الفصل الثاني ❤

141 14 7
                                    

اخبرتك أنني حين أُدير وجهي عن أحد لا يُغريني للعودة إليه شيئاً ، لا يعنيني فرحه ولا حتى حزنه، لا يُخيفني تَعبه ولا يُحرّك صوته مشاعري ، أخبرتك أنني أضعه في رفّ النسيان من دون ندم ؛ ولكنكَ لَم تُصدق إلى أن صرتَ صاحب الحيّز الأكبر من ذلك الرفّ ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل رعد

نهارك اسود.... ابن انا هتقبض عليه
كانت تلك الكليمات التي صدرت من خلود بعد عودتهم من قسم الشرطه بعد ان قص مراد كل شي علي عائلته

اسد محاول تهديه خلود: اهدي يا خلود بس خالينا نفهم
خلود بعصبيه: افهم اي افهم ان ابني كان مقبوض عليه ابن بقا رد سجون خلاص.... ااه ياني ياخبتك الكبيره في عيالك يعني خلاص مافيش حد فيهم عدل اعمل اي انا واحد صايع و التانيه هبله..... يارب انا عملت اي في حياتي بس...

اقترب بسنت منها: متزعليش يا خلود هنعمل اي بقا قدرك ان عيالك يبقا هبل
استنكرت خلود كلامها: لا بقولك اي انا عيالي مش هبل هاااا ياختي ادعي على عيالي واكره الي يقول امين فاهمه

بسنت: ياختي اشبعي بعيالك... انا عندي عيالي احسن منهم
خلود بردح: هاااا عيال عيال مين يام عيال.. دا الكبير صايع وفاشل وضايع دا بيكلم بنات بعدد شعر راسه وبيقولها مساء الخيار وانا قلبي بحبك محتاره...

لطمه حازم علي وجهه: احييييه دي هتفضحني ياختي.... لحظه منا كده كده مفضوح اصلا... ثم قال لخلود.. منوره ياختي

خلود: بس يلاه.. ثم نظرت لي بسنت مره اخره وقالت.... و التاني دا اصلا مش من عيلتنا احنا عيلتنا كلها بهايم واغبيه الواد ابو عقل الذكي ده جيه منين.

بسنت بفخر: طلعلي
خلود بخبث: والله طب فكري كده تاني يمكن مثلا رعد بيخونك
بسنت محاوله تجاهل كلمات خلود: هاا رعد ويخوني في جمله وحده لا ياختي انا عرفاه كويس... ثم وجهه كلامها الي رعد... مش صح يا رعد

رعد: اكيد ياقلبي.... ونبي يا اسد  سكت مراتك البتجاز خمسه شعله ده.... انتي مش هترتاحي غير لما تخربي بتنا

وقفه شهاب في المنتصف واخيرآ تحدث بعد صمت طويل وهو يتابع ما يحدث بهدوي
شهاب: باااااااااااااس
توقف الجميع عن الكلام ووجه انظارهم الي شهاب
تابع شهاب حديثه: ممكن نهدا بقا شويه... خلاص الي حصل حصل ممكن نترزع شويه ونتكلم في هدوي مره يا عيله يا محترمه يابت المجنونه 

مريم بسخريه: واي لزمتها محترمه بقا

جلس الجميع ومازالت نظارتهم موجه الي بعضهم

اقترب حازم من سيف وهمسه له حتي لا يلاحظه احد: هااا قولي السجن حلو
رد سيف بنفس الهمس: للاسف مجربتهوش لان مدخلنيش فيه.... بس ياخي الظابط الي كان هناك كان ظابط اهبل

احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن