- pt 8 -

1K 94 106
                                    

『لا تُخبرنِي بالحَقيقَه إن كانّت مؤلمَه』







حتّى الواحِدَه بَعد مُنتَصف اللّيل كُنت مُستَيقِظَه أفكِر بفِعلتي مَع جيمين، لكِن لِما وَضع يَدهِ عَلى قلبهِ ولِما حاول مُبادَلتِي القُبله بينَما أبدو بمَظهر فتَى.

هل نَبضتّ مَشاعرهِ لي؟ لكِن كَيف يَحدُث هذا ولِما مَعي تَحديداً لقَد رَقص مع الكَثير من الجَميلات وبالنهايَة يَقع بحُب فتاة مِثلي تُشبهِ الفَتى!

نَهضتّ أتسَلل من الغُرفه أريد مَعرفة ما حَدث لأنهُما هادِئَين، إبتَسمَت لرؤيَة هذا لقَد ناما و جيمين يَبدو كالقِطَه بحِضن هيكاري.

مَن يُصدِق أنّ بارك جيمين مَعشوقي يَنام بمَنزلي.

يَبدوان لطيفَين لذا إقتَربتّ وجَلستّ بالأرض قُربهمَا، كِلاهُم شَخصَاً قَريب للغايَه من قَلبي، صَديقي الوَحيد وحَبيبي.

أتَمنى أنّ يَبقيا مَعي لِما تَبقى من حَياتي لأنهُ إن تَم العُثور عَلي سَأتلقى الكَثير من المُعاناة، سَيمنَعوني مِنكُما ولنّ أراكُم مُجدداً أبَداً.

إنخَفضتّ لأقبّل وَجنَة هيكاري وشِفاة جيمين برفق، وَضعت رأسِي على صَدرهِ أستنشِق رائحتهِ ونِمت بقُربهم.

إنّها المَره الأولى وأتمَنى الا تَكون الأخيرَه..











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَباحَاً حينَما فَتحتّ عَيناي كُنت لازلتّ على صَدر جيمين الدافِئ لكِن الفَرق أنهُ مُستَيقِظ، نَبضات قلبهِ سريعَه وأشعُر بيَدهِ تُمسِد على شَعري بينَما ذِراعهُ الأخرى تُحاوط خَصري.

لقد قَبّل وَجنَتي!! شِفتَيهِ أوقعت قَلبي وأشعَلت عروقِي نَشوتَاً بهِ بجديَه ماذا يَفعل حَركاتهِ حَميميَه للغايَه، هل يَختبِرنِي؟

بَقيت دقائِق أستشعِر لمساتهِ حتّى رفعتّ رأسِي لأراه، مهلاً أين هيكاري كَان يَنام برفقَتِنا البارحَه.

"صَباح الخَير"
قولت ولم يَرد لقد ناظَرني فقط وللمَره الأولى أرى عَينيهِ بهذا البُرود لطالمَا كانت دافِئَه فقط.

هل إنتَهى حُلمي حَقاً.. كلهُ بسَبب غَباء أفعالي ما كان علي لمسهِ البارحَه لكِن كَيف سَأتمكن من كَبح نَفسي أمام شَخص مُقيم داخِل قَلبي.

"بشَأن البارحَه"
هَمست بخُفوت ليَنفى وإبتسَم.. إنها بسمَه مُزيفَه..

"لا بَأس إنهُ خَطَئي"
بَعثر شَعري برفق ونَهض تاركَاً إياي خَلفهِ شاردَه، ماذا يَقصد وكَيف كان خَطئهِ بينَما أنا مَن إقتَربت؟

𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن