الفصل الثالث ❤

94 13 20
                                    

هل تعرف متى نفشل؟

نفشل عندما نُقدّر الغُرباء أكثر من أولئك الذين يعيشون في منزلنا ، نفشل عندما نكتب نصوص تكريم عظيمة ، أو نُخطط لحفلة للأصدقاء أو القليل من المعارف ، وننسى تكريم عائلتنا كلّ يوم ، نفشل عندما نتذكر أعياد ميلاد الآخرين ونُحضر لهم هدايا وننسى تعب  الزوج والزوجة، نفشل عندما الكأس الجميلة للزوار ، ولكن لمن في المنزل ، الكأس المكسور ، نفشل عندما نُحاول جاهدين إرضاء الآخرين ، لكن تقديم خدمة لأُمّي يُعد عبئاً ، نفشل عندما في دوائر الأصدقاء أو على وسائل التواصل الإجتماعي نُظهر حُبّاً غير مشروط لعائلتنا ، لكن في المنزل نرفض إحضار كوب من الماء لهم ، الأسرة هي أعظم ثروة للبشر ، دعنا نعتني بها .♥️

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت خلود تجلس علي السرير وتنتظر اسد ان ينتعي من حمامه
كانت تلعب في الهاتف حتي وجدت رساله وصلت الي اسد
امسكت خلود الهاتف ورات الرساله وصدمت مما راته

نزلت دموع خلود دون ان تشعر: معقول اسد بيخني

نظرت نحو الباب وجدت اسد يخرج ويمسك بالمنشفه ينشف شعره
نظر اسد الي خلود وجدها تبكي فارمه المنشفه وجلس بجانبها واخذها الي احضانه فارويتها تبكي كد كسره قلبه شعره بالعجز وكم كره نفسه لي روياتها تبكي والي دموعها الغاليه ااه لو تعلم ما تفعلها دموعها بي قلبه لما بكت

تحدث اسد اخيرا بعد صمت ليس بقصير بعد ان وجدها كد هدات
اسد: مالك فيكي اي قوليلي
لم ترد عليه خلود واستمرت في البكاء مما اقلقه اكثر عليها
اسد وهو يرفع وجهاا ليكي تواجه
اسد بحب وحنان: مالك اي الي مزعلك

تحدثت خلود بوجه محمر اثر البكاء بشكل لطيف ولو لم يكن اسد في هذا الموقف لاضحك عليها
خلود وهي علي وشك البكاء مره اخره: انت بتخني

صدم اسد من حديثها ولم يبدي اي رد كيف.... كيف تتهمه هذا الاتهام معقول ان تفكر هكذا
رد اسد عليها ومازال في صدمته: انتي بتقولي اي

احضرت خلود تلفونه وجعلته يرا الصوره
خلود: انت بتخوني صح... شوف وانت قاعد معاها مبسوط ازاي... ماخلاص انا معتش عجباك بقيت مش بتحبني صح.... انهت كلامها ثم انفجرت في البقاء

لقد حزنه اسد ولكن ليسه من اتهامها بل من حزنها وبكايها
اخذا الي احضانه مره اخره
اسد بحب وصوت يحمل بعض العتاب: اششششش اهدي ممكن
خلود بشهقه: انت بتخوني
اسد بهدوي:  لا طبعا
خلود ببكاء: معتش بتحبني
اسد بحب: انا فعلا مش بحبك... انا بعشقك يا قلبي
خلود بهدوي بعد ان هدات من موجه بكايها: بس....  بس انت كنت متصور معاها

اخرجه اسد من احضانه وامسك يداها: معقول انا اخونك يا خلود.... دي كانت عميله في الشغل معايا يعني كان عشاء شغل صدقيني انا مش بخونك
خلود بلهفه: بجد
اسد مقرر معاقبتها علي شكها هذا تحدث ببرود: ايوه
ثم نهض من علي الفراش
خلود: اسد
تحدث اسد ولم ينظر اليها: عايزا اي عايزا تتهميني بحاجه جديده كمان... انا بررتلك عشان اعرفك ان مش بخونك معني كان ممكن ماقولكيش علي حاجه بس انا حبيت اريحك

احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن