احببتها رغمآ عنها (من سلسله روايه احلامها الورديه )

الفصل الواحد والعشرون

أقدارنا مكتوبة قبل أن نرى نور الدًُنيا مِن الأساس فـ أيًَ قلق بخصوص أيّ شيء قادم ما هو إلّا هَلكة للنفس والأعصاب ، استثمر المُتاح ، واستغلّ كل الممكن، وسلِّم أمورك لله ، سلِّم تسلَم 🦋.

ثم يأتي الله بأكثر شيءٍ يعلمُ أنّه سيقرّ عَينك
ثم يعوضكَ به على صَبرك ..

( فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا ) 🤍.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في القصر
كان الجميع يجلسون منتظرين مراد وايه
حتي فزع حازم بخوف وهو يتحدث في الهاتف  "

يعني اي؟؟؟ طب انت فين طيب؟؟  الو الوو

رمه حازم الهاتف بغضب

استغرب رعد افعاله وساله بخوف "

اي في اي؟؟

"مراد رن عليا وقال ان العربيه عطلت بيه ومش عارف يعمل اي وتلفون تقريبا فصل شحن"

صرخ سيف بغضب "

يعني اي؟؟

تنهد اسد ونهض من علي الكرسي وقال بنبره حاول ان يجعلها هاده رغم البراكين التي توجد داخله "بس خلاص..... ان شاءلله هما هيرجعوا كويسين"

"اسد انت بتهزر افرض حصلهم حاجه"

"شهاب انا مش عيل عشان تكلمني كده... خلاص انا مطمين ان ايه مع مراد وهو عارف هيتصرف ازاي ولو علي العربيه الي عطلت فانت شوف موقع اخر مكالمه"

ايد حازم كلام اسد "ايوه صح القلق الكلام دلوقتي مش هيفيد... هروح انا وسيف ونشوفوا موقع اخر مكالمه وهتصل بـ عبدالله كمان... يلا يا سيف"

ثم اخذ سيف ورحل من القصر

نظر شهاب الي سيلين وجدها حزينه ومنكسره ظن بان السبب هو ما حصل مع ايه لذلك ضمها بحب "كل حاجه هتبقا كويسه ياقلبي متقلقيش انتي!"

ابتسمت سيلين بحب ثم ضمته بقوه فهي بحاجه الي هذا الحضن

اما رعد فذهب ليتصل علي اشخاص قد يستطيع احد ان يساعده

توجه اسد الي المستشفى التي بيها خلود ويخبرها ان ايه مع مراد لعل هذا يجعل صحتها تتحسن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلنا

نطقها جاسم بعد وصولهم ااي القريه المطلوبه فماذا سيحدث بعد ذلك

لوت سيلا شفتيها بحنق "

بقا كل المرمطه دي علي قريه مكملتش متر في متر

نظر جاسم اليها بغيظ وغضب مما جعلها تصمت

مال مازن علي زين وقال "يارب الاقي بس بنات حلوه هنا"

"ان شاءلله هتلاقي بس هتلاقيهم عشان يترحموا علي روح المرحوم الي هو انت بالمناسبه "