احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه )

الفصل الخامس والعشرون

سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك ، و إن شكَرتَهُ زادَك ، و إن توكّلت عليه كفَاك ، سُبحانَ الله وَبِحمدِه ، سُبحَانَ الله العَظِيم .

‏ما من شيء يربط بين النّاس كما تربط بينهم ذكرى شقاءٍ عانوه معاً ، واجتازوه معاً ، وعاشوا بعده معاً .✨

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان كل من أياد ومازن و زين يجلسون امام جاسم بهدوء في محاوله  امتصاص غضب جاسم حاول اياد ان يتكلم ولكن قاطعه صوت جاسم بغضب "

اياك تنطق حتي... بقا انا اتحط في الموقف دا انا يحصل فيا كده ويوم ما اتجوز اتجوز سيلا انا لو حد تافف في حياتي مش هيحصل فيا كده

نطق زين بهدوء "

يا فندم هيا مش عشان طايشه حبتين ومخها لاسع يبقا هيا مش كويسه يعني

رفع مازن حاجبه بستنكار " هو انت كده فاكر ان بتحل الموضوع تبقا غلطان

اشار اليهم جاسم بغضب "

اسمعم انتم التلاته لازم تلاقوا حل للي بيحصل دا

رفع مازن يداه وقال بعقلانيه "

احناا ممكن نوافق علي طلبهم اننا نعمل كتب الكتاب لحد ما نلاقوا العصابه وبعدها ممكن تطلقوا عادي ومحدش هيعرف اي رايك؟؟

لم يقطنع جاسم بكلامه ولكن هو ليس لديه حل اخر تنهد بضيق:  انا هروح اشوف الزفته دي فين وبعدين هنفكر هنعملوا اي

بعد خروج جاسم من المخيم نظر الثلاثه الي بعضهم حتي نطق زين " تفتكروا هيوافكم!!؟

ابتسم اياد بخبث "تؤتؤ تفتكروا هيطلقوا.... انا عارفه الحكايه دي نهايتها هتبقا ازاي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج جاسم واخذا يمشي بين الخيم فهذه القريه تمتاز بالطابع البدوي حيث الخيم والجمال في كل مكان لمح جاسم احد انساء"  لو سمحتي

نظرت اليه فتاه جميله بعيون سودا واسعه وبشره بيضاء فكانت تسمه بيان " نعم محتاج حاجه يا استاذ

حمحم جاسم بخجل: انا بس كنت عايزك تناديلي سيلا ممكن

ضحكت بيان علي خجله "من عنيا ممكن تروح عند الشجره الي هناك دي وانا هبعتهالك

ابتسم جاسم بشكر وذهب... وذهبتبيان لتنادي سيلا فكانت سيلا قد ارتدت عبايه و شال من لبس البدوي فكانت تبدو في غايه الجمال

جوريه بضحك: ايوه يا عم هتتجوز الوحش

خجلت سيلا من هذا الكلام في حتي لان لا تصدق انها ستتزوج جاسم"  امال فين لين

جوريه بلا مبلاهه: راحت تاكل

مادتان تحدثها سيلا ولكن قاطعها دخول بيان وهيا تخبرها ان جاسم يريد روايتها وينتظرها عند الشجره