العاشق المهوس..( الكاتبة أروى عادل)

الفصل الحادى عشر

أمرت أروى سائق التاكسى بالمغادرة

وعندما وصلت. أروى الى المنزل و كان خالى
لما يكن أحد بالمنزل
سالم  فقدة السيطرة على نفسها و اطلقت العنان ودموعها و هى تصرخ بألم وهى بأن قلبى يكاد يتوقف كانت حالة لا يرثى لها
وهى تتذكر كلمات شيرين التى كان مثل الخنجر الذى ينهش بها
وهنا سمعت صوت الباب فتح باب  المنزل لذلك وضعت يديها على فمها لتكتم شهقاتها حتى لا يسمعها احد
بينما حاولت فى هذه اللحظه ان  تتمالك نفسها و إخفاء ما بداخلها من حزن ففكرت ان تذهب الى الفراش حتى لا يراها أحد و عندما دخلت ليلى المنزل وكانت حقيبة أروى على المائده
لذلك  علمت ان أروى عادت من الجامعة فنادت ليلى عليها لكنها لم تجيب فدخلت غرفتها
لكنها رأت أروى نائمة لذلك استغربت ليلى لانه ليس من عادات أروى ان تنام فى هذا الوقت لكنها تركتها و خرجت من الغرفة كان سليم فى الصالة

سليم ٠ انا كنت فاكرك لسه ماجتيش
ليلى ٠ لا كنت بشوف أروى
سليم. ليه هى مالها
ليلى ٠ مش عارفه هى نايمة
سليم ٠ نايمة دلوقتى ليه هدخل اشوفها
ليلى. ما انا لسه كنت عندها هى نايمة
سليم ٠ بس غريبة
ليلى ٠ شويه تصحى من النوم نعرف مالها

عدى النهار كله وجاء الليل و أروى مازالت فى غرفتها وهنا قالت
ليلى ٠ لا كده كتير اكيد فى حاجة انا هدخل اشوفها..
______
فى غرفة أروى

ليلى ٠ أروى أروى أصحى يا أروى
أروى٠ فى يا ماما ممكن تسبينى انام شويه
ليلى ٠ تنامى ايه العشاء أذن و انتى لسه نايمه
أروى. و فيها ايه ياماما انا مش ورايه حاجة
ليلى. طيب كلى لقمه نامى تانى ماينفعش كدا
أروى ٠ مش عايزه ممكن تسبينى بقى
ليلى ٠ اسيبك ايه اصحى كدا فى ايه
( وهنا رأت ليلى  وجها  أروى وعينيها  الذى اصبحوا بالون الدم لذلك وقالت)

ليلى ٠٠  مالك فى إيه وعينك حمره كدا ليه
أروى ٠ مافيش حاجة  انا بستعبان شويه

(وضعت ليلى  يديها ها على رأس أروى وقالت )

ليلى ٠٠  انتى راسك دافيه استنى انادى على اسلام يشوفك
أروى ٠ لا يا ماما مش تنادى على حد انا كويس
ليلى. فى أيه يابنتى مالك اوعى يكون الشخص المجهول رجع يدايقك

أروى ٠ يعنى يا ماما حاجة زى كدا
ليلى ٠ خلاص هخلى أدهم يتصل بسيف يشوف......

( قطعت أروى جملتها  بصوت حزين مهزوم قائله)
أروى ٠لا . سيف لا عشان خاطر ياماما سيف لا
ليلى ٠ حاضر بس قوليلى مالك انا عمرى ماشوفتك بحالة دى كمان ليه سيف لا هو سيف عمل حاجه يابنتى

أروى  ٠٠ لا معملش و مافيش حاجة حصلت

ليلى  ٠٠حرام عليك يابنتى قلبى هيوقف قوليلى مالي قوليلى مالك
( و كانت كلمات ليلى  الفأس الذى هدمت القوة المزيفه التى كانت تطصنع بها أروى لذلك ألقت بنفسها فى حضن والدتها و ظلت تبكى وهى تقول  )
أروى ٠ حاضر  يا ماما هقولك بس اوعدينى انك مش هتقولى لأى حد فى البيت على انا هقولك عليها
ليلى ٠ بس اهدى شوية و ماتخفيش انا معاكى و مش هقول لحد
أروى ٠ سيف ضحك عليه ياماما قالى انه بيحبنى و طلع خاطب كان بيخدعنى وانا إللى عمرى ما فتحت قلبى لحد ..و  يوم ما أعملها يتعلم عليا جامد أوى ياماما و كسرى قلبى