الفصل السابع عشر

88 10 2
                                    

الفصل السابع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً

الصدمه حله على الكل الكل بهت من اللى عرفوه حتى ليل مكنش يتوقع ان دى ليليان اللى سماها على اسمو وقال هيتجوزها لما يكبر لا واللى صدمو اكتر انها فكراه وفكره الكل واعرفه اهلها
سامر مش قادر يقف على رجله يعنى البنت دى بنتى بنتى انا حصل معاه كل ده انا بنتى كانت بتنام فى الشارع بنتى اتزلت وتعذبت وانا موجود وعلى وش الدنيا مكنش دريان بالله حلوليه كل اللى بيفكر فيه ان بنتو اتعرضته للذل وتعذبت وهو على وش الدنيا بنتو كانت قدامه واعرفش بنته عيشى وهو عمل ليها عزاء فاق على صوت سما وهيا بتقوله
سما: اللحق يا بابا ماما وقعت من طولها
سامر اتفزع على معشقته شالها طلعها اوضتها ومازن اتصل على الدكتوره والكل صامت وحزين ودمعهم على خدهم وبذات سما اللى حسه بذنب كبير خيفه تكون مايان مشيت علشان هيا قالت ليه ومضيقه من نفسها انها كلمت اختها الكبيره كده وفرحانه ان مايان هتكون تختها حقيقى
جت الدكتوره وكشفت عليها ودتها مهدئى ومشيت مازن مكنش يختلف خالص عن ابوه لانو حمل نفسو الغلط كلو لانه اخوها الكبير كان لازم يحميها هو اصلا كان محمل نفسو سبب متها دلواقتى حمل نفسو سبب عذابها واللى شفته ورامى كل الحق على نفسه ويقول ازاى معرفتش انها اختى ازاى وازى هتمشى وتسبنى تانى ومين دول اللى بعدوها عننا

سامر بحزم: مازن ليل انا عاوز اللى بعت الرساله النهارده لازم نعرف بنتى فين وايه اللى جرلها ومين الناس دلول بسرعه
ليل: انا عرفه ده اكيد مروان اللى جه معاها امبارح
سامر بتفكير: لاه مروان يكون عارف ازاى يعنى جاسر ابوه كان عارف ان بنتى مايان وميقوليش ازاى
ليل انتبه للاسم: انت قلت ابوه اسمو جاسر
سامر: اه وجاسر ده من اعز اصدقائى وياما جه هو وابنه مروان يزرونا وانتو صغيرين
ليل: كده فهمت صحبك هو اللى خطف مايان لان مايان كتبه فى مذكراتها ان اللى طلعها من الميتم جاسر وقالت ان عندو ابن اسمو مروان وانت معتبراه صدقها ومراته اسمها مرفت لو ده صح يبقا جاسر صحبك خانك وزى ما مكتوب فى الرساله ان اقرب الناس لينا هما اللى خطفوها
مازن: طب لو هو مروان اللى بعت الرساله هيعترف على ابوه
ليل: غصب عنه مش بمذاجه انا بعت حد يجيبه
سامر: لو كان جاسر او مين حتى مش هسكت ابدا وهجيب حقها مهما حصل
سما: بابا ماما فاقت
جريو على اوضه حبيبه لقوها منهاره من العياط سامر حضنها يهديها
حبيبه: انا عوزه بنتى يا سامر هاتلى بنتى كفايه اللى حصلها مش هستحمل تانى بعدها سامر لو بنتى جرلها حاجه تانى مش هسامحكم ابدا عوزه بنتى
ليل: اهدى يا خالتو انا بعت اجيب مروان اللى كتب الرساله وهو هيقول لينا كل حاجه
تلفون ليل رن ورد: الو تمام دخلوه الفيلا وانا نازل اهو
قفل وقال ليهم: مروان تحت يلا
حبيبه: انا جايه معاكم
سامر: انتى تعبانه يا حببتى
حبيبه: قلهم يا ليل يطلعوه على هنا او انزلو هتوه بسرعه
نزل مازن وليل لمروان
مروان: فى ايه يا جماعه مش كده ايه التصرف ده
ليل: اخرص خالص انا على اخرى منك
مروان: فى ايه طب وباعت رجلتك يرقبونى من امبارح ليه
مازن: اطلع معانا فوق يا مروان بزوق
مروان بهدواء: طيب
وطلعو دخلو الاوضه مروان شاف سما ابتسم
مروان: اذيكم يا جماعه
سامر: اخلص وقول كل حاجه تعرفها عن بنتى يا مروان
مروان تنهد: بصو اللى هقوله هيكون صعب عليكم بس دى الحقيقه ابويا وفريده مرات سالم اخو حضرتك وابنها هما اللى خطفوها وهيا صغيره بس فريده وباسل فكرين انها ماتت زيكم لكن بابا بس اللى عارف انها عيشه
سامر بعدم استيعاب: جاسر صاحب عمرى وفريده وابن اخويا طب ليه بنتى عملت ليهم ايه
مروان: كل اللى اعرفه ان فريده على علاقه بابويا من زمان واى حاجه غلط بتخالى ابويا يعملها فريده كانت بتكره مدام حبيبه علشان خدتك منها وهيا بتحبك وباسل بيكره ليل من صغره ولما شاف ليل متعلق بليليان قرر يموتها امه سمعته وكانت بتملى قلبه كره اكتر واتفقت مع ابويا يخطفو مايان لان كلكم كنتو متعلقين اوى بيها وبذات مدام حبيبه علشان هيا شبه اختها اللى ماتت وهيا صغيره فقررو يقتلوها ابويا بعت واحد يخطفها وهيا مع حضرتك يا عم سامر انت ومازن علشان مدام حبيبه تلومك على اللى حصل وتبعدو عن بعض ولما خطفوها فريده مسكتها ضربتها جامد الاول لانها كنت متغاظه منها علشان كانت فيها شبه من مدام حبيبه وبعد كده قالت لجاسر يقتلها ومشيت هيا وابنها
ابويا حاول يقتلها معرفش واكتشف انها ذكيه جدا لانها بريئه كان عنده مهمه وهيا شافت ورق الصفقه بصدفه فحلتلو المشكله لا وكمان ادتلو فكره هجوم جديده ولما نجحت الفكره قرر يستغلها وميموتهاش ولما لقا فريده كل شويه بتصر عليه يقتلها قرر يعمل التمثليه دى على الكل حتى هما وبعد كده بقا يستغلها وعلمها الدفاع عن النفس وبقا يخاليها تفكرلو علطول ومايان كانت بتساعدو غصب لان هو كان ديما بيهددها بيكم لغايط لما خلاها تعمل عمليه بنفسها وكان عندها 15سنه بس هيا فشلت لانها اكتشفت وكانت واخده رصاصه لما فاقت لقت نفسها فى المستشفى لعلشان مايان ذكيه قررت تلعب على الكل واخترعت فكره انها فقدت الذاكره حتى فى مذكراتها وكانت بتكتب كده لانو كان بيقرائها وهيا كانت عرفه المهم لما فاقت عملت نفسها فقده الذاكره وهو كان عارف هيا فين وخلى المستشفى تدخلها ميتم السعاده علشان كده دخلوها علطول وقبلوها وهيا كانت عرفه وحصل ليها بلاوى جوه بس مكنتش لسه مايان تمكنت فى القتال وكانت عوزه تبان ضعيفه علشان لو بينت انها فكره الدفاع عن النفس كان هيعرف انها بتكذب هو حطها فى الميتم علشان يبعد الشبه عنو بعد العمليه ولما عرف ان البنات بهدلتها وكانو هيقتلوها خاف للكنز بتاعه تروح منو فظهر ليها والحقيقه مايان هيا اللى ضربت نفسها بسكينه علشان كانت عرفه انو هيظهر ضربت نفسها من غير ما حد ياخد بالو وكده خدت حقها لان البنات كانو بس هيتعاقبو عقاب خفيف لو كانو ضربوها بس لكن لما يكون فى محاوله قتل فيترفدو خالص او على الاقل يتعاقبو عقاب كبير وكمان علشان تخالى جاسر يبان وبعد ده بابا جبها البيت وانا اتعرفت عليها انا كنت فاكرها امى هيا اللى متعرفش حاجه لغايط دلواقتى فاكره ان ابويا لقاها فى الشارع زى ما فهمها ورباها علشان يكسب سواب اما انا فقالى ان فى ناس عوزه تقتلها وهو بيحميها ومينفعش اقول لحد وانا صدقتو ساعتها وبقا يعاملها كويس لانو فاكر انها مش فكراه ودخلها مدرسه ولان مايان كانت متفوقه كانت بتروح على الامتحنات وكانت بتطلع الاوله ديما وكانت بتمتحن كذا سنه مع بعض وكذا مره تتكرم بذكائها انا كنت بستغرب مايان بتخرج مع ابويا كتير بتروح فين انا كنت قريب منها بس مش اوى كانت متحفظه معايا وكنت بتتعامل معايا بحدود لغايط لما شفتها فى مره دخلت الاوضه كنت هقول ليها خبر حلو انها نجحت وماما هتخرجنا وكنت جايب ليها هديه شفتها كانت رفعه بلوزتها عن كتفها وتصدمت لقتها بطلع رصاصه من ايديها بكل برود ولا اكن دى رصاصه دغط عليها سعتها لغايط لما حلفتنى سعتها وحكتلى كل حاجه عن ولدى وعن انها بتشتغل معاه من غير ما حد يعرف بس مقلتش بتشتغل ايه وسالتها ازاى بتطلع الرصاصه من غير وجع قالت انها بقلها فتره بتاخد مهدائات علشان كوبيسها وبتاخد ادويه علشان متحسش خالص باى الم لدرجت انها مبقتش تحس فعلا صعبت عليا فعلا وكرهت ابويا بس هيا حلفتنى ماقولش لحد علشان بكده هئزيها وهئزيكم فسكت علشانها وبقيت ادعمها فى كل حاجه وعرفت انها بتحب الرسم بقيت اجبلها الالوان واللوح وكل حاجه بتعوزها من غير ما بابا يعرف كنت بنبهر برسمها كان كل رسمها حزين عرفت ان هيا بترسم كل حاجه مؤلمه شفتها مش مجرد خيال واخد اللوح واعينها عندى ولما ماما شافت اللوح قالت مايان انى انا اللى رسمتهم وانى عندى موهبه وفضلت تمدح فيا وانا سكت لان عارف ان لو كنت قلت مايان هيا اللى رسمتهم بابا مكنش هيخاليها ترسم تانى واهلى فرحو وبقو يشجعونى وبابا بقا يجبلى كل حاجه فكنت بديهم لمايان وكنت بتيجى ترسم فى اوضتى ولما حد يدخل بتدينى الريشه وتبان انها بتتفرج بس عليا وانا برسم وعدت الايام ومايان كانت بجد مطحونه فى التدريبات والعمايات اللى بتعملها ودراستها لان كانت بتدرس اكتر من للغه وكل عمليه كانت بتدرس بردو الشخصيه اللى هتعملها وفى يوم مايان كان هندها عمليا فى المانيا وبابا سمعنى وانا بكلمها وعرف انى عرفت كل حاجه وكمان عرف ان ده رسمها وشاف ان فى اغلب لوحاتها هيا رسماه فحرق الرسمات وقرر يقتلها علشان كده اول ما جت لميت حجاتها وختها سبتها فى الشارع انا كان عندى ٢٠سنه سعتها وهيا ١٥ انا نسيت خالص اديها فلوس ادتها هدمها وكل بس ومكنش ينفع اديها الفيزا بتاعتى او اوديها اى بيت من بيوتنا لان كان بابا هيعرف وسبتها معرفش ايه اللى حصلها بابا عرف انى هربتها وانا قلت اه هربتها وقلت ليه انى سبتها فى 6اكتوبر وهو صدق وبقا يدور عليها انا كنت قلقان عليها ولما افتكرة انى مدتهاش فلوس قعت ادور عليها ومعرفتش الاقيها زعلت اوى وركزت فى دراستى وبقيت وكيل نيابه وخليت اللى يدو عليها ولسه عارف مكانها اول امبارح روحتلها وهيا لقتها عرفت انى عملت كده علشانها وشكرتنى جدا وحكتلى اللى حصلها بعد كده وحكايه عيشا وحكت ان ابويا عرف مكانها وجالها البيت وهيا بينت انها متعرفوش هيا اللى عرفتو مكانها اصلا وكانت بترقبه وتراقبنى وكمان عرفت انها كانت بتراقبكم انتو كمان بس مكنتش تعرف سما كانت فكراها كامليا وقعده معاكم مكنتش تعرف انها اختها المهم بعد ما دخل بينت انها متعرفهوش وهو استغرب ولما اتكلم معاها وحاول يفكرها بيه اقنعته انها مش فكراه وان حصل حدثه فى الشارع وبقت تنسى كل حاجه كل شويه وقليل لما تفتكر وان الدكتور قال ليها ان ده بسبب الضغط النفسى والخبطه الاوله وهو مصدقهاش اوى بس هيا اقنعته جابت اشعه ودتهالو وقالت ليه واضح انك شخص غنى يتفع تعمل فيا ثواب وتشوف الاشعه دى عند دكتور شاطر يمكن الاقى حل ليا لان بحس ان حالتى بتدهور كل شويه وهو لما صدق وبقا يودى الاشعه لكل دكتور شاطر شويه والكل اكدو ان الذاكره بتاعتها مدمره
هيا كنت عرفه انو مش هيصدق الا لما يكشف عليها فعملت اشعه عند دكتور هيا تعرفو ساعدها وكتب عليها اسمها وعمل الاشعه دى عندو وابويا راحلو واكدلو الكلام فصدقها وبقا يلعب عليها ورجعت تانى للشغل اللى عرفته وهو انها بقت تشتغل زيكم فى المخابرات
مازن: اوع تقول ان اختى هيا الذئب الاسود
مروان: هيا الذئب الاسود فعلا خلاها تروح بدالو فى كل المهام ولما السلطات عرفت جبوها وعرفو بذكائها وقوتها فشغلوها معاهم بس من غير ما حد يعرف يعنى هيا قدام الكل هيا مش تبع الحكومه المصريه لكن فى الحقيقه هيا جسوسه وبتشتغل معانا وبتعمل مهمات كتير اسمها انتشر جدا والكل بقا يخاف من اسمها بس سعات بتتنكر فى التجسس وهيا شطره فى ده لانها كانت بتراقب الكل من غير ما حد يعرف ولما بتكون هتهجم بتهجم بشخصيه الذئب الاسود ولما شافت سما افتكرت انها بنت عمها مهما كان فانقظتها وحبتها وحستها كانها اختها ووصلتها لبتها مردتش تدخل لانها كانت خايفه تضعف قدمكم ولما جتلكم كانت محضره نفسها كويس وتصدمت لما عرفت انها اختها فحبتها اكتر بس والباقى انتو عرفينو اما بنسبه هيا فين دلواقتى ف هيا فى مهمه جديده وفى طرقها لفرنسا زمانها وصلت وهيا متعرفش انى عرفتكم وعلى فكره بابا عرف انكم بتقبلوها وبقا بيرقبها ويرقبكم هيا كنت رفضه المهمه دى علشان كنت صعبه شويه بس لما فكره وفقت علشان تبعد عندما شويه ومتعردكمش للخطر وخصت انها حست انكم خلاص هتعرفو لانها عرفت ان مدام سحر بتحاول تعرفكم بطريقه مش واضحه وخافت تعرفو فتعرضكم للخطر وعرفت ان سما نزلت البدرون لانها حطه كاميره فيه وعرفت انها شافت رسمتكم افتكرت انها هتكتش انها اختها فقررة تبعد خالص فتره

