البارت الخامس عشر

218 4 0
                                    

عند مصطفي كان طالع أوضته وإتفاجئ لما فتح الباب وشاف دينا واقعة علي الأرض مغمي عليها ؛ مصطفي جري عليها وقال بخضة: دينا حبيبتي ردي عليا؛ وقال بصوت عالي: جمال إلحقني بسرعة

جمال طلع بسرعة علي صوته هو ورقية وإتخضوا لما شافوا دينا واقعه علي الارض؛ جمال جري عليها وقال: هي مالها ي عمي؛ مصطفي بعصبية: معرفش ي جمال إتصرف رقية: إهدي ي مصطفي حطها بس علي السرير الأول
وبالفعل حطها علي السرير؛ وجمال بدأ يكشف عليها

داليا كانت قاعده قلقانه وبتعيط وفي الوقت ده رجع من برا غيث وأول ما شافها جري عليها وقالها: مالك ي داليا بتعيطي لي؛ داليا بدموع: طنط دينا تعبانه أوي
غيث بخضة: ماما وطلع مره واحده علي فوق؛ وقال بنهجان: ماما مالها ي بابا؛ رقية: متقلقش ي حبيبي هتبقي كويسة؛ مصطفي: إي الاخبار ي جمال

جمال: متقلقش ي عمي هي بس ضغطها وطي بس انا إديت لها دواء وهتبقي كويسة بس اي السبب اللي خلي ضغطها يوطي كده؛ رقية بحزن: أكيد بسبب موضوع سفر سليم؛ جمال: هو سليم هيسافر طب ليه؛مصطفي: غيث هيفهمك كل حاجة؛ رقية: يلا نطلع ونسيبها ترتاح

**كريم طلع عشان ينام وبص شاف مريم نايمه علي الكنبة إتنهد وشالها حطها علي السرير وغطها كويس وباس جبينها؛ وقلع الجاكت ونام علي الكنبه وبص عليها وقال في نفسه: يتري حكايتك معايا اي ي بنت عدنان ؛ وفضل يبص عليها لحد ما نام

**جمال: إحكيلي بقي إي حكايه سفر سليم دي؛ غيث إتنهد وقال: هحكيلك وحكي له كل حاجة؛ جمال: فيه حاجة مش مفهومة في الموضوع ده؛ غيث: قصدك إي
جمال: إيه اللي يخلي داليا تقطع علاقتها بسليم وهي روحها فيه أصلا الموضوع مش موضوع عصبية الموضوع أكبر من كده؛ غيث: أنا كمان شكيت في كده بس محدش منهم راضي يتكلم؛ جمال: انا هتكلم مع داليا

غيث: أخبار مريم إي؛ جمال: مريم فاقت وخرجت إنهارده
غيث:ي تري كريم هيرجع الشركة؛ جمال: هو مكنش بيجي
غيث: هز رأسه ب لا؛جمال بضحك:شكل كريم باشا وقع

سليم رجع الفيلا وشاف رقية وداليا قاعدين سوا؛ سليم إتجاهل داليا اللي كانت بتبص له بحزن وراح ناحية رقية وقالها بهدوء: إزيك ي طنط؛ رقية بإبتسامة: كويسه ي حبيبي؛ سليم: فين ماما؛ رقية: دينا تعبت شويه فنايمه في أوضتها؛ سليم بخضة: حصل ليها إي؛ رقية: إهدي ي حبيبي هي بقت كويسه؛ سليم: انا هطلع اطمن عليها؛ وطلع تحت نظرات داليا الحزينة

**كريم كان بيلبس هدومه ولمح مريم واقفة وقالها بهدوء:صباح الخير ي مريم؛ بس مريم بصتله ومردتش
كريم إتنهد وقالها:إنتي محتاجة حاجة؛ مريم: عاوزه أروح لماما؛ كريم بحزن: مش هينفع دلوقتي؛ مريم بعياط: هو إي اللي مش هينفع إنت إي معندكش رحمة مش كفايه حرمتني منها وهي عايشة عايز تحرمني من إني أروح ليها وهي ميته وفضلت تعيط؛ كريم بصلها بحزن وقال: انا مش عاوز أمنعك ي مريم الدكاتره قايلين لازما ترتاحي بس طالما دي رغبتك هنفذها ليكي إجهزي وأنا مستنيكي

أسيرة جحيم انتقامه (بقلم نيرة عبدالله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن