الجزاء الثاني الفصل الثامن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً
بقلم مى صلاحليليان راحتله بسرعه وفتحت الباب وقفلت وراها
ديفد كان قاعد ومنزل رأسه لتحت وبيبكى
ديفد ببكاء: انتى ليه بتعملى فيا كده عوزه ايه منى
ليليان: عوزاك ترجع تانى فارس الشهم الجدع
ديفد بصلها بصدمه وزهول
ليليان: متستغربش اوى كده انا مايان البنت اللى كنت بتحميها وبتعتبرها اختك انا هيا نورك ايه نستنى
ديفد: مش معقول انتى هيا مايان طب ازاى
ليليان: امال فاكر ليه دنيال عوزنى انا بزات انت ناسى كان متعلق بيا الزاى زمان
وبصتله بخيبه امل: مكنتش اتصور فى يوم ان اقابل صديقى واخويا الجدع الطيب بلمنظر ده مكنتش اتصور ولو للحظه ان هو اللى هيضمر بايدو مكان فيه اطفال وسيدات وبنات بدم بارد لا وبيقتل بسهوله وكمان زانى بجد اتصدمت فيك
ديفد بانهيار: كفايا كفايا انتى متعرفيش حاجه متعرفيش انا مريت بايه وايه حصلى متعرفيش دنيال يبقا مين
ليليان: ايه يعنى اللى هيكون جرالك كل حاجه بتحصل الانسان بتكون اختبار من ربنا مش اكتر مريت بايه تعبك اوى كده اقولك على حاجه قولى انت مريت بايه وانا اقولك مريت بايه وعشت ازاى ونشوف مين اكتر واحد اتوجع ولسه صابر
فارس: مقدرش اقولك حاجه انتى اكيد معشتيش اللى عشتو
ليليان بضحكه كلها وجع
ليليان: تصدق صح الحمدلله هبدا انا احكى الاول وبعد كده انت تحكم ايه رايك
فارس: متحوليش معايا فارس بتاع زمان مات خلاص
ليليان: انا بحب احاول مش هخصر حاجه تحب تسمع من اول فين
فارس بياس منها: اعملى اللى تعمليه مبقتش تفرق
ليليان قربت منه جامد وفى لحظه كان صوت وجع وصراخ فارس مالى المكانعلى الجانب التانى معاذ مشغل الكاميرا وبيتفرج على اللى بيحصل فى الاوضه
ليل بغيره: معاذ هات اللى فى ايدك ده
معاذ: لاه انا عوز اسمع بيقولو ايه وخالتو وصتنى اسجل كل حاجه
ليل بغضب: روح وصل الخر اللى فى ايدك بتلفزيون بدل ما اقتلك
معاذ خاف وسمع الكلام
ليان: بابا هيا ماما كانت تعرف ديفد ده
ليل بغيره: اه كان صديقها زمان
عائشه بحماس: واو هو ده فارس ده ليليان حكتلى كتير عنو وازاى هو شهم وجدع وازاى كان بيحميها زمان بس ايه اللى غيرو كده
ليل بصلها بغيظ وكمل بتركيز على الشاشه
مايان: بس بقا عوزه اركز
وفجاء الكل اتفجئ بتقرب ليليان من ديفد ورجعتلو عظامه
ليث بقلق: هيا ماما عملت كده ليه ممكن يئزيهاداخل المخزن
فارس: ليه علجتينى
ليليان: انا اللى المفروض اسئلك ليه معلجتش نفسك وانت احسن منى فى علاج الكسور وفصل العظام
فارس بحزن: مكنتش عوز انتى فاكره انى كنت موجوع
بصلها بحزن وشاور على قلبو: الوجع هنا اكبر بكتييير انتى متعرفيش حاجه
ليليان: تعرف انى مكنتش فقده الذاكره ساعت لما جيت الملجاء
فارس بصلها بصدمه: ازاى
ليليان بابتسامه حزينه: كنت بهرب من جاسر بيه اللى خطفنى من اهلى وكان ناوى يقتلنى بس لما لقانى عبقريه شغلنى معاه طفله بتشتغل تصور شغلنى ايه انا اقول فى القتل وانى ادرس ليه كل المهمات اللى يطلعها وطلعنى مهمه وهناك انضربت بنار ولما فقت مثلت انى فقده الذاكره فبعتنى الملجاء وهناك قبلتك وانت عارف اللى مريت بيه فى الملجاء من ضرب واهانه والباقى انت عارفه وبعد كده رجع علشان يرجعنى لشغل ودانى مكان مهجور بيدربنى فيه على القتال وضرب النار عارف فى الجيش بيضربو الزاى بتوع السعقه والعمليات الخاصه انا كنت اوسخ منهم انا كنت بنام من غير اكل واقوم من النوم على رش جردل ميا عليا فى عز التلج وبعد كده بقا يخالينى اروح مكانو فى العمليات بتاعته باسمه الصقر وانسب نجاحى ليه وبعد كده خدنى بيته وتربيت مع ابنه ودخلنى مدرسه وتخرجت قبل اى حد فى سنى لانى كنت متفوقه جدا وكنت موهوبه فى الرسم فاكر مدرس الرياضه اللى علمنا الكرتيه وازاى نفصل العظام ونكسرها ونرجعها تانى هو اللى كان جايبه بهدف تدريبى وميضيعش فرصه والناس اللى كانت بتتخانق معانا هو بردو اللى كان بعتهم
فارس كان بيسمعها وهو مزهول
ليليان: المهم قدرة اهرب منو بمساعدة ابنه اللى هو دلواقتى اكتر من اخ بنسبه ليا وبقيت فى الشارع زى الشحاتين والمتسوليين وكنتش بلاقى حتى الاكل ولا حتى لقمه عيش دورت على شغل وشتغلت كل حاجه ممكن تيجى فى خيالك وفى الاخر لقيت رجل طيب شغلنى معاه صبى مكانيكه وعرفنى لما كنت بنام فى بير السلم بتاعهم ومراته عطفت عليا ودتنى اوضه انام فيها وبعد كده بقيت اشطر اسطا فى المنطقه وتعرفت على بناتو وبنت من بناته توفها الله قدام اختها فاختها حصلها صدمه وبقت معتبرانى انا اختها اللى ماتت ومقطتنعه انى اختها وفضلت امثل دور الاخت بس فعلا حبتها كاختى ويمكن اكتر كنت ديما بشوف فيها اختى اللى بعيده عنها وفى الوقت ده دورة على اهلى وعلى جاسر نفسو وخليتو يعرف مكانى تانى وجالى ورجعت اشتغل تانى معاه بس باسم الذئب الاسود وكنت وعملت اسم ليا فى المخابرات واى حد يسمع اسمى يترعب وبعد كده قبلت ليل جوزى وحبيبى وعرفت انو ابن عمى حولت ابعد مقدرتش اول ما دخلت وسط اهلى الحقيقيين مقدرتش ابعد تانى احساس هون عليا كل حاجه مريت بيها حسيت بلامان اخيرا ومعا ذالك وجود جاسر وكمان واحد اسمو سامح كانو بيخربو سعاتى وتاذيت منهم كتير وقدرة انا وعيلتى والكل اللى بيحبونى قدرة انتقم منهم واحد اتشنق والتانى مات مقتول وتجوزة ليل وكنت سعيده جدا وزادة سعادتى ان ربنا رزقنى منه بتلات جواهر ليان وليث ولينا التلاته نورو حياتى حسيت فى لحظه انى ملكه الكون كله لما نورو حياتى لكن ديما السعاده مش بتكمل انا كنت نويت اسيب المخابرات لكن بلغونى بدنيال دورة وجبت كل المعلومات عنه وعرفت انو بيراقبنى وعوز يفصلنى عن ليل وفى الوقت ده السلطان رجعلى تانى اه نسيت اقولك ان كان عندى سلطان وتعفيت منه ورجعلى تانى وكتشفت ده فى نفس الوقت الى عرفت بيه بدنيال قرارة اسيب اهلى علشان معرضهمش للازا وميشفوش وجعى ويتوجعو حتى لو علشانى وسفرة وبعد ما عملت العمليه ونجحت دنيال خطفنى وانت عارف عمل فيا ايه هناك عرفت انو مشغل امه خدامه عرفت انه وصل لمرحله الجنون وتاكدة من ده لما شفت الاوضه اللى مليانه بصور ليا وكرباج وعرفت انو بيدخل يجلد نفسو فيها كل ما ارفضه او يشوف صوره ليا مع ليل عرفت انو مريض وشفتك هناك حسيت انى شفتك قبل كده وبحثت عنك وعرفت انك صديقى فارس بصراحه انا اتصدمت صدمت عمرى انا كنت فاكره انك هتكون شرطى زى ما كنت بتتمنى وانا مش هنكر كنت بدور عليك فى اى شرطى اسمو فارس مكنتش اتوقع ابدا انى اشوفك بقيت بدل ما تحمى الناس والمظلومين زى ما كنت بتتمنى دلواقتى بتقتل المظلومين والابرياء لا والاطفال كمان بجد اتصدمت فيك
أنت تقرأ
فقدان ذاكره وهمى بقلم/مى صلاح عبدالجليل
Mistero / Thrillerظننت انى لا شئ واتضح انى فى عيون من يحبنى كل شئ بطلتى هى فتاه شعبيه بسيطه شافت القسوه بكل اشكلها ولكن مع كل الظروف التى مرة بها لم تياس ولو للحظه من رحمه الله وبقيت اقوه بوجود من يحبوها بعد ما كانت منبوزه من الكل وسوف ياتى من ينير قلبها وينال ثقاته...