الفصل الخامس عشر ❤

81 7 0
                                    

قد كان عاماً فارغاً.. ليس مليئاً بشيء .. عداكَ انت
لم يرضى الله أن ينهي عامي بلا حدث مهم
فارسلك إلي في هذا العام

لتكون خاتمة أكثر الأعوام حزناً

أراد الله أن يكون الختامُ مسكٍ يا عزيزَ قلبي 💕🦋

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

قصر اسد
في احد الغرف كانت تجلس فريده وهي تحدث ابنتها: بس كويس ان الي احنا كنا حسبينه طلع صح

زهراء: انا كنت عارفه اصلا انهم مش هيسمحولك انك تقعدي بره وهما عندهم بيت كبير كده

فريده بنظرات كلها حقد: المهم الخطه الي جينا عشانها لازم تكمل
زهراء: من انحيا دي متقلقيش المهم ارتاخي انتي وشويه وهجيلك... يلا سلام
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفه.

قبلها بمده كانت ايه تجوب غرفتها بغضب: اه ياني بقا ماما تخالي امها تفضل عندنا مش كفايه بنتها السلعوقه دي.

ـــــ ومالها السلعوقه دي
نظرت ايه وجدته مراد
ايه بغيظ منه: عايز اي انت كمان هي ناقصه
مراد وهو يصطنع الحزن: طب انتي مضايقه منهم انا مالي

ايه: مراد فكك مني عشان انا علي اخري ومش فايقه للهزار والخناق معاك

مراد وهو يقترب منها: امال فاضيه لي اي
ايه وهي تتراجع: انت عايز اي

اعاق تراجع ايه وصولها الي الي جدار غرفتها
رفع مراد زراعه وحاصرها
مراد بهمس وهو ينظر اليها: اي يا يويو مقولتليش فاضيه لي اي

ايه بخجل وضعف من قربه فكم هو وسيم عندنا نظرت اليه عن قرب دلك العيون العسيله كم هي جميله وساحره تجعلني اغرق في بحر عسله كلما نظر اليه ولكن جزي مني لا يستطيع نسيان الماضي وما حدث وكيف كسر قلبها ولم يهتم بها
افاقت من شرديها علي صوته الاجش: قمر انا صح

ايه وهي تتدفعه ولكنه كالصخره ابا ان يتحرك: مراد  ابعد كده ماينفعش

مراد ومازال على وضعه: اي هو الي ماينفعش
ايه بغضب: مراد بقولك ابعد اوعا تفكر عشان انا اتساهلت معاك اليومين دول يبقا نسيت ولا سامحتك لا فوق يا دكتور وركزلي انا مسمحتكش ولا هسمحك عشان كده متتعلقش باحبال ديبه فاهم
انهت كلامه ودفعته وذهبت

نظره هو في اثرها بحزن ووجع علي ما سمعه منها فقد وقعت كلاماتها علي قلبه كالحجاره
مراد بحزن: ليت لي قلب كالصخر حتي لا يتالم ولكن للاسف.......

كانت زهره تمر بجانب غرفه عندها راته مع ايه وعندما كانت ايه علي وشك الخروج استخبت هي
زهره بنظره توحي بان القادم ليس خيرآ ابدا: دي شكلها هتحلو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت سيلين ذاهبه الي غرفه خلود ولكنها شعرت بشخص يسحبها ولم تشعر سوا بظهرها يصتدم بالحايط

احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن