احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه )

الفصل الثامن عشر

في جُملة كبيرة قيلت في أحد أعمال الدراما :

" متخافش مش هدّعي عليك ، عشان ربّنا ابتلاك بنفسك وده ابتلاء كبير أوي ، الله يعينك ، أوّل مرّة أخُد بالي إنه مُمكن اللي يجبلك حقّك مِن حد هو نفس الحد شخصيًّا" .
💜

{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الصباح حيث اشرقت الشمس لتخبركم عن بدايه يوم جديد

كان الجميع يجلس في قصر أسد بعد ان انهو تناول الفطار ماعدا خلود التي تنام في الاعلي
تحدث أسد بصوت عالي ليصل الي الجميع" خلاص يا جماعه فرح سيف و حازم هيتحدد "

كاد سيف وحازم ان يعترضو ولكن اوقفهم أسد عندما قال "مش عايز اعتراض خلاص احنا اخرنا المعاد عشان الي حصل ولكن دلوقتي الحمدلله الامور ماشيه حلو عشان كده جحزو نفسكم الفرح بعد اسبوعين"

نظرت زهره اليهم وقالت بخبث "طب وطنط خلود هتقدر تحضر الفرح واتجهزات"

رفعت آيه حاجبها وقالت ببرود "ملكيش دعوه احنا هنتصرف خالي رايك لي نفسك"
نظر اليها مراد وغمزه لها وقال بهمس "جدعه
ابتسمت آيه ولكن انتبهت لكلام فريده عندما قالت بخبث شديد" متقلقش يا أسد لو علي خلود انا هاخد بالي منها وانتم خلصوا الترتيبات وكده عشان محدش يتعطل

"مافيش داعي تتعبي نفسك وانا وبسنت كنا هناخدو بالنا منها"

~لا متقوليش كده يا مريم احنا اهل برضو وبعدين يعني ينفع ام العروسه متشتغلش ولا تجهز لفرح بنتها... انتم بس ملكمش دعوه انا ههتم بكل حاجه "

مال حازم علي سيف وقال بسخريه "ودا مين امتا الحنان دا"
اجاب سيف بنفس الهمس "الي اعرفه ان حنان ماتت من زمان

تحدث رعد" خلاص انا وشهاب هنشوفوا الي ناقص وهنعملوا عشان منخدوش وقت علي الفاضي
اوما أسد لهما وباله مشغول بخلود هو بالاساس لم يكن يريد ان يقيم هذا الفرح ولكن عي من تريد ذلك يخاف ان تتعب اكثر ان احزنتها "

قاطع شروده صوت رن الجرس
استغرب شهاب"الله هي العيله دي بتجلها زيارات زي البنادمين "

أسد بسخريه واستنكار: لا بيجلها مصاصين دماء
ذهبت زهره لفتحت الباب "مين...... انت!؟؟

ادعا الشخص صدمته عندما راها" اي دا مش مقول زهره هانم هنا.. اصدقي انتي فعلا زهره بس مش كاورده تؤتؤ كا المعنه التاني من الاسم يا زفته... اوعي خليني ادخل جتك الهم "ثم دفعها ودخل هو

نظر الجميع الي ذلك الشخص الذي دخل وايضا تعجبو من نظرات زهره الغاضبه
نظر رعد الي ذلك الشخص ثم ضحك بحب" هو مش ابوك قال هاتيجي علي اخر النهار