الكل كان على راسهم الطير ومش مصدقين اللى سمعوه
مروان: انا عارف ان صعب تستوعبو ده كلو مره واحده بس دى الحقيقه والله
ليل: اشمعنا دلواقتى قلت الحقيقه
مروان: انا لسه عارفه اول امبارح الحقيقه كامله وكمان علشان تسعدونى مايان مش لازم تعرف ولا اى حد انكم عرفتو الحقيقه لان لو حد عرف حيلتكم وحيتها هتكون فى خطر مايان جمعت ادله كتير عليهم ونويه تسجنهم كلهم بس قالت لما ترجع من المهم اللى هيا فيها
سامر: بقا بنتى انا يحصل معاها كل ده بسببنا احنا تتبهدل كده بسسبنا
حبيبه: وتضرب برصاص ومتلقيش حد جمبها وبتاخد ادويه علشان متحسش بلوجع اه يا ضنايه اه
سامر حضنه وفضل يواسيها والكل حزين اوى ومروان باصص لسما حزين عليها
سمعو خبط على بابا الاوضه مازن فتح لقا نسرين
مازن: فى ايه يا نسرين
نسرين: فى جواب تانى لقيته يا باشا
مازن خدو: طيب ماشى يا نسرين
وقفل الباب وراها وبص لمروان والكل بصلو بستغراب
مروان: والله ما انا انا بعت واحد بس
سامر: امال مين هت كده يا مازن
خدو سامر: حقيقه هتصدمك يا سامر
ليل: ايه ده افتح يا عمى وسمعنا خلينا نشوف فى ايه ده كمان
سامر فتحو وتصدم صدمه كبيره لدرجه انو واشوه اصفر من الصدمه

مع تحياتى
Maiosh Salah

فقدان ذاكره وهمى بقلم/مى صلاح عبدالجليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن