الفصل الثامن ❤

68 10 9
                                    

كلِّ مرَّة هدمتني فيها الحياة كان الله هو مَن يبنيني من جديد، وفي كلِّ مرَّة استصعبت فيها المواقف كان الله هو مَن يُسهِّلها عليّ، وفي كلِّ مرَّة زارني فيها القلق كان هو مَن يبث في قلبي الطمأنينة، وفي كلِّ مرَّة شعرت فيها بالوحدة كان يؤنسني بلُطفه، ومازلت أقلق ويُطمئنني، أنكسر ويجبرني، أحزن ويسعدني، أستصعب ويُيسِّر لي، أطلب ولا يؤخِّر عنِّي، وفوق هذا كله مازلت أخطئ، ومازال يسترني، لقد كان الله معي دائماً ومازال .. 🧡

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في قصر اسد
كان الجميع يعمل علي قدم وساق ولما لا فاليوم هو موعد خطبه حازم
وقد اصره اسد ان يقام الحفل في قصره وايضا ارغمه الجميع ان جميع حفلاته العايله سوف تقام في قصره هو

كانت كل من بسنت و مريم يعملون بجد في المطبخ حتي يكون كل شي علي افضل ما يكون فهم يقومون بالاشراف علي الطعام وما يخصه
بسنت: هاا كده كل حاجه جهزه
مريم بسعاده وفرحه من اجل حازم: ايوه كل حاجه تمام متقلقيش انتي

فرت دمعه من عين بسنت فسرعت مريم بضمها
مريم بقلق: مالك بس بتعيطي ليه
بسنت بساعده وهي تبكي: دي دموع الفرحه مش مصدقه ان حازم هيخطب خلاص... صحيح ان دايما بزعقله  بس تعرفي هو رغم كل تصرفاته الهبله والعبيطه دي.... بس هو طيب والله وقلبه زي الورد

مريم بحب: هو مبسوط دلوقتي وبعدين هو هيخطب يعني مش هيتجوز لسه وحتي لو اتجوز يعني في الاخر هيجي هيعيش معاكي ومعانا كلنا وعمره ما هيسبنا

وافقت بسنت راي مريم: معاكي حق في اخر دا ابني
اتت خلود من الخلف وصرخت: اثبت عنك
مريم بفزع: بسم الله الرحمن الرحيم في اي ياخلود دا لو انتي مصممه تموتيني مش هتعملي كده

بسنت بغيظ منها ومن تصرفاتها: خلود انهارده خطوبت حازم فا اتهدي شويه بقا
رفعت خلود حاجبها ونظر اليها: نعم ياضنايا هو حد قالك ان انا هبوظ الخطوبه ولا اي

بسنت ببسمه بارده ومستفزه: ايوه
خلود: اذا كان كده ماشي.... يلا من يصدق ان حازم الصايع الضايع الفاشل الي مالهوش اي ستين لزمه الي قاعد لا شغله ولا مشغله الي بيجي ويخلص كل الاكل الي في التلاجه زي المفجوع دا انا من خوفي عملت لي التلاجه قفل والله عيل اهطل

بسنت بغيظ: دا ابني علي فكره
خلود بصدمه وهي تضع يديها علي فمها: متقولش وانا الي فكرته ابن الجيران
مريم بصراخ: ما خلاص بقا انهارده خطوبه عايزين نفرح بلاش خناقه ممكن
خلود: انا بقول كده برضو
بسنت وهي تخرج: الرحمه يارب
خلود: هي مالها حد زعلها ولا اي
مريم بغيظ وصراخ: والله انتي لو قصده تموتيها مش هتعملي كده
انهت جملتها ثم خرجت
خلود بستغراب: هما ملهم.... ثم صرخت بهم: ماشي ياختي انتي وهي بس لما اروح ومارجعش ما تزعلوش

اته اسد من الخلف
اسد: مين الي معصب قلبي كده
خلود: اسد... انت بتعمل اي هنا
اسد وهو يمسك يداها ويلعب بين صوابعها: امممم رعد وشهاب بره بيخلصو شويه حاجات ولقيت نفسي فاضي قولت اجي واشوفك

احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن