الفصل 20

281 25 2
                                    


مساء الخير 💙 واخيرا رجعت تاني كنت عايزه اعرفكم ظروفي الي واجهتني الفتره الي فاتت و الي منعتني من استكمال الروايه لاني عارفه اني قصرت معاكم جدا

الروايه بدأت في عام 2020 و بعد عدده فصول حصلي حاله وفاه قريبه جدااااا مني 😔😔 قعدت اكتر من 6 شهور فاقده الشغف
و الوقت بيمر ببطئ شديد بجد مكنتش قادره اعمل حاجه خالص و بعد ما عدت الفتره دي قررت ارجع تاني يادوب نزلت فصل أو اتنين و حصلتلي حاله وفاه تاني خلتني اقعد نفس الفتره بدون شغف و قفلت خالص من موضوع الكتابه بس بعد مده قررت ارجع علشان استكملها بناء علي طلبكم بس للاسف الفون باظ 😐😐 😂 حاجه رهيييبه المهم جبت واحد جديد بس معرفتش افتح الواتباد و اضطريت اعمل واحد جديد و ابدا من الاول و الحمد لله ربنا وفقني و قدرت ارجع الحساب ده بعد مشقه و بعدها بدأت انزل الروايه تاني .....شوفتوا كميه حوادث للروايه دي رهيبيبه 😂😂😂😂بس الحمد لله

ندعي ربنا بقي أننا نخلصها علي خير قبل ما يحصل حاجه تانيه و علشان استكمل تنزل رواية مغبون ♥️ لسه ف الفصول الأولي فيها
هستني رايكم في اول فصل منها

************
لا تنسوا الصلاة علي الرسول
و ذكر الله دائما
و الفوت ♥️

20 الفصل العشروووووون

اتعلم شعور القهر و أن يصل بك خوفك لتشعر بقلبك يكاد يخرج من صدرك من قوه ضرباته ......
كان هذا شعورها لقد ظن عقلها الصغير أن الفتي يريد المال أو ترهيبها لكن أن تجد أصدقائه و ضحيه غيرها يتم انتهاكها أمامها فهو كثير كثير حقا
لا تعلم اتهرب ام تتصل بالنجده فهي ما أن حركت قدميها حتي شعروا بها ظل أحدهم علي وضعه أما الآخر فقد تحرك يدنو إليها يترنح بينما رائحه فمه تكاد تصل إليها رغم المسافه بيها و بينهم
تسمرت قدماها في الأرض بينما عيناها كانت تجوب الغرفه برعب شديد
ثوان ووصل إليها و ما أن رفع يده ليلمس وجهها حتي أفاقت من خوفها و أطلقت قدميها للرياح ركضت كما لم تركض من قبل و ما إن وصلت الي باب الشقه حتي قبض علي يديها من فتح لها الباب في البدايه انحنت سريعا تخرج السكين من مخبئه و بقوه قامت بضربه في صدره بها مما جعله يتراجع للخلف شاهقا بالم بينما لسانه لم يكف عن إطلاق السباب ما إن راي الآخر ما حدث و قد كان يتبعها من الغرفه حتي تراجع خطوتان للخلف رافعا يديه بجانب رأسه بخوف شديد
لم تنتظر كثيرا بل سارعت للخارج تحاول الخروج من هذه المنطقه المهجوره و هي تلعن نفسها بكثره علي سوء تفكيرها الذي اوقعها في هذه الورطه و لكن ما أن خرجت من باب العماره حتي .......

****************
ما أن غادرت المشفي حتي تذكرت ما حدث بالداخل لم تتصور قط أن تواجهه
فلاش باك***
نظرت لها بذهول و هي تتقدم للداخل
زهره : ايه الي انتي بتعمليه ده

تلجلجت و هي تحاول ايجاد سبب مناسب لإقناع القابعه أمامها و التي تنظر لها بشك سوف يفضح أمرها

شهنده: ولا..ولا حاجه دكتور صهيب كان عايز شويه ورق و انا...انا كنت بجيبه ليه

تقدمت زهره منها و هي تحاصرها بعينيها
زهره : بس مش هو ده الي انا شفته

شهنده: وانتي شفتي ايه يعني ولا حاجه

اتسعت عيناها مما تقول و الذي يوكد شكها

زهره : ولا حاجه طب نكلم دكتور صهيب و نشوف ولا حاجه و لا ايه

ما أن التفتت تحاول الخروج حتي تقدمت منها سريعا تحاوط جسدها بيدها واضعه يدها الأخري علي فمها و عينيها تخرج تحذير شديد الخطورة ناسب كلماتها

شهنده: انتي تنسي انك شوفتي حاجه و الا قسم بالله لكون قايله اني لقيتك بتسرقي ورق مهم من مكتب صهيب ده غير الفلوس الي اتسرقت من مكتبي و عندي الي يشهد بده عليكي فـ خليكي حلوه كده و انا هديكي قرشين يظبطوكي و ينسوكي الي شوفتيه تمام

انتظرت اي بادره منها و التي تأخرت حتي كادت تظن أنها ترفض و لكن بعد وقت حركت زهره راسها صعودا و نزولا و هي توافقها علي ما قالته مما جعل الاخيره ترخي يدها عن فمها و جسدها و تتجهه الي حقيبتها بثقه واضحه تخرج مبلغ مالي لم تكن تحلم زهره أنها ستمسك به يوما
و لكنها التقتطه منها بصمت تام جعل الأخري تربط علي وجهها ببطئ و عيناها تلمع بنصر
شهنده: برافو عليكي انتي كده شاطره

أنهت كلماتها و هي تتجه للخارج تاركه الأولي واقفه مكانها تنظر ليدها الحامله الأموال و فكره واحده تتبلور في رأسها .........

👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌

يوميات دكتور امرض نفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن