتقول: حرام عليك إرحمني بقي ورماها علي السرير بقوة ونزل ضرب فيها بالاقلام علي وشها ورا بعض تحت صريخها وعياطها
وفي نفس الوقت مصطفي وصل وسمع صوت صريخ وقال لداده: صوت صريخ مين ده؛ الداده بحزن: صوت صريخ الست مريم؛ مصطفي غمض عينه وقال بغضب: كرررررريم؛ وطلع لفوق وشاف كريم بيضرب مريم بعنف شده من عليها بكل قوته وقال لمريم: إنزلي بسرعه علي تحت؛ مريم نزلت وهي بتعيط؛ كريم قال بغضب: سيبني أربيها؛ مصطفي بغضب: تربيها لي هي عملتك إي عشان تعمل فيها كده إنت إي بقيت شيطان فعلا معندكش رحمة يا أخي فوق بقي من الوهم اللي إنت عايش فيه ده إنتقامك مش هيرجعهم تاني ولا هيصلح اللي حصل وسابه ومشي ؛ أما كريم فكسر التربيزه بكل غصب ومشي
**سمر أول ما وصلت المستشفي دخلت علي العناية المركزة وإسراء ورغده وأمنيه كانوا واقفين برا؛ وبعد شويه جه يزيد وقال: طنط سمر فين وحالتها عامله إي
إسراء: لسه جوا والدكاتره معاها؛ وبص ناحية أمنية اللي بتعيط وراح حضنها وقال: متقلقيش عليها هتبقي كويسه أمنية بدموع: يارب؛ وبعد شوية خرج الدكتور والكل جري عليه؛ رغد بلهفة: طمني عليها يدكتور عامله إي
الدكتور: القلب تعبان جدا إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس الباقي علي ربنا إدعولها ومشي وسابهم تحت حزنهم
أنت تقرأ
أسيرة جحيم انتقامه (بقلم نيرة عبدالله)
Actionهو شخص عديم الرحمة والشفقة فعند ذكر اسمه يسكن الخوف قلوب الجميع فهو كالشيطان بالنسبه لهم نيران الانتقام مشتعلة بداخله فهو يريد الانتقام لماضيه المؤلم؛بينما هي فتاه بسيطة طيبة القلب ومرحة؛فماذا سيكون مصيرها عندما تقع في يد معذبها؟هل ستستطيع أن تزيل ا...