الفصل العاشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلّم تسليما كثيراًمايان وقفت المتوسيكل عند كبرى محمد على
وليل وقف جمبها بعربيتو: اهلا بيكوم فى القناطر انزلو من العربيه وطلعو العجل علشان نعرف نتحرق احسن
ليل نزل من العربيه هو ومازن
مازن بص على عائشه لقاها نايمه فى النص بين مايان وسما: هيا نايمه كده ازاى
مايان وسما ضحكو مايان: دى ممكن تنام وهيا واقفه عادى جدا اكتر حاجتين بتحبهم الاكل والنوم
مازن: طب صحوها كده علشان تستمتع معانا
مايان: مهو انا مش عرفه اصحيها ازاى هنا
مازن: ليه يعنى
سما: دى قتيله يبنى دى مش بتقوم كده عادى لو زلزال مش هتصحه
مازن: لدرجه دى طب هنصحيها الزاى
مايان : هاتى يا سما ازازه الميه اللى وراكى ودلوايها عليها مره واحده كده مش براحه لان لو دلقتيها براحه مش هتحس
سما عملت زى ما مايان قالت وعائشه اتفزعت
عائشه بغيظ: الله يخربيتكم انا مش فاهمه فى ايه حد يصحى حد كده انتو استحلتوها والا ايه
سما لاحظه غضب ليل ونظراته لمايان
سما: مالك يا ليل
ليل بغضب: ايه اللبس اللى لبسينه ده
سما بصتلو لقتو باصص لمايان اللى مش مهتميه بكلامه ومتغاظ: مالو لبسنا حلو عائشه ومايان جبولى زيهم حلو صح
ليل بغضب شديد: لا مش حلو اللبس ضيق عليكم اوى
عائشه بصت لنفسها: ضيق فين يا عم ده البنطالون واسع وتيشرت واسع انت اعمى ولا ايه
وبصت عليه لقتو باصص على مايان فبتسمت وغمزت لسما سما فهمت
سما: ده بنطالون بوى فرند واسع وتيشرت واسع بس ماشاء الله الهدوم شكلها جميل اوى على مايان وكانها عارضه ازياء
الهدوم اللى كانو لبسنها بناطيل جنز كحلى بوى فرند وتيشرتات سوده واسعه وعليها اسميل بيضحك اصفر ولبسيين كبات سوده
ليل بغيظ : هو انا مش بتكلم يا مايان مش بتردى ليه ايه اللبس ده
مايان ببرود: هو انت بتكلمنى انا مختش بالى افتكرتك بتكلم اختك خير فى حاجه
ليل بنرفزه من برودها: ايه اللبس اللى لبساه ده ضايق اوى
مايان بستفزاز: وحد طلب رايك انت تقربلى حاجه علشان تحكمنى ليك تحكم اختك بس ولازم تتكلم معايا بحدود احنا جايين نتبسط لو مش قادر تضحك او تتبسط امشى محدش مسكك انا حره اعمل والبس اللى يعجبنى عن ازنك وركبت العجله ووراها عائشه علشان عائشه مبتعرفش تسوق العجل وسما ركبت عجلتها ومازن بردو وليل واقف مضايق اوى ركب عجلته هو كمان بعد ما قفل العربيه وركنها جمب الصاروخ ودخلو كبرى محمد على وبدات مايان تشرحلهم كل حاجه ولا اكنها مرشده سياحيه وتصور المكان وتصورهم وتتصور
أنت تقرأ
فقدان ذاكره وهمى بقلم/مى صلاح عبدالجليل
Bí ẩn / Giật gânظننت انى لا شئ واتضح انى فى عيون من يحبنى كل شئ بطلتى هى فتاه شعبيه بسيطه شافت القسوه بكل اشكلها ولكن مع كل الظروف التى مرة بها لم تياس ولو للحظه من رحمه الله وبقيت اقوه بوجود من يحبوها بعد ما كانت منبوزه من الكل وسوف ياتى من ينير قلبها وينال ثقاته...